الظلم عاقبته وخيمة , ولا يصدر إلا من النفوس اللئيمة, آثاره متعدية خطيرة .
وحرم الله الظلم بين عباده, ليحفظوا بذلك دينهم وتستقيم دنياهم ,
وليصلحوا بترك الظلم آخرتهم وليتم بين العباد التعاون والتراحم بترك الظلم , وليؤدوا الحقوق لله وللخلق .
فكم في المجتمع من الظلم يقع على العمال والخدم والمرأة واليتيم والفقير والأرملة والأبناء والجيران والأقارب والرئيس والمرؤوس والوظفين وهكذا ...