لو كان للحب عنوان بريدي،
لكنتِ أنتِ أول المستقبلين،
ولو كان للحرف طريق،
لكنتِ أنتِ وجهته الأخيرة.
أكتب إليكِ هذه المرة بلا ظرف ولا طابع،
أكتب بحبر القلب الذي لا ينفد،
وأرسل كلماتي عبر أنفاسي التي تشتاقكِ،
علّها تصل إليكِ أسرع من الضوء،
وأصدق من أي رسالة عرفها العشاق من قبل.
يا امرأةً جعلت قلبي صندوق بريدٍ لا يستقبل إلا اسمها،
اعلمي أن كل نبضة هي رسالة،
وكل نفسٍ أعيشه هو اعترافٌ صريح بحبّكِ،
وأنكِ وحدكِ ملكتِ هذا القلب دون شريك.
في بريد الحب هذا،
لا توجد طوابع زمنٍ، ولا ختم مسافة،
هناك فقط وعدٌ واحد:
أن أبقى لكِ، ومعكِ، وإليكِ،
رجلًا يكتبكِ في الحاضر،
ويحملكِ في الغياب،
ويفتنكِ في كل لقاء وكأنه اللقاء الأول