أشعر وكأنني أقف على حافة اعتراف كبير، حيث تختلط في داخلي مشاعر الإعجاب بالتردد، والشجاعة بالخوف.
أريد أن أقترب وأصارح، أن أكشف عن دفء المشاعر التي أخفيها، لكن الفكرة بأنني قد أصطدم بجدار الإجابة تُثقل قلبي. أحيانًا، الخوف من الرفض يبدو أقوى من رغبة المحاولة، وكأن الصمت أهون من ألم الانكسار.
لكن في الوقت ذاته، هناك صوت صغير داخلي يهمس:
‘ربما، فقط ربما، تكون البداية المنتظرة خلف هذا الحاجز.’