و أغار عليها مـن ابيهـا و امهـا
و من مضعت مسواك دار في الفم
و أغار على اعطابها مـن ثيابهـا
اذا لبستهـا فـوق جسـم منـعـم
و والله لو لا الله و الخوف و الحيا
لاعانقتها بين الحضيض و زمـزم
و قبلتهـا تسـع و تسعـون قبلتـاً
مفرقة بالخـد و الكـف و الفمـي
و لـو حرمـا الله الزنـى فكتابـه
فما حرم التقبيـل عالخـد و الفـمِ
و لو حرم يوم علـى ديـن احمـد
فخذها على دين المسيح ابن مريـمِ
وأخر كلامي مثـل مـا قلـت اولاً
اراك طـروب والـهـاً كالمتـيـمِ
توسدتها زنـدي و قبلـت ثغرهـا
وصارات حلالاً لي ولو كنت محرمِ