“يا لها من علامات تعجب تدور حولنا ، ويا لها من مجره خاوية من كل أشكال اللهو ،
لماذا كبرنا ؟َ لماذا تطورت الأحجيه البسيطة للغز كلنا مشاركين فى حلّه ، وكلنا عجزنا ..
بالأمس ولدنا عرايا ، لامست أجسادنا ملايين الخيوط ، لامست عقولنا ملايين الخيوط ،
حتى أمتزجنا بها ، فـ لا هي تنفرد لنمشى عليها ، ولا نحن مفارقينها فنصبح أحراراً ،
اليوم نحن بلا مأوى سوى نومه باردة في خبز ساخن ، بلا وطن أللهم إلا رقعة أرض
مستعاره تسمى بلد ، بلا جنسية أللهم إلا بشرً .. يا لها من علامات تعجب .. تتعجب منا”
.
.
.
ميم والكوكب الأخضر - مصطفى جاد