أعترف أنني في بعض الأحيان أجدني أسيرًا في مسارات أفكاري، أنقض على الأمل كمن يقبض على الرمال، وأحيانًا أتساءل ما الذي يجعلني أكتب هذه الكلمات الآن؟ هل هي الحروف التي تعلمت أن أفرغ فيها كل شوق أو حزن؟ أم أنني أعترف لمجرد أنني أريد أن أعيش في كل كلمة شيء من الأبدية، شيء يمكن أن يبقى حتى بعد أن تندثر كل الذاكرات.