أحيانًا، تكون الكلمات أقل من أن تعبّر عن ما يجول في القلب، فتأخذ الروح على عاتقها مهمة الهمسات الصادقة، تلامس بلمسة خفيفة ما تعجز العبارات عن الوصول إليه. هي تلك اللحظات التي يشعر فيها الإنسان أن هناك من يعتني بكل شيء بداخله دون أن يطلب شيئًا في المقابل، ببساطة لأنها تشعره أن وجوده مهم.
في خضم الحياة وضغوطها، هناك دائماً من يرسل إليك رسالة غير مرئية، يطمئنك بوجوده في كل خطوة، ليجعل قلبك يطمئن وتصبح الأيام أقل قسوة. تلك اليد التي قد لا تراها، لكنك تشعر بها وهي تمد لك الأمل في اللحظات التي تشعر فيها بأنك على وشك السقوط.
كلما ارتبكت في الحياة، تذكر أن هناك دائمًا من يضع لك في قلبه مساحة دافئة، مليئة بالصبر والود، تبقى رغم كل شيء، نبضًا قويًا في وجه الزمان.
|