العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الأدبيـــــــة > منتدى اوراق من ذائقتكم
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2014, 11:51 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مشرفة القسم الاسلامي

 
الصورة الرمزية غدق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

غدق غير متصل


Smile35 "...صَوتْ الآهـ مَبحُوحَه تَخدُش حُنجَرَتِي..."


[bor=#9e9595]

.
.
قسمة من شذرآت آلذآئقه
وطآبت أعينكم آلـ بعد حيي












وأحْبُو على أرصِفةِ الانتظارِ أرَقًا ،
تلُوكُني الأشوَاقُ بينَ أضراسِ غيَابِك ،
تقذِفُني السَّماوَاتُ بِحِجَارةٍ مُتَّقِدَةٍ تُصِيبُني في غيرِ مَقتَلٍ ؛ لتُذِيقنِي مَرارةَ الوَجعِ
ووووو أتوَجَّع !
يُشْرقُني تَذكُّرك
يا مُستودَعَ الأنّاتِ ، هدّنِي وَجعِي !
فأنْحَنِي مُقبِّلةٍ الأرْضَ أن خَبِّئِيني خبِّئينِي …!
فهَذهِ الوَحْدَةُ تعبثُ بي ،
تبْصُقُني في وجْهِ المَرضِ ،
تُدثِّرُني بلِحَافٍ بارِدٍ ؛ لأتَكفَّنَ بهِ عن لَسْعَةِ شَوقٍ ..
فالوَحْدةُ ؛ هِي الغُرفةُ القَاتمَةُ فِي أقَاصِي الرُّوحِ ..
ربَّـااااه !!
صوتُ الآآآهِ المبْحُوحَةِ تخْدِشُ حُنجَرتِي
شاخَت عيْنيَّ تنظرُ في المدَى وَجْهَك ،
أقطِفُ ستَائِرَ غُرفتِي هُرُوبًا مِن العُتْمةِ ،
أعَانقُ نافِذتي التِي تُشاهِدُ العالمَ عدَاك ،
أُصَلي هُطولًا تُدْركُنِي بهِ السَّماء ..
أيَا سيّدَ الغِيابِ /
كمْ يلْزمُنِي من الوَقْتِ والتَّأوُّهِ وأنا أنْفِضُ ذا الغُبارَ من عَلى هذا الكُرسِيِّ المتَغَضِّنُ
مِن طُولِ الانتِظارِ ؟
كم يلَزمُنِي مِن الكلِماتِ التِي سَأرمِيها عَليهِ بأنَّك قريبٌ وستَأتِي ؟
ذَبلُتْ عُروقُ قلْبي من فَرْطِ الانتِظَار
ويبقَى غِيابُكَ هو الرَّمادِيّة التِي تَعيشُ فِي صَدرِ يتِيمٍ ،
هُو ذَاتُ الإطَارِ البَاهِتِ المُتأرْجحِ بيْنَ عَينيّ وشَفَتيّ الثَّرثارةِ بالسُّؤالِ عنكَ ،
والمخْنُوقةِ بالإجَاباتِ الغَارقَةِ في لُجَّةِ الكَآبةِ .
و تبقَى أنْتَ الغُصْنُ الوَجلَ فِي هذا المكَانِ القصِيِّ
في الرُّكنِ الباردِ مِن صَدرِي ، أجدُكَ تَرتجِفُ مِن الوَحدةِ ، تُذوّبكَ الذِّكرَياتُ ، ويقْهرُك التَّذكرُ مثْلي.
فيَا أيُّها النِّسيانُ ، بعْثِر تَذكُّرِي.












رحلت وماشكرتك :

انتظرتك بين دقّات الـ ثواني ,
لين مرّ الوقت كلّه واحتضرتك !

كنت اداري لهفتي فيك ب أغاني ,
حتّى ملّت مني وبلحظة : عبرتك !

في عيونك شفت طيف إنسان ثاني ..
في جبينك كان يَكتبه .. ونثرتك !


بحرك اللي فوق شِطّآنك رماني ,
موجه الغدّار خَذْني ثم خسرتك !

شوف كم مرة شريتك يا أناني !
شوف كم مرة تخلّيت وعذرتك !

للضياع أرخيت حبلي والأماني ..
ماحسبت حساب كم لحظه سهرتك ؟!

كم أحبّك ماتت ب طارف لساني !
كم أبيك تلبّست عيني وصبرتك !

كلّ حاجة مرّت ف بالي : تعاني ,
صوتك الـ محبوس فيني به ذكرتك !

ماجمعتك لـ أجل أجبر بك كياني ..
كنت أجمّع مابقى مِنْك : وقبرتك !

يـ الأمان اللي نكرني في زماني ..
العذر منّك رحلت وماشكرتك !











تَوهّجَ فِي الليلِ صوتكِ
يَحملُ نسغ المواسمِ
يَنْزِفُ
يلهثُ في طرقاتِ المدينةْ
توهَّجَ صوتُكِ
حينَ وجدْتُكِ ذاتَ مساءٍ
على شاطئِ الرملِ
حيثُ تشُبُّ الثوانِي
ويَفْترِسُ الوعدُ كُلَّ الأساطير
والأغنياتِ الحزينةْ
كمَا تُورِقُ الدالياتُ
ويَرْتعِشُ الموجُ
صوتُكِ يطعَنُ خَاصرةَ العِشْقِ
يَنْخَعُ أَورِدَةَ الجَرْحِ
يَعْبُرُ كُلَّ المسافاتِ
كُلَّ الحدُودِ
يُعانِقُ لَحْنَ العنَاقِيدِ
يَرْقُصُ،
يشربه "الفالس" و " الجيرك"
تشربه قبلات السنابلْ
ويجتره النبع
في زمن الصحو
في لحظات التألّق
حينَ يجنُّ الرباب
ويرتفع السحر عن أرض بابلْ
لأنّكِ تستعجلينَ الرحيلْ
لأنّكِ عاشقة الماء والنار
والمستحيلْ
تَجُوبينَ كُلّ المرافئِ
والبدرُ يرسمُ عينيكِ
في واجهاتِ المتاجرِ
في أمتعةِ السائحينَ
وينحتُ قامتك "السمهريّة"
من ثبج البحرِ،
والغيمِ
في زرقةِ الشفقِ المتعلّقِ
في اللا نِهايَةْ
لأنَّكِ تستعجلينَ الرحيلْ
لأنَّكِ عاشقة الماءِ والنارِ
والمستحيلْ
تقولين:
لن ينتهي البحر
لن يسلخ الليل حلَّتهُ الأزليَّةْ
لأنَّكِ وجهٌ تلفّع بالضوءِ
وانداحَ فيهِ عبير الخزامى
تظلُّ ملامحكِ الغجريَّةِ
تُشرِقُ،
خلفَ ضبابيَّةِ العصرِ
وأزمنةِ الرفضِ
قصة حُبٍّ
قصائد شعرْ
على شاطئِ الرملِ
ما زالَ صوتكِ
يسهرُ في شرفاتِ القمرْ
وما زال صوتكِ
ينقشُ في الماءِ:
يا شاطئَ الرمل
لن تتلاشى هموم الغَجَرْ









لـ فتنة آلحرف:عهود آلصآلح
وردة آلقآف:روآن آلعتيبي
عطر آلسطور:محمد آلثبيتي
مودتي

.
.
[/bor]









رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:09 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir