"...صَوتْ الآهـ مَبحُوحَه تَخدُش حُنجَرَتِي..."

. . قسمة من شذرآت آلذآئقه وطآبت أعينكم آلـ بعد حيي وأحْبُو على أرصِفةِ الانتظارِ أرَقًا ، تلُوكُني الأشوَاقُ بينَ أضراسِ غيَابِك ، تقذِفُني السَّماوَاتُ بِحِجَارةٍ مُتَّقِدَةٍ تُصِيبُني في غيرِ مَقتَلٍ ؛ لتُذِيقنِي مَرارةَ الوَجعِ ووووو أتوَجَّع ! يُشْرقُني تَذكُّرك يا مُستودَعَ الأنّاتِ ، هدّنِي وَجعِي ! فأنْحَنِي مُقبِّلةٍ الأرْضَ أن خَبِّئِيني خبِّئينِي …! فهَذهِ الوَحْدَةُ تعبثُ بي ، تبْصُقُني في وجْهِ المَرضِ ، تُدثِّرُني بلِحَافٍ بارِدٍ ؛ لأتَكفَّنَ بهِ عن لَسْعَةِ شَوقٍ .. فالوَحْدةُ ؛ هِي الغُرفةُ القَاتمَةُ فِي أقَاصِي الرُّوحِ .. ربَّـااااه !! صوتُ الآآآهِ المبْحُوحَةِ تخْدِشُ حُنجَرتِي شاخَت عيْنيَّ تنظرُ في المدَى وَجْهَك ، أقطِفُ ستَائِرَ غُرفتِي هُرُوبًا مِن العُتْمةِ ، أعَانقُ نافِذتي التِي تُشاهِدُ العالمَ عدَاك ، أُصَلي هُطولًا تُدْركُنِي بهِ السَّماء .. أيَا سيّدَ الغِيابِ / كمْ يلْزمُنِي من الوَقْتِ والتَّأوُّهِ وأنا أنْفِضُ ذا الغُبارَ من عَلى هذا الكُرسِيِّ المتَغَضِّنُ مِن طُولِ الانتِظارِ ؟ كم يلَزمُنِي مِن الكلِماتِ التِي سَأرمِيها عَليهِ بأنَّك قريبٌ وستَأتِي ؟ ذَبلُتْ عُروقُ قلْبي من فَرْطِ الانتِظَار ويبقَى غِيابُكَ هو الرَّمادِيّة التِي تَعيشُ فِي صَدرِ يتِيمٍ ، هُو ذَاتُ الإطَارِ البَاهِتِ المُتأرْجحِ بيْنَ عَينيّ وشَفَتيّ الثَّرثارةِ بالسُّؤالِ عنكَ ، والمخْنُوقةِ بالإجَاباتِ الغَارقَةِ في لُجَّةِ الكَآبةِ . و تبقَى أنْتَ الغُصْنُ الوَجلَ فِي هذا المكَانِ القصِيِّ في الرُّكنِ الباردِ مِن صَدرِي ، أجدُكَ تَرتجِفُ مِن الوَحدةِ ، تُذوّبكَ الذِّكرَياتُ ، ويقْهرُك التَّذكرُ مثْلي. فيَا أيُّها النِّسيانُ ، بعْثِر تَذكُّرِي. رحلت وماشكرتك : انتظرتك بين دقّات الـ ثواني , لين مرّ الوقت كلّه واحتضرتك ! كنت اداري لهفتي فيك ب أغاني , حتّى ملّت مني وبلحظة : عبرتك ! في عيونك شفت طيف إنسان ثاني .. في جبينك كان يَكتبه .. ونثرتك ! بحرك اللي فوق شِطّآنك رماني , موجه الغدّار خَذْني ثم خسرتك ! شوف كم مرة شريتك يا أناني ! شوف كم مرة تخلّيت وعذرتك ! للضياع أرخيت حبلي والأماني .. ماحسبت حساب كم لحظه سهرتك ؟! كم أحبّك ماتت ب طارف لساني ! كم أبيك تلبّست عيني وصبرتك ! كلّ حاجة مرّت ف بالي : تعاني , صوتك الـ محبوس فيني به ذكرتك ! ماجمعتك لـ أجل أجبر بك كياني .. كنت أجمّع مابقى مِنْك : وقبرتك ! يـ الأمان اللي نكرني في زماني .. العذر منّك رحلت وماشكرتك ! تَوهّجَ فِي الليلِ صوتكِ يَحملُ نسغ المواسمِ يَنْزِفُ يلهثُ في طرقاتِ المدينةْ توهَّجَ صوتُكِ حينَ وجدْتُكِ ذاتَ مساءٍ على شاطئِ الرملِ حيثُ تشُبُّ الثوانِي ويَفْترِسُ الوعدُ كُلَّ الأساطير والأغنياتِ الحزينةْ كمَا تُورِقُ الدالياتُ ويَرْتعِشُ الموجُ صوتُكِ يطعَنُ خَاصرةَ العِشْقِ يَنْخَعُ أَورِدَةَ الجَرْحِ يَعْبُرُ كُلَّ المسافاتِ كُلَّ الحدُودِ يُعانِقُ لَحْنَ العنَاقِيدِ يَرْقُصُ، يشربه "الفالس" و " الجيرك" تشربه قبلات السنابلْ ويجتره النبع في زمن الصحو في لحظات التألّق حينَ يجنُّ الرباب ويرتفع السحر عن أرض بابلْ لأنّكِ تستعجلينَ الرحيلْ لأنّكِ عاشقة الماء والنار والمستحيلْ تَجُوبينَ كُلّ المرافئِ والبدرُ يرسمُ عينيكِ في واجهاتِ المتاجرِ في أمتعةِ السائحينَ وينحتُ قامتك "السمهريّة" من ثبج البحرِ، والغيمِ في زرقةِ الشفقِ المتعلّقِ في اللا نِهايَةْ لأنَّكِ تستعجلينَ الرحيلْ لأنَّكِ عاشقة الماءِ والنارِ والمستحيلْ تقولين: لن ينتهي البحر لن يسلخ الليل حلَّتهُ الأزليَّةْ لأنَّكِ وجهٌ تلفّع بالضوءِ وانداحَ فيهِ عبير الخزامى تظلُّ ملامحكِ الغجريَّةِ تُشرِقُ، خلفَ ضبابيَّةِ العصرِ وأزمنةِ الرفضِ قصة حُبٍّ قصائد شعرْ على شاطئِ الرملِ ما زالَ صوتكِ يسهرُ في شرفاتِ القمرْ وما زال صوتكِ ينقشُ في الماءِ: يا شاطئَ الرمل لن تتلاشى هموم الغَجَرْ لـ فتنة آلحرف:عهود آلصآلح وردة آلقآف:روآن آلعتيبي عطر آلسطور:محمد آلثبيتي مودتي . .

عبق نرجسي يسطر بعذوبه
وجمال يعانق السماء كجمال الانتقاء
على الصفحه الراقيه
يا قصر ابداع وتميز وتالق
مروري هنا جعلني أصل لقمة الاستمتاع
شوقتينا لنتطلع على مزيد مما تقدمه
يعطيك العافيه ولاعدمنا جديدك
تحياتى

انتقاء جميل جداً وعذب
شكراً لكِ على رقي طرحكِ
ننتظر القادم بشوق
احترامي وتقديري

ذآئقة تُجبرنيَّ على التمايل
كغصنٍ بانٍ يداعبهُ النسيم كُنتُ هُنا
,
,
,
جميلة ي نبض

مًيَزٍتٌيَ قُوٌ بًآسِيَ
آنِ کْآنِ لَهّفُةّ آلَغُيَآبً تٌجّعٌلَ لَنِآ مًنِکْ هّذِهّ آلَذِآئقُهّ فُعٌسِيَ آنِ يَعٌوٌدٍ کْلَ غُآئبً وٌلَآحًرمًنِآ هّطِوٌلَ آبًدٍآعٌکْ
شُکْلَتٌيَ لَوٌحًهّ مًنِ آلَآبًدٍآعٌ وٌرسِمًتٌيَ بًجّمًآلَ ذِآئقُتٌکْ هّذِهّ آلَمًتٌرفُهّ
صّحً قُلَبًکْ وٌکْلَکْ وٌروٌحًکْ وٌسِلَمً قُلَبًکْ وٌآحًسِآسِکْ
وٌلَآهّنِتٌيَ
تٌقُدٍيَريَ وٌآحًتٌرآمًيَ

.
.
نصوص لامست شغاف القلب
ونثرت فآ ملئت المكان عطراَ
لروحك بسآتين من يآسمين غآليتي ,,,

ولــ ذائقتك عِطر مُختلف كـ حضورك
يسلملي قلبك واحساسو يّ حيلوآ
الله يسعدك ولايحرمنا منك يّ أنيقه ،

وحضور للفاضلة
ميزتي
كالعاده مترف ماطر
سلمت الاحاسيس طابت حياتك

:
:
:
تَأَتِي لـِ تَنثُرِي بُذُور لـِ تُزهِر بـِ قلُوبِنَا

إذَن أَنتِ الجَانِية بِنموّ أَيَّ شُوق !

مَوَدَّتِي

الانيقه والمميزه

قو باسي


ساطيل المكوث هنا

ساكتفي بالقرائه والتصفيق بحراره لهذه الدرر

سلمت اناملك وصح انتقائك يا رائعه

نعم رائعه

وبحق رائعه


تحيتي ...

=


يـ الأمان اللي نكرني في زماني ..
العذر منّك رحلت وماشكرتك !


.
.


الله الله ,
حُروف مُشبعة بَ أنعدام ونُكران الذي كان ,!
جميل ما سردتهِ هُنا يَ فاتنه
دُمتِ شامخه ....

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنود بعد حيي

عبق نرجسي يسطر بعذوبه
وجمال يعانق السماء كجمال الانتقاء
على الصفحه الراقيه
يا قصر ابداع وتميز وتالق
مروري هنا جعلني أصل لقمة الاستمتاع
شوقتينا لنتطلع على مزيد مما تقدمه
يعطيك العافيه ولاعدمنا جديدك
تحياتى

أهلاً بتوآجدك عنود
وشكراً لحضورك ي عطر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الجنوب

انتقاء جميل جداً وعذب
شكراً لكِ على رقي طرحكِ
ننتظر القادم بشوق
احترامي وتقديري

الأجمل توآجدك همس
وسلم لي آلحضور ومن حضر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواء الروح

ذآئقة تُجبرنيَّ على التمايل
كغصنٍ بانٍ يداعبهُ النسيم كُنتُ هُنا
,
,
,
جميلة ي نبض

أهلاً روآء وطآبت
أيآمك مثلمآ طيبتي متصفحي بتوآجدك

وش اقول بلحظة الذوق الحقيقي
غير شكراً لااحساسك المرهف
لا استغرب ان يكون حضورك
كهذا ف سموك لاياتي الا ب الجمال فقط
يلامسنا هذا الحضور كثيراً
اجد نفسي اقراه مرات عديدهـ
شكراً لك ي ذوق
وعساك ع القوه ي رب