يا حِب أنا داخل على الله ثُم عليك بطلبتي
يكفي على قلبي عنا تعمير أعلى ناطحه
ماكنت مصدَر علَّتي أو كنت أصلاً غلطتي
بل كنت من أجمل فراشة كالورود الفايحه
ولاصرت للسبع العجايب ثامنٍ بمهمتي
أو معجزه فوق الثريا بعد رحله ناجحه
بس صرت أشبه بالمكوك اللي توجس نجمتي
صار اللي صار وما تأملته شظايا طايحه
آمنت بانياب الزمن يوم المقدَّر قسمتي
من بعد فقدان الأمل توطين حلم النازحه
شنَّت عليها فرقتي غارات تقصف غايتي
حامت عليَّ الصدمة بجثة صمود الطامحه
عِقب افتراس الصبح لليل المَجَمِّر حالتي
عيَّت عيوني الصلح مع نفسي بحال البارحه
كِنَّ السهر سنيور ينهش ليلتي من راحتي
وكِنَّ الهواجيس ابمعاناتي طيورٍ جارحه
من حمَّل الجاني على المجني بكسر مرايتي
غير النجاسه اللي على رِجْسَ الكلاب النابحه