أخبار الرياضة العربية والعالمية ليوم السبت 21 أبريل 2012

اختبار صعب ليونايتد وقمّة مرتقبة بين آرسنال وتشلسي

يواصل مانشستر يونايتد سعيه لتعزيز صدارته والحفاظ على فارق مريح من النقاط يفصله عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، وذلك عندما يستضيف إيفرتون يوم الأحد القادم ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم التي ستفتتح غداً السبت بقمّة لندنية خارج حدود التوقُّعات ستجمع بين آرسنال وتشلسي، فيما سيحاول "سيتي" أن يواصل ضغطه على المتصدّر، عندما يحلّ ضيفاً على وولفرهامبتون الأخير في ختام مباريات الأسبوع.
وضمن المرحلة ذاتها سيواصل ويغان قاهر مانشستر يونايتد وآرسنال في آخر مرحلتين محاولاته الحثيثة للهروب من شبح الهبوط عندما يحلّ ضيفاً على فولهام، فيما سيواجه بولتون الطامح هو الآخر للبقاء في دوري الأضواء سوانسي سيتي في مباراة سيترقّبها من بعيد كوينز بارك رينجرز المهدَّد هو الآخر الذي سيحلّ ضيفاً على توتنهام المتعثِّر والذي يسعى جاهداً للحفاظ على المركز الرابع على أقل تقدير لضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا العام القادم.
وستشهد المرحلة ذاتها مواجهات ترتيبية ستجمع بين أستون فيلا وسندرلاند، ونيوكاسل يونايتد وستوك سيتي، إضافة إلى ليفربول المنتشي بتأهُّله إلى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي الأسبوع الماضي والذي سيستضيف وست بروميتش ألبيون على ملعب "أنفيلد".

مانشستر يونايتد – إيفرتون

يدخل مانشستر يونايتد المتصدر برصيد 82 نقطة مباراته القادمة أمام إيفرتون سابع الترتيب برصيد 47 نقطة وهو يبحث عن الفوز فقط رغبة في الابتعاد بفارق نقاط مريح عن مانشستر سيتي الثاني برصيد 77 وذلك قبل مواجهة الفريقين الحاسمة يوم الإثنين القادم الثلاثين من نيسان / أبريل الحالي، التي ستحسم إلى حد كبير الصراع على لقب الدوري الممتاز.
ولاشك أن الشياطين الحمر يضعون نصب أعينهم حالة التألق اللافتة التي يمر بها مانشستر سيتي حالياً والتي ستحثهم بالتأكيد على عدم التفريق في أي نقطة، قد يدفع حامل اللقب ثمنها غالياً خاصة أننا في الأيام الأخيرة من عمر البطولة.
وخاض يونايتد حتى الآن 34 مباراة من عمر المسابقة حقق الفوز في 26 مواجهة وتعادل في أربع وخسر مثلها وأحرز مهاجمو الفريق 82 هدفاً فيما اهتزت شباكه 28 مرة، علماً بأن مسيرة الفريق كانت رائعة جداً مؤخرأً، إذ إنه فاز في سبع مباريات وخسر واحدة فقط كانت أمام ويغان في المرحلة قبل الماضية، فيما استعاد الفريق عافيته في المرحلة السابقة بفوز كاسح على ضيفه أستون فيلا برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من روني بإحرازه هدفين إضافة إلى هدف لكل من ويلبيك وناني.
واستطاع المدرب القدير السير أليكس فيرغوسون أن يجتاز بفريقه جميع المصاعب الماضية في الدوري المحلي مع غياب عدد من النجوم المؤثرين في الفريق بداعي الإصابة وفي مقدمتهم أندرسون وأوين وفليتشر وليندغارد، ويتفاءل جماهير مانشستر يونايتد وعشاقه في كفاءة الفريق على أرضه فقد حقق الفوز في 26 مباراة 14 منها كانت على أرضه كما أنه سجل بوجه عام 82 هدفاً 46 منها كانت على أرضه، فيما اهتزت شباكه في معقله "أولد ترافورد" 15 مرة فقط خلال المباريات التي خاضها في معقله أثناء البطولة.
من جانب آخر يخوض إيفرتون مواجهته أمام المتصدر في ظل ظروف معنوية سيئة بسبب خسارته الدراماتيكية أمام جاره ومنافسه اللدود ليفربول في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي في مباراة كان إيفرتون متقدماً فيها قبل أن يتعادل ليفربول ثم يحسم النتيجة لمصلحته بهدف قاتل أحرزه المهاجم العملاق آندي كارول في الدقيقة 87 من زمن اللقاء.
وتبدو المهمة غير محفوفة بالمخاطر للاعبي إيفرتون ومدربهم ديفيد مويس لأن الفريق يقع في المنطقة الدافئة على جدول الترتيب والبعيدة تماماً عن مخاطر الهبوط إضافة إلى انعدام فرص منافسة الفريق على أي من المقاعد المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي، فهو يبتعد بفارق عشر نقاط عن تشلسي صاحب المركز السادس، وتبدو قائمة غيابات الفريق خالية من أي إصابات مؤثرة حيث لا يوجد فيها سوى جاك ريدويل الشاب صاحب الـ 21 ربيعاً الذي يلعب في مركز الوسط المدافع، ويعد أداء إيفرتون جيد إلى حد ما خارج ملعبه فالفريق خاض 16 مباراة خارج ملعبه فاز في خمس وتعادل في خمس وخسر ستة لقاءات، وهو ما يجعله نداً قوياً ليونايتد في المواجهة القادمة علماً بأن الفريقين تقابلا في جولة الذهاب في التاسع والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر وانتهت المباراة بفوز يونايتد بهدف نظيف أحرزه المكسيكي هيرنانديز في الدقيقة 19.

وولفرهامبتون – مانشستر سيتي

وفي إطار صراع الصدارة يخوض مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني برصيد 77 نقطة اختباراً سهلاً خارج ملعبه أمام وولفرهامبتون الذي يقبع في المركز الأخير على لائحة ترتيب فرق البطولة برصيد 23 نقطة، ويعد أقرب الفرق إلى وداع دوري الأضواء والهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.
وكان وولفرهامبتون قد تعادل خارج ملعبه يوم السبت الماضي مع سندرلاند دون أهداف فيما اكتسح مانشستر سيتي مضيفه نوريتش سيتي بستة أهداف مقابل هدف في مباراة شهدت تألقاً كبيراً للعائد بعد طول غياب الثعلب الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي سجل ثلاثية رائعة أعلن فيها عن عودته بقوة إلى مصاف نجوم البطولة.
وواصل مانشستر سيتي بفوزه الساحق في المرحلة الماضية تحقيقه للنتائج الكبيرة والمبهرة منذ انطلاق النسخة الحالية من البطولة، إذ إنه فاز في المرحلة قبل الماضية على ويست بروميتش برباعية نظيفة كما اكتسح في السابق كلاً من مانشستر يونايتد (6-1) وأستون فيلا (4-1) وبلاك بيرن (4-0) وسوانسي سيتي (4-0)، وتوتنهام (5-1).
كما أن أداء الفريق الملقب بالسيتيزنز جاء على نحو رائع خارج ملعبه في مبارياته الماضية إذ إنه خاض 17 مباراة بعيداً عن ملعبه "الاتحاد" فاز في 8 وتعادل في أربعة فيما خسر خمسة لقاءات فقط، علماً بأن لقاء الذهاب بينه وبين وولفرهامبتون انتهى بفوز "سيتي" بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وتحوم الشكوك حول مشاركة الإيفواري توريه في اللقاء القادم علماً بأنه دخل المباراة الأخيرة لمانشستر سيتي احتياطياً، فيما يظل الإيطالي ماريو بالوتيللي موقوفاً عن اللعب عقب طرده في مباراة آرسنال ومانشستر سيتي في الأسبوع 32 وانتهت بفوز آرسنال بهدف نظيف أحرزه الإسباني أرتيتا قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق.

آرسنال – تشلسي

وتستقبل العاصمة الإنكليزية لندن موقعة حامية الوطيس في افتتاح مباريات المرحلة بين آرسنال وضيفه تشلسي (السادس برصيد 57 نقطة) في لقاء يبدو متكافئاً إلى حد بعيد كما أن نتيجته ستلعب دوراً كبيراً في تحديد شكل المنافسة على المركز الثالث والتي يسيطر عليها تحديداً آرسنال برصيد 64 نقطة بفارق خمس نقاط فقط عن توتنهام صاحب المركز الرابع والذي سيحل ضيفاً على فريق لندني آخر يصارع من أجل الهروب من منطقة القاع هو كوينز بارك رينجرز السابع عشر برصيد 31 نقطة.
ويعاني آرسنال من ظاهرة سلبية غريبة هذا الموسم إذ إنه خسر نقاطاً عديدة أمام فرق صغيرة أو متدنية على لائحة الترتيب حيث سقط أمام كوينز بارك (1-2) كما خسر في المرحلة الماضية أمام ويغان بالنتيجة ذاتها وهو ما جعله مهدداً بفقدان المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا.
من جهته يعيش تشلسي في أحسن أوقاته منذ انطلاقة هذا الموسم خاصة بعد تأهله إلى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي عقب فوزه المذل على توتنهام بخمسة أهداف مقابل هدف واحد الأسبوع الماضي، كما أنه ألحق الهزيمة الأولى ببرشلونة الإسباني على صعيد دوري أبطال أوروبا عقب تغلبه عليه في ذهاب نصف نهائي البطولة يوم الأربعاء الماضي بهدف دون رد أحرزه نجم الفريق ومهاجمه ديديه دروغبا الذي يمر حالياً في حالة تألق رائعة دفعت مدرب الفريق الإيطالي دي ماتيو إلى الاعتماد عليه على نحو أساسي في مباريات تشلسي الأخيرة.
وكانت موقعة الذهاب بين الفريقين التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي قد انتهت بفوز مثير لآرسنال بخمسة أهداف مقابل ثلاثة وهو ما سيضفي إثارة متزايدة على لقاء الغد.

افتتاح المرحلة الحاسمة بتعادل ماينتس وفولفسبورغ

تعادل ماينتس مع ضيفه فولفسبورغ صفر-صفر اليوم الجمعة في افتتاح المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم، والتي ستشهد تتويج بوروسيا دورتموند باللقب للموسم الثاني على التوالي في حال فوزه على بوروسيا مونشنغلادباخ اليوم السبت.
وكان ماينتس لعب دوراً أساسياً خلال المرحلة السابقة في تحديد مصير الدوري غداً السبت بعدما أجبر بايرن ميونيخ الثاني على التعادل معه صفر-صفر، إلا أنه لم يتمكن اليوم من استغلال عاملي الأرض والجمهور لكي يلحق بفولفسبورغ هزيمته الرابعة على التوالي، فنال كل من الفريقين نقطة عزز من خلالها موقعه في منطقة الأمان بعيداً عن خطر الهبوط ودون أي فرصة للحصول على مركز مؤهل إلى الدوري الأوروبي الموسم المقبل، لأن الأول يحتل المركز الحادي عشر برصيد 38 نقطة، والثاني المركز العاشر برصيد 41 نقطة.

رودا يصعد إلى المرتبة الثامنة

صعد نادي رودا إلى المرتبة الثامنة في جدول الدوري الهولندي لكرة القدم بعد فوزه (3-0) خارج ملعبه على بريدا في افتتاح المرحلة 31 من المسابقة، يوم الجمعة.
وانتظر رجال المدرب البلجيكي هارم فان فيلدهوفن حتى الشوط الثاني ليحرزوا ثلاثيتهم، عندما افتتح لهم السوري سنحاريب ملكي التسجيل في الدقيقة (58) - رافعاً رصيده إلى 22 هدف في المركز الثالث على لائحة ترتيب الهدافين -، وأضاف البديل ميتشيل دونالد الهدف الثاني بتمريرة من ملكي (75)، واختتم لاعب خط الوسط رود فورمير الثلاثية في الدقيقة (90).
ووصل رودا إلى النقطة (44)، في حين يحتل بريدا المركز الخامس عشر برصيد (31) نقطة قبل ثلاث مراحل من نهاية الدوري.

مواجهات "ملغومة" لفرق الصدارة في فرنسا

يخوض مونبلييه المتصدِّر ووصيفه باريس سان جيرمان مباراتين محفوفتين بالمخاطر في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الفرنسي، عندما يستضيف الأول فالنسيان الثاني عشر غداً السبت، والثاني سوشو الثامن عشر غدا الأحد.
وكان مونبلييه (66 نقطة) تعرَّض لسقطة غير متوقعة في المرحلة الماضية عندما خسر على خارج ملعبه أمام لوريان المتواضع (1-2)، لكن فريق العاصمة لم يستغل ذلك وسقط في فخ التعادل على أرض أوكسير متذيل الترتيب (1-1) بعدما تلقَّى هدفاً متأخراً.
ويبدو الفريقان مرشحان لمواصلة السباق بنفس الوضع القائم، إلا إذا تكرَّرت المفاجآت هذه المرة على ملعبيهما، ورغم سهولة المباريات "نظرياً"، إلا أن مواجهة مونبلييه مع فالنسيان الذي لا يبتعد عن مراكز الهبوط سوى بفارق 4 نقاط فقط من المفترض أن تكون صعبة على أرض الواقع، كما أن الفريق الجنوبي يتذكَّر جيداً مرارة الخسارة ذهاباً (1-0) ويسعى للثأر ورد الاعتبار.

من جانبه يدرك الفريق الباريسي أن أي عثرة جديدة قد تبدِّد أحلامه بالتتويج للمرة الأولى منذ موسم 1993-1994، والثالثة في تاريخه، وستكون المباراة من طراز السهل الممتنع أمام سوشو المتمركز في آخر مقاعد الهابطين للدرجة الثانية بفارق الأهداف حالياً خلف بريست، وبالتالي فإن الفريق الزائر لا شيء لديه ليخسره ما سيجعل الحوار نارياً بين الفريقين في أرض الملعب، ويعيش فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي فترة حرجة، إذ فاز مرة واحدة في مبارياته الخمس الأخيرة، وثلاثاً في المباريات العشر الأخيرة.
وفي الصراع على المركز الثالث، يبدو أن ليل بطل الثنائية في الموسم الماضي، قطع شوطاً كبيراً في حسم هذا المركز لتقدُّمه بفارق ست نقاط عن ليون وتولوز، ويحلّ ضيفاً على ديجون السادس عشر غداً السبت في مباراة بنفس نكهة المباراتين آنفتي الذكر.
كما تبرز مباراة الجريحين العريقين بوردو وضيفه مرسيليا، وكلاهما يعاني من موسم سيء، ويحتلّ الأول المركز الثامن ولم يفز في أي من مبارياته الخمس الأخيرة، أمام مرسيليا فقد تدحرج إلى المركز العاشر بعد أن عجز عن الفوز في آخر 11 مباراة.
ويسعى كل من تولوز وليون إلى فك الارتباط بينهما والانفراد بالمركز الرابع، إذ يدخلان المرحلة برصيد متساوٍ من النقاط، ويلاقي الأول إيفيان تويون جايار التاسع خارج أرضه، فيما يلعب الثاني على أرضه بمواجهة لوريان الثالث عشر يوم الأحد.
وفي باقي المباريات يلعب السبت نيس مع أوكسير، وبريست مع رين، وكان مع سانت إتيان، والأحد أجاكسيو مع نانسي.

العالم ينتظر أسرار الكلاسيكو

يخوض ريال مدريد موقعة الكلاسيكو الشهيرة متقدماً على غريمه التاريخي برشلونة معنوياً وحسابياً في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم السبت.
ويخوض برشلونة اللقاء على ملعبه "كامب نو" وهو بموقف أكثر حرجاً مقارنةً بالمواجهات السابقة التي كان يتفوّق فيها على الفريق الملكي قبل وخلال وما بعد مواجهاتهما النارية، إذ يتصدّر ريال ترتيب الدوري قبل خمسة مراحل على نهايته بفارق أربع نقاط عن برشلونة.
ويُدرك ريال مدريد جيداً أنّ نقطة التعادل أو نقاط الفوز الثلاث ستمنحه منطقياً لقب الدوري لأول مرة منذ موسم (2007-2008)، بعد الهيمنة الواضحة لرجال المدرب جوسيب غوارديولا في المواسم الثلاثة الماضية.
وتلقّى الفريقان خسارتين موجعتين في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع، ريال أمام بايرن ميونيخ الألماني 2-1 في الوقت القاتل، وبرشلونة حامل اللقب أمام مضيفه تشلسي الإنكليزي 1-صفر بعد سيّطرة مُطلقة للأول.
وكان ريال قد وسع الفارق إلى عشر نقاط مع برشلونة منذ شهر، لكنه تعادل ثلاث مرات مع ملقا وفياريال وفالنسيا في مبارياته السبع الأخيرة، في ظل سلسلة انتصارات طويلة من الفريق الكاتالوني لينخفض الفارق إلى أربع نقاط.

ميسي ورونالدو "بيضة القبان"

ويبدو تأثير الأرجنتيني ليونيل ميسي واضحاً في سلسلة انتصارات برشلونة إذ سجّل 18 هدفاً خلال 11 مباراة حقّق فيها حامل اللقب الفوز، ليرفع رصيده إلى 41 هدفاً في الدوري بالتساوي مع البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال الذي يمرُّ بفترة رائعة أيضاً.

ويقدّم النجمان موسماً خُرافياً، إذ سجّل ميسي حتى الآن 63 هدفاً في 53 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات وهو على طريق تحطيم رقم قياسي جديد لأكبر عدد من الأهداف في القارة الأوروبية المُسجّل باسم "المدفعجي" الألماني غيرد مولر مع 67 هدفاً في موسمٍ واحد.

غوارديولا ومورينيو والفكر التكتيكي

وحملت مباريات الكلاسيكو في المواسم القليلة الماضية تنافساً شرساً، خاصةً بعد قدوم البرتغالي جوزيه مورينيو إلى الفريق الأبيض، لكن الغلّة كانت دائماً لبرشلونة باستثناء نهائي مسابقة الكأس في الموسم الماضي.
وفي الموسم الحالي، افتتح الفريقان مواجهاتهما بمسابقة كأس السوبر فتعادلا 2-2 على ملعب "سانتياغو برنابيو" قبل أن يفوز برشلونة 3-2 على أرضه في مباراة طُرد فيها دافيد فيا من برشلونة والألماني مسعود أوزيل والبرازيلي مارسيلو من ريال.
وفي نهاية 2011، عاد برشلونة من فوز مستحق على أرض ريال 3-1 في ذهاب الدوري، قبل أن توقع القرعة الفريقين مجدّداً بمواجهة نارية في ربع نهائي مسابقة كأس الملك، ففاز برشلونة مجدّداً 2-1 في عقر دار ريال، قبل أن يتعادلا 2-2 في كاتالونيا.
ونجح مورينيو بالفوز على برشلونة مرة واحدة فقط في عشر مباريات منذ استلامه الإشراف على ريال في صيف 2010 بعد قيادته إنتر ميلان إلى لقب دوري أبطال أوروبا، وكان ذلك في نهائي الكأس عام (2011).

أما غوارديولا، فحاول في الأسابيع الماضية تخفيف حدة الضغط على فريقه معتبراً أنّ اللقب سيذهب لا محالة إلى خزانة ريال، وقال بعد خسارة تشلسي: "لا أعرف ماذا سيحصل السبت والثلاثاء المقبل (مباراة الإياب ضد تشلسي)، لكني أشعر بأننا حقّقنا الفوز منذ الآن"، في تلميح منه إلى الانتصارات التي حقّقها برشلونة في السنوات الأخيرة.
وقد يُريح مورينيو بعض عناصره قبل المواجحهة المرتقبة ضد بايرن، علماً بأن مواطنه الظهير فابيو كوينتراو تعرّض لانتقادات كما بدل صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل في الشوط الثاني.
وفي باقي المباريات، يلعب السبت سبورتينغ خيخون مع رايو فايكانو، وريال مايوركا مع ريال سرقسطة، وإشبيلية مع ليفانتي، والأحد غرناطة مع خيتافي، وريال سوسييداد مع فياريال، وراسينغ سانتاندر مع أتلتيك بيلباو، وأتلتيكو مدريد مع إسبانيول، وفالنسيا مع ريال بيتيس ، والإثنين أوساسونا مع ملقا.

غوارديولا يؤكد على حتمية الفوز

رأى مدرب برشلونة جوسيب غوارديولا أن أي نتيجة غير الفوز لفريقه على غريمه التقليدي ريال مدريد اليوم السبت ستمنح الأخير لقب الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتابع غوارديولا الذي يحتاج إلى الفوز لأنه يتخلف بفارق 4 نقاط عن النادي الملكي: "لقب الدوري في يدي ريال، إذا فاز غداً أو خرج بالتعادل حُسم أمر البطولة، إذا أردنا المحافظة على آمالنا فلا يناسبنا أي شيء سوى الفوز بمباراة الغد".
من المؤكد أن ريال مدريد لن يحسم لقب الدوري غداً السبت في حال فوزه في "كامب نو" للمرة الأولى منذ 23 كانون الاول/ديسمبر 2007 (1-صفر حينها سجله البرازيلي جوليو باتيستا)، وذلك لأنه تبقّى هناك أربع مراحل أخرى حتى انتهاء الموسم، لكن النقاط الثلاث المضاعفة ستمهد الطريق أمامه على نحو كبير لكي يتوج باللقب لأول مرة منذ موسم 2007-2008 بعد الهيمنة لرجال المدرب جوسيب غوارديولا في المواسم الثلاثة الماضية.

تخفيف الضغط

ورغم إصراره على السعي من أجل تحقيق الفوز قرر غوارديولا أن يخفف الضغط عن كاهل لاعبيه بتهنئتهم على الموسم الذي قدموه حتى الآن بغض النظر عما سيحصل في مباراة الغد، مضيفاً: "منذ فترة وجيزة كنا متخلفين عن ريال مدريد بفارق 10 نقاط، ووصل الفارق إلى 13 (في شباط/فبراير الماضي عندما لعب ريال مباراته قبل برشلونة الذي فاز لاحقاً على أتلتيكو مدريد)، أن نتمكن من إعادة الحياة لهذه البطولة ونصمد فهذا أمر مميز".

تكتيك

وفي معرض رده على ما يمكن أن يلجأ إليه ريال مدريد في تكتيكه لمباراة الغد إن كان سيهاجم مضيفه الكاتالوني أو يكتفي بالدفاع من أجل الحصول على التعادل، راهن غوارديولا على الخيار الأول مضيفاً: "أعتقد أنهم سيأتون إلى هنا من أجل الفوز بالمباراة، سأفاجأ إذا اعتقدوا بأن التعادل يكفيهم".
وتحدث غوارديولا عن طريقة لعب النادي الملكي قائلاً: "ريال يملك المواهب الكبيرة سواء أكان في الدفاع أو في الهجوم، إنهم يشابهون قليلاً فريق تشلسي الذي واجهناه قبل أيام (خسر برشلونة أمام تشلسي الإنكليزي صفر-1 في ذهاب النصف النهائي لدوري أبطال أوروبا): أقوياء من الناحية البدنية وسريعون في الهجمات المرتدة".

شكوك حول مشاركة سانشيز

من جهة أخرى كشف غوارديولا أن الشك يحوم حول مشاركة التشيلي أليكسيس سانشيز في مباراة الغد مضيفاً: "لقد تمرن اليوم على نحو منفرد، شعر بآلام في بداية التمارين، سنرى غداً، لكن الشك كبير حول مشاركته في المباراة".
وعاد سانشيز من مباراة فريقه مع تشلسي مُصاباً في فخذه الأيمن نتيجة احتكاك بقائد الفريق اللندني جون تيري.
وفي حال لم يتمكن سانشيز من خوض المباراة سيكون البديل بيدرو رودريغيز أو إسحاق كوينكا، أما من الناحية الدفاعية فأكد غوارديولا أنه لم يحسم الأمر بشأن الأساسيين في هذا الخط، لأن جيرار بيكيه لم يتعافَ تماماً من الإصابة.

دروغبا يغيب ضد أرسنال وقد لا يلحق بمواجهة برشلونة

كشف المدرب الإيطالي لفريق تشلسي الإنكليزي روبرتو دي ماتيو أن مهاجمه الإيفواري ديدييه دروغبا لن يتمكن من المشاركة في مباراة اليوم السبت أمام الجار أرسنال في الدوري المحلي، كما أن الشك يحوم حول خوضه لقاء الثلاثاء المقبل أمام برشلونة الإسباني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويعاني دروغبا الذي سجل الأربعاء هدف الفوز على برشلونة (1-صفر) في لقاء الذهاب، من إصابة في ركبته قد تبعده عن الملاعب لعدة أيام، لينضم إلى زميله المدافع البرازيلي دافيد لويز الذي سيغيب أيضاً عن مباراة الغد أمام أرسنال بسبب الاصابة، وذلك بحسب ما كشف دي ماتيو الذي دافع اليوم عن مهاجمه الإيفواري ضد الانتقادات التي وجهت إليه بعد مباراة الأربعاء بسبب سقوطه المتكرر في أرضية الملعب وادعائه الإصابة.
وقال دي ماتيو: "لكل رأيه الخاص، لكنه كان مراقباً من قبل مدافعين في معظم المباراة وتعرض لتعنيف جسدي، وبالتالي علينا أن نكون موضوعيين في رد فعلنا، لكل أسلوبه الخاص في اللعب لكننا فريق عادل، لقد قدم مساعدة كبيرة للفريق (أمام برشلونة)، سجل لنا هدفاً مهماً جداً ونحن سعداء بذلك".
وأشار دي ماتيو أن لا رأي له في المباحثات القائمة بين إدارة النادي ودروغبا من أجل تجديد عقد اللاعب الإيفواري البالغ من العمر 34 عاماً، مضيفاً "إنها مباحثات تتم داخل النادي لا دخل لي فيها".

بلاتيني يسلم الكأس إلى عُمدة ميونيخ

سلّم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني كأس مسابقة دوري أبطال أوروبا إلى عمدة مدينة ميونيخ كريستيان أودي اليوم الجمعة بحضور رئيس بايرن ميونيخ كارل هاينتس رومينيغيه ورئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم وولغانغ نييرسباخ.
وقال بلاتيني: "هذا الاحتفال بداية العد العكسي نحو المباراة النهائية"، شاكراً الاتحاد الألماني على مساعدته في التحضير "لاحتفال مذهل آخر للكرة الأوروبية".
ومن جهته أشار رومينيغيه إلى أنه اختبر شعور الفوز بهذه الكأس عام 1976 (فاز بايرن على سانت إتيان الفرنسي 1-صفر في النهائي)، آملاً أن يتمكن بايرن من الوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق هذا الحلم المذهل.
ويستضيف ملعب بايرن ميونيخ "أليانز آرينا" المباراة النهائية في 19 أيار/مايو المقبل ويأمل مشجعو النادي البافاري أن يكون الأخير طرفاً في هذه المباراة بعدما نجح في حسم الفصل الأول من مواجهة نصف النهائي مع ريال مدريد الأسباني بالفوز عليه 2-1 الثلاثاء الماضي، وسيلتقي الفريقان إياباً الأربعاء المقبل على ملعب "سانتياغو برنابيو".
وهذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها ميونيخ المباراة النهائية إذ سبق لها أن احتضنتها ثلاث مرات سابقاً في الملعب السابق لبايرن وجاره ميونيخ 1860 "أولمبياشتاديون" أعوام 1979 (فاز نوتنغهام فورست الإنكليزي على مالمو السويدي 1-صفر) و1993 (فاز مرسيليا الفرنسي على ميلان الإيطالي 1-صفر) و1997 (فاز دروتموند الألماني على يوفنتوس الإيطالي 3-1).
ويسعى بايرن لبلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية في ثلاثة أعوام بعد أن خسر عام 2010 أمام إنتر ميلان الإيطالي الذي كان يقوده مدرب ريال مدريد الحالي البرتغالي جوزيه مورينيو (صفر-2)، والتاسعة في تاريخه على أمل الاستفادة من عامل الملعب لكي يحرز اللقب للمرة الأولى منذ 2001 (فاز على فالنسيا الإسباني بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والأضافي) والخامسة في تاريخه.

كارانكا: الريال لن يركن إلى الدفاع أمام برشلونة

أكد أيتور كارانكا المدرب المساعد لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم امس الجمعة أن فريقه سيخوض مباراته المقررة اليوم أمام مضيفه برشلونة في قمّة (كلاسيكو) الدوري المحلي بالنزعة الهجومية نفسها التي كان عليها في "آخر ثلاث مباريات للفريق" على استاد "كامب نو" ببرشلونة.
وكما كان متوقعاً، غاب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد عن المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم قبل لقاء الغد تاركاً كارانكا ليؤدي هذه المهمة.
ولم يستبعد كارانكا الدفع بلاعب خط الوسط الفرنسي لاسانا ديارا في التشكيل الأساسي للريال في مباراة الغد مما يعني إمكانية الاعتماد على ثلاثة لاعبي ارتكاز في وسط الملعب.
ولكنه استبعد أن يلجأ الريال للدفاع مشيراً إلى أنه سيخوض اللقاء بالنزعة الهجومية نفسها التي اتبعها في زياراته الثلاثة الأخيرة إلى "كامب نو".
وأشار كارانكا إلى أن الريال ليس لديه ما يدفعه إلى تغيير هذه النزعة خاصةً وأنه يسعى أيضاً للفوز وليس للتعادل, وأوضح أن هذه النزعة الهجومية ساعدته من قبل على هز شباك برشلونة في عقر داره.
ويترقب كثيرون الخطة التي سيتبعها مورينيو في هذه المباراة نظراً لفارق النقاط الأربع التي يتفوق بها الريال على برشلونة في صدارة جدول المسابقة قبل مباراة الغد.
ويرى البعض أن مورينيو قد يلجأ إلى أسلوب متحفظ في الأداء من خلال الكثافة العددية في وسط الملعب.

كالياري يلعب ثلاث مباريات أخرى في تريستي

سيخوض نادي كالياري المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مبارياته الثلاثة الأخيرة على أرضه في الموسم الحالي في مدينة تريستي الساحلية التي تبعد نحو 800 كيلومتر عن كالياري في ظل استمرار الخلافات بينه وبين مجلس عاصمة جزيرة سردينيا بسبب سوء حالة استاد سانت إيليا.

وقالت رابطة الدوري الإيطالي في بيان اليوم الجمعة إنها وافقت على هذه الخطوة التي تتعلق بالمباريات أمام كاتانيا وكييفو ويوفنتوس بعد أن استضاف كالياري إنترناسيونالي في المدينة الشمالية الشرقية في وقت سابق من الشهر الجاري.
ويخطط نادي كالياري لبناء ملعب جديد والانتقال من معقله سانت إيليا الذي استخدم خلال نهائيات كأس العالم في 1990 إلا أنه بات في حاجة ماسة للتجديد والإصلاح.
وقال كالياري في بيان أنه مستعد لعقد محادثات مع المجلس فيما يتعلق بترميم الملعب، ولا يشارك أي فريق من تريستي الواقعة على البحر الأدرياتي بالقرب من الحدود مع سلوفينيا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

بيتزارو: "لم أحسم موقفي بعد من العودة للبايرن"

أكد المهاجم البيروفي الدولي كلاوديو بيتزارو نجم فيردر بريمن الألماني امس الجمعة أنه لم يحدد بعد موقفه من إمكانية العودة إلى نادي بايرن ميونيخ الألماني الذي لعب له في الفترة من 2001 إلى 2007.
وقال بيتزارو (33 عاماً) أفضل هداف أجنبي في تاريخ الدوري الألماني (بوندسليغا)،: "لم أحسم موقفي بعد".
وأشارت صحيفة "ميركور" التي تصدر في مدينة ميونيخ في عددها أمس الخميس، إلى أن انتقال اللاعب أصبح حقيقة وأنه وقع العقد بالفعل وسيعود لارتداء قميص بايرن في الموسم المقبل.
وأوضح اللاعب رداً على هذه التقارير: "بالنسبة لي كل هذا يبدو طبيعياً، وأدركه بالفعل".
كما استنكر بايرن ما أشارت إليه هذه التقارير الصحفية مؤكداً أنه لم يوقع أي عقد مع اللاعب.
وأوضح ماركوس هورفيك المسؤول الصحفي بنادي بايرن في مؤتمر صحفي اليوم في ميونيخ: "ليس هناك أي تعاقد، ولم تجرى مفاوضات مع اللاعب وليس حقيقياً أن النادي سيقدمه لوسائل الإعلام يوم الإثنين".
وتباينت الأنباء منذ عدة شهور بشأن رغبة بايرن في استعادة نجمه السابق ليكون البديل الجاهز للمهاجم الألماني الدولي (الإسباني الأصل) ماريو غوميز.
ويستطيع بيتزارو تعويض رحيل المهاجم الكرواتي البديل إيفيكا أوليتش الذي يوشك على الانتقال من بايرن إلى فولفسبورغ.
ويرتبط بيتزارو مع بريمن بعقد حتى 2013، ولكن العقد يتضمن بنداً يتيح له فسخ التعاقد في نهاية الموسم الحالي.

طرح فكرة استخدام العشب الصناعي في استاد سان سيرو

من الممكن أن تغطي أرضية استاد سان سيرو في ميلانو بالعشب الصناعي بعد أن عانت لسنوات من سوء حالة العشب الطبيعي.
وإذا تمت الموافقة على المقترحات قد ينضم استاد سان سيرو ـ الذي يتسع لـ 80 ألف متفرج، ويتقاسم ناديا ميلانو وإنتر اللعب عليه ـ إلى ملعب نادي تشيزينا المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في استخدام العشب الصناعي.
وقال أدريانو غالياني الرئيس التنفيذي لنادي ميلانو للصحفيين دون أن يحدد الإطار الزمني للتغيير: "نحن نرحب جداً بالفكرة خاصة أننا اضطررنا إلى وضع طبقة أخرى من العشب هذا الأسبوع".
ويقام عدد كبير من المباريات على هذا الملعب على الأقل في مطلع كل أسبوع خلال الموسم، بينما يعني ارتفاع المدرجات عدم وصول ما يكفي من ضوء الشمس والأمطار إلى أرضية الملعب.
ودرس إنتر إمكانية بناء استاد جديد، بينما أراد ميلانو تجديد استاد سان سيرو الذي اكتمل تشييده في 1926، لكن إخفاق إيطاليا في الفوز باستضافة بطولة أوروبا 2016 أدى إلى إرجاء هذا المخطط.

السد يتوج بطلاً لأغلى الكؤوس

توّج فريق السد لكرة السلة بكأس سمو أمير دولة قطر إثر فوزه على فريق الريان (81-56) في المباراة النهائية للمسابقة التي احتضنتها صالة نادي الغرافة مساء الجمعة.
وخاض لاعبو السد واحدة من أجمل مبارياتهم هذا الموسم، في حين لم يكن عناصر فريق الريان أبطال الدوري في يوم سعدهم فابتعدوا عن مستواهم المعهود.
وأنهى الزعيم أول فترتين بنجاح فتقدموا بنتيجة (44-27)، ليرتاح لاعبوه أكثر في الفترة الثالثة ويوسعوا الفارق إلى 21 نقطة، أما الفترة الأخيرة فخاضوها دون ضغوطات ورفعوا فيها الفارق إلى 25 نقطة.
وكان السد وصيف بطل الدوري قد تخطى في الدور نصف النهائي فريق العربي (73- 58) في حين وصل الريان على حساب الغرافة عندما غلبه (80-71).
ورفع السد رصيده في عدد مرات الفوز باللقب إلى مرتين بعد تتويجه عام 2004 حين فاز على الريان بالذات، علماً أن الزعيم وصل إلى النهائي عام 2007 لكنه خسره لصالح منافسه قطر في ذلك العام.
ويعد الريان (الذي أخفق في تحقيق الثنائية) صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بهذه البطولة، حيث نجح من قبل برفع كأسها 7 مرات.

أم صلال ينجو من الهبوط إلى الدرجة الثانية

أفلت أم صلال من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية وبقي في دوري الأضواء القطري بعد فوزه امس الجمعة على فريق معيذر وصيف بطل الدرجة الثانية 1- صفر بعد التمديد في المباراة الفاصلة.
ويدين أم صلال بمواصلة رحلته في دوري الأضواء إلى البرازيلي ماغنو ألفيش الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية من الشوط الإضافي الأول لهذه المباراة الفاصلة التي أهدر خلالها فريقه فرصاً بالجملة وقد عانده الحظ في بعض الأحيان كما كان في تسديدتين لسعود الشمري (65) وماغنو ألفيش بالذات (78) وجدا في طريقهما القائم الأيمن.
وعانى أم صلال فى الشوط الإضافي الثاني بعدما نشط معيذر وهاجم بقوة وحصل على فرصتين ذهبيتين أنقذهما الحارس صالح اللهيار بصعوبة بالغة.
يذكر أن الأهلي هبط إلى دوري الدرجة الثانية بعد احتلاله المركز الثاني عشر في ترتيب الدرجة الأولى، فيما خاض أم صلال المباراة الفاصلة بوصفه صاحب المركز الحادي عشر، وصعد السيلية بطل الدرجة الثانية إلى دوري الأضواء.

القادسية يواصل ريادة الدوري الكويتي

وسّع القادسية متصدر الدوري الكويتي لكرة القدم الفارق مع مطارده الكويت إلى 12 نقطة بعد فوزه على ضيفه كاظمة (1-0) وهزيمة صاحب المركز الثاني أمام ضيفه العربي (1-0) امس الجمعة في المرحلة الخامسة عشرة للدوري الكويتي لكرة القدم
وسجل عمر السوما في الدقيقة (45) هدف المباراة الوحيد للقادسية.
وبهذا الفوز رفع القادسية رصيده إلى 38 نقطة, فيما تجمّد رصيد كاظمة عند النقطة 17 في المركز الخامس.
وقدم النادي العربي خدمةً كبيرةً للقادسية بفوزه على مضيفه الكويت ثاني التريب العام بهدف نظيف سجله علي مقصيد (34) في مباراة أقيمت على ملعب "الصداقة والسلام" ضمن نفس المرحلة.
ورغم هذه الهزيمة بقي الكويت ثانياً برصيد 26 نقطة بفارق نقطة عن العربي (25 نقطة) الذي استعاد الأمل لانتزاع المركز الثاني.

موسم لاعب الغرافة ديندان ينتهي بسبب الإصابة

أنهت الإصابة موسم اللاعب الإيفواري آرونا ديندان نجم الغرافة القطري لكرة القدم بعد أن أثبتت الفحوص إصابته بخلع في النصف الجانبي للكتف وهي الإصابة التي تحتاج لفترة علاج مدتها أربعة أسابيع.
وذكر موقع نادي الغرافة الرسمي على الإنترنت اليوم الجمعة أن اللاعب لن يستطيع اللحاق في مباريات الفريق في كأس الأمير التي يستهلها بمواجهة الفائز من مباراة العربي والسيلية في المرحلة الثالثة من البطولة.
وتجدر الإشارة إلى أن ديندان تعرض للإصابة خلال مشاركته في المباراة أمام بيروزي الإيراني الثلاثاء الماضي في العاصمة الإيرانية طهران ضمن الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا وهو ما اضطره على مغادرة الملعب بسبب استحالة مواصلته اللعب.
ويسابق مجلس إدارة نادي الغرافة الزمن لإيجاد البديل الجاهز للاعبه المصاب في وقت وجيز للاستفادة منه في منافسات كأس الأمير التي تمثل الفرصة الأخيرة لإنقاذ الموسم بعد مسيرته الباهتة في الدوري هذا الموسم التي أثارت سخطاً جماهيرياً كبيراً أدى إلى إقالة المدرب الفرنسي برونو ميتسو وتعويضه بالبرازيلي سيلاس.

دجوكوفيتش ونادال يتقدمان وخروج موراي

بلغ الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف أول الدور نصف النهائي لدورة مونتي كارلو الدولية لكرة المضرب، ثالث دورات الماسترز (1000 نقطة) والبالغة جوائزها 2.427.957 مليون يورو، وذلك بعدما تخلص بسهولة من الهولندي روبن هاسه 6-4 و6-2 يوم الجمعة.
واحتاج دجوكوفيتش الباحث عن لقبه الثالث هذا الموسم، بعد تتويجه في بطولة أستراليا المفتوحة ودورة إنديان ويلز للماسترز، إلى ساعة و17 دقيقة فقط من أجل تحقيق فوزه الثالث على هاسه (25 عاماً ومصنف 55 عالمياً) من أصل ثلاث مواجهات بينهما وبلوغ نصف نهائي مونتي كارلو للمرة الثالثة في مسيرته.
وكان دجوكوفيتش الذي أصبح الموسم الماضي أول لاعب يتوج بلقب خمس دورات للماسترز في موسم واحد (إنديان ويلز وميامي ومدريد وروما وتورونتو)، بلغ نصف النهائي عام 2008 (خسر أمام السويسري روجيه فيدرر) و2009 (تغلب على السويسري ستانيسلاس فافرينكا وخسر في النهائي أمام الإسباني رافايل نادال) و2010 (خسر أمام الإسباني فرناندو فرداسكو)، علماً بأنه غاب عن نسخة 2011.
ويأمل دجوكوفيتش الذي فكر بالانسحاب من الدورة بسبب وفاة جده، أن يضع حداً لاحتكار نادال للقب هذه الدورة لأن اللاعب الإسباني توج بطلاً لها في الأعوام السبعة الأخيرة ولم يذق طعم الهزيمة فيها منذ مشاركته الأولى عام 2003 في الدور الثالث أمام الأرجنتيني غييرمو كوريا، قبل أن يثأر من الأخير في نهائي 2005 ليتوج باللقب للمرة الأولى.
ويضع الصربي نصب عينيه أن يتوج باللقب للمرة الأولى من أجل التحضير بأفضل طريقة للمشاركة الأهم في بطولات رولان غاروس الفرنسية لأن فوزه بلقب الأخيرة سيجعله ينضم إلى نخبة من اللاعبين الذين أحرزوا لقب البطولات الأربع الكبرى، علماً بأنه فاز الموسم الماضي بلقب دورتين على الملاعب الترابية وذلك في مدريد وروما للماسترز.

برديتش يهزم موراي

ولكي يحقق مبتغاه، على الصربي أن يتخطى أولاً عقبة التشيكي توماس بيرديتش السادس الذي أقصى البريطاني أندي موراي الثالث بالفوز عليه 6-7 (4-7) و6-2 و6-3 بعدما حصل على 16 فرصة لكسر إرسال الأخير ونجح في ترجمة 5 منها، فكان ذلك كافياً لكي يثأر لخروجه أمام منافسه من ربع نهائي دورة دبي ولكي يحقق فوزه الرابع عليه من أصل 6 مواجهات بينهما.
وستكون مواجهة نصف النهائي العاشرة بين دجوكوفيتش وبيرديتش ويأمل الصربي أن يؤكد تفوقه التام على منافسه المصنف سابعاً عالمياً، إذ سبق له أن تغلب عليه في 8 مناسبات من أصل 9، بينها أربع العام الماضي في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة ونصف نهائي دورة دبي ونصف نهائي دورة سينسيناتي للماسترز ودور المجموعات من بطولة الماسترز، فيما كان الفوز الوحيد للتشيكي في نصف نهائي بطولة ويمبلدون عام 2010.

نادال يواصل الدفاع عن اللقب

وبدوره واصل نادال، المصنف ثانياً حملة الدفاع عن لقبه بنجاح وحقق فوزه الثاني والأربعين على التوالي في مونتي كارلو (مقابل هزيمة واحدة) وذلك بعدما أكد تفوقه التام على السويسري ستانيسلاس فافرينكا بالفوز عليه 7-5 و6-4.
واحتاج نادال إلى ساعة و47 دقيقة لكي يحقق فوزه التاسع من أصل تسع مواجهات مع فافرينكا ويواصل سعيه لكي يعود إلى ساحة التتويج للمرة الأولى منذ حزيران/يونيو الماضي عندما توج بلقب بطولة رولان غاروس للمرة السادسة في سبعة أعوام بفوزه في النهائي على غريمه فيدرر، معادلاً بذلك الرقم القياسي للسويدي بيورن بورغ ومحرزاً لقبه العاشر في بطولات الغراند سلام والسادس والأربعين في مسيرته.
ويلتقي نادال الذي خاض هذا الموسم مباراة نهائية واحدة وكانت في أستراليا المفتوحة أمام دجوكوفيتش، في دور الأربعة الفرنسي جيل سيمون التاسع والذي أطاح بمواطنه جو ويلفريد تسونغا الرابع بالفوز عليه 7-5 و6-4 في ساعة و36 دقيقة.
وسبق لنادال أن تواجه مع سيمون (27 عاماً ومصنف 15 عالمياً) في 5 مناسبات سابقة وخرج فائزاً أربع مرات، آخرها في الدور الثالث من بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية عام 2010، فيما كان الفوز الوحيد للاعب الفرنسي في نصف نهائي دورة مدريد للماسترز عام 2008.

أبرز مباريات اليوم

قراءة ممتعة .