أكتب لكِ اليوم وأنا محاطٌ بكل مشاعرٍ لا أستطيع إخفاءها، وبين يديّ كلماتٍ لا تكفي لوصف ما يختلج في أعماقي. أعلم أنَّ الحروف قد تخونني في بعض الأحيان، لكنني سأحاول أن أعبّر عن ما أشعر به بأبسط الكلمات وأصدقها.
لقد تعلمت أن الحب ليس مجرد شعور عابر، بل هو رحلةٌ طويلة تبدأ من قلبٍ ينبض بالأمل، وتنتهي في عالمٍ يعجّ بالعواطف المتشابكة. أرى فيكِ ذلك المكان الذي أسعى إليه دائمًا، ذلك النقاء الذي يعيد لي الأمل في كل مرة أظن أنني فقدته.
أنتِ الحلم الذي أصبح حقيقة، والنبض الذي يرافقني في كل خطوة. أريدكِ أن تعرفي أن في كل لحظة تمر، أنتِ جزءٌ من حياتي، وأني لا أستطيع أن أتخيل يومًا دون أن أراكِ فيه. لست بحاجة للبحث عن الكلمات لأن قلبكِ هو لغتي، وعينيكِ هما مرجعي.
يا من أسكنتِ فؤادي، أريدكِ أن تري فيّ ذلك الشخص الذي يحبكِ دون شروط، ويعتني بكِ كما لو أنَّكِ نجمٌ في سمائه. أعدكِ أن أكون هنا، دائمًا، بكل ما فيّ من حب وصدق.
من دونكِ، الحياة لا طعم لها، ولكن معكِ، يصبح كل شيء ممكنًا.