كان هناك شخص قديم في عصور بني هلال
اسمه عارم وكانت عنده خادمه (مملوكه) لها طفل عمره خمس سنوات
وكانت تطلع بالغنم الصبح وترجع بالليل 00
زوجة سيدها كان لها عشيق تحبه واذا سافر زوجها وراحت الخادمه
بالغنم يفضي لها الجو ويجيها عشيقها بالبيت00
وذات يوم نست الخادمه تاخذ الغداء وجاعت نصف النهار للبيت وشافت
زوجة سيدها مع العشيق وسكتت ورجعت للغنم00
ويوم رجع سيد البيت خافت زوجته انها تفضحها عنده وكذبت عليها وقالت
لها عشيق يقابلها واخاف تفضحنا واذا جاء باكر بعها احسن0000
وفي الصباح شال الخادمه للديرة القريبه علشان يبيعها بالسوق وترك
طفلها بالبيت000
وهم بالطريق كانت الخادمه تبكي حزنا على طفلها 00 ورأت برق يلوح
شمالا على ناحية بيت سيدها اللي فيه ابنها وقالت:
كريم يابرقن دعى العين ضوحه=جـعـلـه عـلـى دار الجـنـيـن يــلــوح
ياطفل لو تشكي من الظيم والظماء=امـك على بـيـض الـثـيـاب تروح
لابارك الله رجـعـتــي صـوب بيتنا=قـبـل الـمساء ارجي غداء وصبوح
مايستوي رجلن على طيب الثمر=ورجلن على سقي الغـريـس شفوح
ومايستوي رجلن على الضيم قاعد=ورجلن على لين الفراش ســدوح
ياويلـنــا مـن دخـلــة الـســوق باكــر=ودلا يـساومـنـي غـثـيـث الــروح
فلما سمع سيدها ذلك فهم اشارتها بقولها (ورجلن على لين الفراش سدوح)
فرجع بها وطلق زوجته التي ظلمت المسكينه وعندما رجعت الزوجه لاهلها
اتاها سهم طائش من شخص يتعلم الرمايه فقتلها0000
وهذا مصير وجزاء كل ظالم000
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض العادي
