#
#
رُبمَا كَمَا ذَكَر البَعض بأَن التَدخِين أَقلَّ مَأَسَاويِّة مِن غَيرِهِ إِن حَصَل
ولَكِن أَرَى بِأَنَّهُ لَيسَ سَبَبَاً بـِ القُبُول أَو الرَفض إِلا لَدَى عَوَائِل مُحَافِظَة جِدَّاً وَهُم قِلَّة
الآن إِختلافُ الزَمَن عَن المَاضِي يَجعَلُ الكَثِير يَغضُّ النَظَرَ عَن هِذِه النقطَة تَسَاهُلاً بِهَا
عَمَّا نَرَاهُ ونَسمَعَ عَنهُ مِمَّا هُوَ أَعظَمَ مِنهَا
وبِخصُوص تَسَاؤُلكِ عَن وجهَة نَظَرِي فَلَيسَ مِن السَهلِ
أَن يَقبَلَ مَن كَانَ مُدَخِّن
أَن يُقلِع عَن التَدخِين فِي حَالِ أَن يَكُونَ هُنَالِكَ فَرض كَ شَرط الزَوَاج
إِلا بَحَالات خَاصَّة كَ حُبّ وِمِن هَذَا القَبِيل
مَعَ أَنَّهُ نَادِرَاً السُؤَال عَن هَذِهِ النُقطَة أَو بالأَصَح عَدَم الإِهتِمَامَ بَِهَا
كَ أَهمِّيةُ البَحثِ والسُؤَال عِنِ الأُمُور الأُخرَى والَتِي هِيَ أَكثَرَ خَطَرَاً
نَسأَلُ اللهَ السَلامَةَ بِكُلِّ حَال
ونَشكُر لَكِ مُشرِفَتُنَا الفَاضِلَة فَتحَ هَذِهِ الصفحَة للنِقَاش