|| إليگ أيهآ السر المعلَن ~

هو صباحٌ مُشرقٌ لِ البشر

ملؤه الدفء ، متأجّج المشآعر لي أنا
إليگ أيها السرّ المُعلن

يا من خبأتُگ في ثكنآت عواطفي و بدوتَ رغماً عنّي من شُرفآت كيآني…

إليگ لأنك اللغة الوحيدة التي أُجيدهآ

و الثقافة التي اكتسبتهآ

و لأنگ أيضاً الموروث الباقي ذو قيمة الذي وُلدت لأجدني أقتنيه دون حولٍ ولا قوّة ،،

بگ أصبحتُ أنثى بِ وجدٍ فآحش

ثرّية بِ العشق، مُكتنزة بِ الشوق ، أملكُ أرصدة غرامٍ ليس لها طآئل

لم أكن في حاجةٍ إلى إرتيآد أشهر الجامعآت ولا إقتنآء نادر المراجع و المُصنفّات لِ أصبح مُلمّة بگ كما أنا الآن ،،

هي قراءة واحدة لِ معجم مشآعرگ جعلتني أفقه كم أحتآجگ و كيف أحبگ…

أعترف بِ أميّتي و جهلي و محدود قدرآتي حين يتعلق الأمر بِ سوآگ ، لم أملگ من الوقت ما يكفي للإلتفات خارج بؤرة حنانگ أو الحيآد عن صميم قلبگ

سخرّتُ كل حشود مجهودآتي و مواطني طاقتي لِ البحث فيگ و عنگ،،

حتى الحروف السآكنة تُصيبها رعشة الكتآبة فقط عندمآ تكون أنت شريآن الحديث و أوردته ،،

حروفي واقعة تحت وطأة إحساسگ ،، مستسلمة لِ سطوة شعورك تُمآرس العبودية في گنـهِ خيالك لا تبحثُ عن عتق ولا يجذبها بلاط الحرية،،

كل ما تريده هو أن تبقى أسيرتگ

رهن عواطفگ مقيّدة بغرامگ

سجينة عشقگ و هيامگ ،،

لم يكن من الصعب إرشآدي إلى متعة الإنصآت لِ لذيذ حديثگ و عذب كلمآتگ

كآن ذلك گ ومضةٍ سلبني بريقهآ التفكير في أي شيءٍ دونگ

ليس الغريب صمتي و إنصآتي ،، و إنمآ هو إنتشآلگ لي من بحر الوعي إلى برّ الهذيآن

لأجدني مابين فينةٍ و أخرى أترنّح بين الصحوة و النشوة أتلذذّ بما تسكبه كلمآتگ في فوّهة تفكيري من مرآرة الوآقع و حلوى الأحلآم ،،

أخبرتني ذات بوْح بأنگ ترى فيما أسطر إحساساً لا حروف ،، و بأنگ لم تجد أبجديآت تمكنّگ من مجارآة إحساسي حتى و إن كنت أنت من سيبتدعهآ !

فكيف إذا علمت بأن ما سطرته لگ هو بعض إحساسي لا إحساسي كله!¡

فأنا لم أجد بعد في حروف اللغة حرفاً باستطاعته تحمّل ثقل معنى الإحساس المنصبّ لگ

و لا مداداً نقيّاً يستطيع أن يختال بوصفگ مزهوّاً فوق السطور دون شوائب أو عثرات أو بثور …

و أننّي مازلتُ في طوْر إكتشآفگ

درسٌ أتعلّمگ ،، و مذهبٌ أعتنقُگ

حتى و إن كنتَ ذنبّاً فإنّي أودّ حقاً

إقترافُگ