
الراوية والشاعر / فواز الغسلان
يـازيـن بــان الـبـدر وش فـيـك مـابـنـت
روحـي سـرت عقبـك ورمـشـك نكسـهـا
لاهــنــت يــاجــرح الـمـعـالـيـق لاهــنـــت
فـــك الـقـلـوب الـلــي غـرامــك حـبـسـهـا
كـان انـت فـي سـكـة غـرامـي تعـاونـت
ارفـــع حـيـاتـي عـــن طـــوارف دنـسـهــا
عــز الله انــي قـبـل شـوفــك تسلـطـنـت
والــيـــوم حــالـــي مـاتــراعــي هــدســهــا
هــذا وانــا بـطـبـوع الاحـبــاب مـاشـنـت
وانـتـه تـركــت الـــروح تـشـكـي فلـسـهـا
زنت وسمنت ولا برى الحال غير انت
وهـذي قصـور الـروح يصفـق جرسـهـا
منـت وكمـنـت وعـنـد رمـشـك تهـاونـت
أثــــره شــبــك كـــــل الـلــغــوم وقـبـسـهــا
جيـشـك هــزم جيـشـي بـنـاره وهيـمـنـت
وجـريـت روحــي فــي حـبـايـل مـرسـهـا
والله فـــلا تـســوى حـيـاتــي ولا ســنــت
لاغــاب رمـشـن فـــي غـرامــه حبـسـهـا
لـيــتــي دقــايـــق شـوفــتــك مـاتـلايــنــت
واعـطـيــت خــلــي حـاجـتــن مـادرسـهــا
وجـــدي عـلــى رويـــاك لـــو مـاتـزيـنـت
تـبـري عــروق هـجـر عـيـنـك حمـسـهـا
لـو كنـت فــي وســط المـدايـن تمـدنـت
ولـبـسـت لـبـســن عـاشـقــك مالـبـسـهـا
ليـتـك رسـمـت عـهــود حـبــك وبـرهـنـت
مـحـدن مـسـح ذيــك العـهـود ولمـسـهـا
وحـمـيـت حــبــك يـاغـرامــي ولا خــنــت
مـثـل الـــذي خـــان الـعـهـود وطمـسـهـا
دامـــــي بـحــبــك يــالــغــلا مـاتـهــاونــت
حـبـك غــدى ســاس الـحـيـاة ونفـسـهـا
والله عشقـت شفـاك يالـمـوت وادمـنـت
حـبـن سـقـى غـرسـن بطـيـبـه غـرسـهـا
كنـت ومكـنـت ووســط جـوفـي تمكـنـت
وسـكـنـت روح قــــل شــوفــك عـمـسـهـا
واليـوم كـنـت وفــي مكـانـي كـمـا كـنـت
مـانــلــت مــهـــر الـــريـــم والا فــرســهــا
اغـنـج غـنـج ينـهـج بـروحـك اذا لـنــت
اهنـف عـسـف روح العشـيـر وكبسـهـا
ادعج لعج هاج بحشى القلب واعلنت
انـــــه ظـــلـــم روح الـــغـــرام وعـفـســهــا
حبك كمن في مكمن الجـوف واذعنـت
لـلـي خـــذى قـلـبـي وروحـــي خفـسـهـا

فهد الزعيزع
|