تلك النصوص جديدة عطرها يرافق الروح..
لأنها وليدة لحظة استثنائية مفعمة بالشعور..
كمطر يعانق ارضك البيضاء لا يجف ابدا..
وتستنشق رائحته دون توقف..
يذوب بالأنفاس وينمو الحنين النائمًا داخل القلوب
ليعود بنا للحظات هجرت عندما لم تتجدد..
توقفتُ طويلا عند المشهد الاول
كنت بديع التصوير بطريقة تدعو للدهشة..
وبذات الوقت هي محاكاة للألم
.
.
جمال هذا النص يكمن في قدرته على التقاط لحظة
الإبداع الشعرية..
حيث يلتقي الغموض بالوضوح..
واللا معنى بالمعنى..
لحظة ولادة تتشكل من فراغ الصمت..
جماله يأسر القلوب وينير دروب الإبداع..
هو يشبه قطعة حلوى شعرية.. لذيذة وجميلة..
انت نبع لا يجف أبدا ولا ينفذ..
بكل مرة عذوبة متجدد تروي بطريقة أشد..
انت تلعب على النبض.. فتارة
يشتد وتارةً ينطفئ..
كالعادة يختم لأنك مبدع
|