يُقآل أن الأرض ترتوي من عمق جفافها فتنضج ثمآرهآ من رحيق الأمل الممتد بجذورهآ !
امنح الليل أشراقة أمل ينبلج الفجر اشراقاً ..
عبدالعزيز \
انسكآب من ديم النبض ..
يشبه عقد تلألأ بنثره ليطوقنآ ونحن نقرأه بهآله
من مجموعة ألوان كـ لوحه تسكن أرض ..
عميق هو حرفك يرتقي نحو سمآء فيتسآقط غيثاً..
عزفت بأحسآس فطآب لنآ المكوث هنآ
أعذب تحيه ,,
ذَاكَ الإرتوَاء والنُضج ورحيقُ الأمَل الذي تَحدَّثتي عَنه
هُوَ مايَتشَكَّل بـ مُصافحتكِ على هذهِ الصفحة
x
x
على النيه
يُحكَى أنَّ نَبتَه بـ رقَائق قَلبُ ثَمَر غُرِسَت بِقَاع الأيَّام
بـ صيفِ إمتِدَاد العُمُر
ومَع مُرور الزَمن المُثقَل بـ أمَاني مُرتَقب
وعزَائم تُداعِبهَا ريَاح تلكَ الأرض بشيء من إنكِسَار وموت أمَل
وصَبر مُحمَل بقوَّة بأس
ونظرَات إلى سمَاء المُحيط وأنتظَار
حَدَثَ أن تَشَكَّلت غُيُوم
وَسَقَطَ شيء من نَسجِ الديِم على أصوَاتِ طُيُور المَطَر
وشِفَاهـ تُرَدِّد مِيلادُ نَبتَه
رُفِعَت الأنظَار بإرتفَاع الأورَاقِ عن سطِح الأرض
بـ حركة بطيئة .. وتنهيدة قلبٌ مُنتظِر .. وفَرَج
وأنزَاحت الغُيوم
وبَزَغتَ الشمس مُجَدَدَاً
وأتَتَ سحَابة أُخرى
وبَلَلَت أطرافُ الوَرق لتَفضَحَ عَبير النبتَه
وخَرجَت الشمس من جَديد
وتلكَ النبتة بدأتَ بصورة أجمَل بـ أجواء مَا بعد المَطر ورائحةُ السحَاب
[ لكِ أن تَتَخَيَّلي ذلك ]
[ وذاكَ خَيَالُ رؤيتي لحضوركِ الأوَّل والثَاني ]
شُكراً على الإروَاء يَامَطَر
دمـــتِ