أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الإثنين 23 أبـريـل 2012

يوفنتوس يُمطر شباك روما برباعية

ابتعد يوفنتوس في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بفارق ثلاث نقاط، بعد فوزه على ضيفه روما (4-0) وتعادل ميلان حامل اللقب ومنافسه الوحيد على الصدارة (1-1) مع بولونيا.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 71 نقطة في المركز الأول مقابل 68 لميلان، فيما بقي رصيد روما عند 50 نقطة في المركز السادس.
وأكد يوفنتوس سطوته على حساب روما، إذ إنها المواجهة الثالثة بين الطرفين هذا الموسم، فتعادلا ذهاباً في الدوري (1-1)، وفاز يوفنتوس في ربع نهائي كأس إيطاليا (3-0).
وجاء فوز يوفنتوس بسيناريو مثالي دون أي عناء، فباغت ضيفه بهدفين مبكّرين حملا بصمة لاعب منتخب تشيلي أرتورو فيدال، الذي قهر حارس روما الهولندي مارتن ستيكلنبرغ في مناسبتين خلال الدقائق الثمانية الأولى.
الهدف الأول جاء بعد كرة عرضية من المدافع باولو دي تشيلي عاجلها فيدال بتسديدة بالقدم اليسرى (4)، والثاني من بينية هيَّأها المونتنيغري ميركو فوسينيتش لفيدال المندفع أطلقها هذه المرة بالقدم اليمنى في الزاوية البعيدة (8).
هذه البداية جعلت يوفنتوس يسيِّر المباراة بلا مصاعب في الدقائق التالية، ولم تأت محاولات روما للعودة على مستوى الخطورة والتأثير المباشر على مرمى جانلويجي بوفون الذي لم يقلق من المحاولات الارتجالية لفريق العاصمة والتي كان أخطرها ركلتين ركنيتين.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى فقد جاءت الضربة الثالثة قاصمة لستيكلنبرغ الذي انتهت المباراة بالنسبة له مع خروجه مطروداً في الدقيقة 27، بعد عرقلته لكلاوديو ماركيزيو الذي واجهه منفرداً بالمرمى فكانت ركلة الجزاء التي نفَّذها أندريا بيرلو وتصدَّى لها البديل جيانلوكا كورشي وعادت لبيرلو سدَّدها هذه المرة دون مقاومة في الشباك المفتوحة (29).
وهذه البطاقة الحمراء هي التاسعة لفريق روما في الدوري هذا الموسم، والثانية لستيكلنبرغ الذي سبق وأن طُرد في دربي العاصمة أمام لاتسيو (1-2) في المرحلة 26.
وفي الثلث الأخير من الشوط الأول كاد يوفنتوس أن يزيد من هموم روما بتسجيله هدفاً رابعاً بعد تسديدة من صاحب الشهية الهجومية دي تشيلي الذي أطلق كرة قوية من مشارف منطقة الجزاء مرَّت بجوار القائم الأيمن.

وزاد "بيانكونيري" الفارق بهدف رابع مطلع الشوط الثاني لينهي أي جدال في اللقاء، وجاء الهدف بعد عمل جماعي مميَّز فكانت العرضية من بيرلو واللمحة الفنية بالكعب من فوسينيتش واللمسة الأخيرة بتسديدة قوية من ماركيزيو استقرت في أقصى الزاوية الأرضية اليسرى (52).
وبدأ مدرب يوفنتوس أنتونيو كونتي في استخدام أوراقه في مقاعد البدلاء منهياً تبديلاته الثلاث في ظرف 15 دقيقة، فدخل ماركو بوريللو والأسطورة أليساندرو دل بييرو وإيمانويل جياكيرني بدلاء لفوسينيتش وفابيو كوالياريلا وفيدال.
أما مدرب روما الإسباني لويس إنريكي فكان عاجزاً عن بث الروح من جديد في فريقه، ولم تكن تبديلاته سوى محاولات للخروج بأقل الأضرار، فلم يقدِّم دخول مواطنه بويان كركيتش بديلاً من بابلو أوسفالدو والأرجنتيني إريك لاميلا بدلاً من الكرواتي ميراليم بيانيتش أي إضافة تُذكر.
وكان جياكيرني قريباً من تسجيل هدف خامس لكن كورشي تصدَّى لتسديدته القريبة بمواجهة المرمى، وأطلق دل بييرو تسديدة من نحو 20 متراً لكنها علت المرمى.
ومرَّت آخر ربع ساعة من المباراة وكأنها حصة تدريبية للمتصدِّر وسط فرحة عارمة في مدرجات "يوفنتوس أرينا" بلقب بات أقرب من أي وقت مضى لـ "السيدة العجوز".

عثرة مُكلفة لميلان

وكان بولونيا قد أجبر مضيفه ميلان حامل اللقب على الاكتفاء بالتعادل معه إيجابياً بنتيجة (1-1)، فبعد أن كان في طريقه لإلحاق الهزيمة الثانية بميلان على ملعبه "سان سيرو" في المراحل الثلاث الأخيرة (سقط أمام فيورنتينا 1-2 في السابع من الشهر الحالي)، وذلك بعد أن تقدّم على الفريق اللومباردي حتى الدقيقة الأخيرة.
وكان ميلان الأقرب إلى التسجيل في الدقيقة 15 إثر ركلة ركنية لعبها الهولندي كلارينس سيدورف قصيرة إلى البرازيلي روبينيو الذي أعادها له فلعبها الأخير عرضية لتصل إلى ابراهيموفيتش الذي كان في المكان المناسب لافتتاح التسجيل لكنه سدد بجانب القائم.
ورد بولونيا بركلة حرة نفذها الأوروغوياني غاستون راميريز لكن محاولته لم تجد طريقها إلى الشباك (19)، إلا أنه عوض في الدقيقة 26 عندما افتتح التسجيل إثر هجمة مرتدة قادها أليساندرو ديامانتي الذي مرر الكرة إلى اللاعب الأوروغوياني فتوغل بها قبل أن يغمزها بعيداً عن متناول كريستيان أبياتي الذي كادت أن تهتزّ شباكه مجدداً في الدقيقة 39 إثر هجمة مرتدة أخرى انتهت عند قدمي البلجيكي غابي مودينغايي الذي سددها قوية لكن محاولته مرت من أمام باب مرمى الـ"روسونيري".
وحاول ميلان في الشوط الثاني أن يعود إلى اللقاء واعتقد أنه حقق مبتغاه عندما كسر إبراهيموفيتش مصيدة التسلل ووضع الكرة في الشباك إلا أن الحكم المساعد رفع راية التسلل الذي كان غير واضح على الإطلاق في الإعادة (60).
وتعقَّدت مهمة فريق المدرب ماسيميليانو أليغري في الدقائق الأخيرة من اللقاء الذي شهد عودة أنتوينو كاسانو إلى الفريق اللومباردي بعد غياب طويل جداً بسبب الإصابة، وذلك بعد أن رفع الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجه دانييل بونيرا ما اضطر صاحب الأرض لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين (82).
لكن ذلك لم يمنعه من إنقاذ نقطة في الدقيقة الأخيرة عندما لعب الهولندي أوربي إيمانويلسون كرة عرضية من الجهة اليسرى إلى القائم البعيد فوصلت إلى إبراهيموفيتش الذي تلقّفها مباشرة في شباك الحارس فيديريكو أغلياردي، رافعاً رصيده إلى 24 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين.

لاتسيو يهدر نقطتين ثمينتين في الوقت البديل

وعلى الملعب الأولمبي في روما، كان السيناريو معاكساً لملعب "سان سيرو" إذ كان لاتسيو الثالث في طريقه للفوز على ضيفه المتواضع ليتشي قبل أن يتمكن الأخير من إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع.
ولم يستفد لاتسيو من التقدم في الدقيقة 82 عبر البرازيلي فرانشيسكو ماتوزالم قبل أن ينجح البلغاري البديل فاليري بوجينوف في منح فريقه نقطة ثمينة لصراعه من أجل البقاء في دوري الأضواء، من تعادل أودينيزي مع كييفو أمس السبت من أجل الابتعاد في المركز الثالث الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ورفع لاتسيو رصيده إلى 55 نقطة في المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن أودينيزي الذي يلتقيه في المرحلة الخامسة والثلاثين الأحد المقبل.
يذكر أن إيطاليا ستمثل الموسم المقبل بثلاثة أندية فقط في دوري الأبطال (صاحب المركز الثالث يخوض الدور التمهيدي) بعد أن خسرت مقعدها الرابع لمصلحة ألمانيا.

ضربة موجعة لمساعي إنتر الأوروبية

وعلى ملعب "أرتيميو فرانكي"، حافظ إنتر ميلان على سجله الخالي من الهزائم مع مدربه الجديد أندريا ستراماتشوني لكن مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل أصبحت مستبعدة جداً بعد أن اكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه فيورنتينا الذي أضاع ركلة جزاء في الدقيقة 69 عبر الصربي آدم لياليتش.

وحصل تشيزينا متذيل الترتيب على نقطة من مواجهته مع ضيفه باليرمو بالتعادل معه بهدفين للبرازيلي ماريو سانتانا (25) وفينشنزو رينيلا (28)، مقابل هدفين للأرجنتينيين نيكولاس بيرتولو (20) وماتياس سيلفستري (45).

سيينا يزيد مِحنَ جنوى

وأصبح جنوى الجريح في وضع حرج للغاية بعد سقوطه على أرضه أمام سيينا (1-4) في مباراة توقفت لمدة 45 دقيقة بعد انطلاق الشوط الثاني بسبب أعمال الشغب التي قام بها مشجعو الأول نتيجة تخلف فريقه برباعية نظيفة سجلها فرانكو بريينزا (17 و37) وماتيا ديسترو (19) ولويجي جورجي (49).
واضطر الحكم إلى إيقاف اللقاء بسبب المفرقعات التي رماها جمهور جنوى الذي حاول بعدها اختراق السياج والدخول إلى ارضية الملعب، وحاول لاعبو جنوى إقناع جماهيرهم بإيقاف أعمال الشغب التي أعادت إلى الذاكرة ما حصل خلال مباراة إيطاليا وصربيا على ملعب "ماراسي" بالذات في تشرين الأول/أكتوبر 2010 ضمن تصفيات كأس أوروبا عندما أوقفت المواجهت ثم ألغيت بسبب شغب الجمهور الصربي الذي تسبب بخسارة منتخب بلاده بقرار من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
لكن لقاء جنوى وسيينا استكمل اليوم وظهرت نية لاعبي الأخير بعدم تعقيد الأمور من خلال تجنب تسجيل أي هدف جديد بل إنهم أهدوا صاحب الأرض هدفاً سجله كريستيانو دل غروسو في الدقيقة 79 عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.
وبهذا الفوز ابتعد سيينا عن منطقة الخطر بعدما رفع رصيده إلى 42 نقطة، فيما بقي جنوى في دائرة الخطر على بعد نقطة واحدة من المركز الثامن عشر.

الفارق بين قطبي مانشستر يتقلَّص وهبوط ولفرهامبتون

أسدى ايفرتون خدمة كبيرة لمانشستر سيتي بعد أن نجح في العودة ليُجبر مضيفه مانشستر يونايتد حامل اللقب والمتصدر على الاكتفاء بالتعادل معه (4-4) الأحد على ملعب "اولدترافورد" في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

واستغل سيتي الموقف وقلَّص الفارق الذي يفصله عن جاره اللدود إلى ثلاث نقاط بعد فوزه على مضيفه وولفرهامبتون، وذلك قبل مواجهتهما المصيرية الاثنين المقبل حيث سيتصدر مجدداً بفارق الأهداف عن "الشياطين الحمر" في حال فوزه عليهم على ملعبه "ستاد الاتحاد" قبل مرحلتين من ختام الموسم.

مباراة متقلِّبة

اعتقد الجميع أن رجال المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون في طريقهم للخروج فائزين من مباراتهم مع ضيفهم القادم من مدينة ليفربول بعد أن نجحوا في تعويض تخلفهم (0-1) إلى تقدم (3-1) ثم (4-2)، لكن الكرواتي نيكيتسا ييالافيتش والجنوب أفريقي ستيفن بينار رفضا أن ينتهي الصراع على لقب الدوري ونجحا في تقليص الفارق ثم أدركا التعادل في الدقائق السبع الأخيرة.
ووجد يونايتد نفسه متخلفاً في الدقيقة 33 بهدف من ييالافيتش سجَّله بكرة رأسية بعد تمريرة من توني هيبرت، لكن يونايتد أدرك التعادل قبل الدخول إلى استراحة الشوطين عبر واين روني الذي وصلته الكرة إلى داخل المنطقة بتمريرة عرضية من البرتغالي لويس ناني فأودعها برأسه شباك فريقه السابق (41).
وفي الشوط الثاني تمكن داني ويلبيك من وضع يونايتد في المقدمة بتسديدة من حدود المنطقة وسط سخط لاعبي ايفرتون الذين طالبوا لاعبي يونايتد بإيقاف اللعب بسبب إصابة بينار لكن رجال فيرغسون لم يرضخوا لهذا الطلب (57).
وعزَّز يونايتد تقدمه بعد ثلاث دقائق فقط بعد لعبة جماعية مميَّزة أنهاها ويلبيك بتمريرة خلفية لناني الذي وضع الكرة في الشباك (60)، لكن إيفرتون لم يستسلم ونجح في العودة إلى اللقاء بفضل البلجيكي مروان فيلايني الذي وصلته الكرة من هيبرت فتلقفها "طائرة" في شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا (66).
وعاد يونايتد ووسع الفارق إلى هدفين عبر روني الذي سجله هدفه الثاني في اللقاء والسادس والعشرين هذا الموسم بعد أن تبادل الكرة مع ويلبيك قبل أن يضعها في شباك الحارس الأميركي تيم هاورد (69).
عندما أعتقد الجميع أن يونايتد في طريقه لتحقيق فوزه السابع والعشرين هذا الموسم والاقتراب أكثر من الاحتفاظ باللقب، ضرب ييالافيتش مرة أخرى وقلَّص الفارق إلى هدف في الدقيقة 83 مستفيداً من فشل دفاع يونايتد في إبعاد الكرة عن منطقته ليخطفها ويسدِّدها في الشباك، واكتملت المفاجأة بعد دقيقتين عندما مرر مدافع يونايتد السابق فيل نيفل الكرة لفيلايني الذي التف على نفسه قبل أن يحضرها لبينار الذي أطلقها في شباك دي خيا (86) وسط ذهول جماهير "أولدترافورد".

سيتي يقترب وولفرهامبتون يودِّع

وفي المباراة الثانية، أصبح ولفرهامبتون أول الهابطين إلى الدرجة الأولى بعد أن ذهب ضحية الصراع بين قطبي مانشستر حيث خسر أمام سيتي (0-2).
وسجل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الهدف الأول لفريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في الدقيقة 27 بعد تمريرة متقنة من الفرنسي غاييل كليشي، رافعاً رصيده إلى 22 هدفاً في الدوري هذا الموسم.
وفي الشوط الثاني أضاف الفرنسي سمير نصري الهدف الثاني بعد ركلة حرة نفَّذها بسرعة الأرجنتيني كارلوس تيفيز لكليشي فأعادها الأخير الكرة لزميله العائد إلى سيتي بعد تصالحه مع مانشيني، فتوغَّل بها قبل أن يُمرِّرها لنصري الذي أودعها الشباك (74).

سقوط جديد لليفربول

وعلى ملعب "أنفيلد" سقط ليفربول على أرضه أمام وست بروميتش ألبيون بهدف سجله النيجيري بيتر أوديموينجي (75)، في مباراة هامشية للفريقين لأن الأول فقد الأمل بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وضَمِن وجوده في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لفوزه بلقب كأس رابطة الأندية، فيما أصبح الثاني بعيداً عن منطقة الخطر ولا أمل له بالمشاركة الأوروبية.

فالنسيا يعزِّز موقعه الثالث بفوز كبير

سحق فالنسيا ضيفه ريال بيتيس (4-0) ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، معزِّزاً بذلك مركزه الثالث في الترتيب برصيد 55 نقطة، ومبتعداً عن ملقة الرابع مؤقتاً بفارق 4 نقاط، وسيلاقي هذا الأخير أوساسونا الاثنين في ختام المرحلة.
وتناوب على تسجيل الأهداف كل من البرازيلي جوناس أوليفيرا (6)، والجزائري سفيان فيغولي (63) وروبرتو سولدادو (86) والأرجنتيني بابلو بياتي (88).
وشهدت المباراة طرد لاعبين من بيتيس، هما مدافعه خوسي دورادو (57) ومهاجمه خورخي مولينا (89).

بلباو يُبقي على حظوظه الأوروبية

وأبقى أتلتيك بلباو على حظوظه بالمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعدما عمَّق جراح مضيفه راسينغ سانتاندر متذيّل الترتيب بالفوز عليه (1-0).
ويدين النادي الباسكي بفوزه الثاني عشر هذا الموسم إلى غايسكا توكويرو الذي سجَّل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 12، رافعاً رصيد فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا إلى 48 نقطة في المركز السادس بفارق ثلاث نقاط عن ملقة صاحب المركز الرابع الذي يحتل آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
وحذا أتلتيكو مدريد حذو بلباو وبقي على المسافة ذاتها من النادي الباسكي، بفوزه على ضيفه إسبانيول بثلاثة أهداف للأوروغوياني دييغو غودين (8) والتركي أردا توران (58 و60)، مقابل هدف لديداس فيلا روزييو (18)، ليتحضَّر فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بأفضل طريقة لمواجهة مواطنه فالنسيا الخميس المقبل في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد أن تغلب على الأخير (4-2) ذهاباً في مدريد.

فوز هام لغرناطة

ونجح غرناطة في الحصول على ثلاث نقاط ثمينة أبعدته عن منطقة الخطر وذلك بفوزه على ضيفه خيتافي بهدف سجله الأرجنتيني فرانكو خارا في الدقيقة 18.
وعاد فياريال من ملعب مضيفه ريال سوسييداد بنقطة ثمينة في صراعه من أجل البقاء في دوري الأضواء، بالتعادل معه بهدف لماركوس سينا (41)، مقابل هدف للمكسيكي كارلوس فيلا (85).

سان جيرمان يكتسح سوشو ويشدد الخناق على مونبلييه

اكتسح باريس سان جيرمان شباك سوشو بنتيجة 6-1 الأحد في ملعب حديقة الأمراء وذلك ضمن مباريات الأسبوع الـ33 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وسجل أهداف الفوز لسان جيرمان كل من الأرجنتيني خافيير باستوري (6) و الإيطالي تياغو موتا (25) و جيريمي مينيز (44) و البرازيلي نيني ( 55 و 60) و سيلفان أرمون (91) فيما سجل المالي موديبو مايغا هدف حفظ ماء الوجه لسوشو في الدقيقة الثانية عشر.
وبهذا الانتصار يبقى سان جيرمان على بعد نقطتين من مونبلييه المتصدر برصيد 69 فيما تجمد رصيد سوشو عند النقطة 33 في المركز 19وباتت وضعيته حرجة في قاع الترتيب.
استهل باريس سان جيرمان مباراته أمام سوشو بالضغط على منافسه الذي لازم منطقته وترك المجال للباريسيين الذين أمسكوا بزمام الأمور، ولم ينتظر وصيف الدوري كثيراً ليفتح باب التسجيل في الدقيقة الـ6 بعد لوحة ثنائية رائعة قدمها الإيطالي تياغو موتا مع خافيير باستوري الذي سدد كرة لا تصد ولا ترد بيسراه لتلج مرمى حارس سوشو تيدي ريشار.
وبينما كان الجميع في معقل سان جيرمان ينتظر ثاني الأهداف لأبناء المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إذ بمهاجم سوشو المالي موديبو مايغا يسجل هدف تعديل الكفة بعد 6دقائق من هدف أصحاب الأرض وذلك خلافاً لمجرى اللعب بعد أن استغل رفعة محكمة من زميله مارفين مارتن التي واجهها دفاع "العاصميين" بسذاجة كارثية.
وبعد الهدف المفاجئ للضيوف حاول سان جيرمان أن يعود إلى تقدمه في المواجهة الصعبة أمام سوشو وكاد جيريمي مينيز في الدقيقة الـ16 أن يضيف الهدف الثاني بعد أن كسر مصيدة التسلل إلا أن تصويبته علت الخشبات الثلاثة لمرمى الضيوف.
يبدو أن فريق سان جيرمان يعاني من مشكلات دفاعية واضحة وكاد مايغا أن يضع فريقه في المقدمة بعد سلسلة من المراوغات داخل مناطق الجزاء لكن تصويبته اصطدمت بالعارضة ومرت برداً وسلاماً على مرمى الحارس الإيطالي سلفاتوري سيريغو.
وبعد مرور نصف ساعة على أحداث القسم الأول عادت السيطرة من جديد إلى أبناء العاصمة الفرنسية وحصدوا في طريقهم الأخضر واليابس، وترجموا سيطرتهم على المباراة بهدف ثانٍ في الدقيقة الـ 25 كان بإمضاء موتا الذي فاق الجميع مستغلاً دقة نيني في تنفيذ المخالفات ووضع برأسه الكرة في مكان بعيد عن الحارس.
ولم تشأ كتيبة أنشيلوتي أن تنهي الشوط الأول بهدفين لواحد، إلا أنها استغلت رعونة مدافعي سوشو الذين ظهر عليهم ضعف واضح في لعب الكرات الهوائية وتمكن مينيز من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الـ44 بعد تلقيه عرضية نموذجية من الإيفواري سياكا تيني لتنتهي قصة البدايات بنتيجة 3-1 لأصحاب الدار.

في الشوط الثاني قدم الباريسيون أروع شوط لهم منذ قدوم أنشيلوتي وكان أداء الفريق مغايراً تماماً لما ظهر به في الجولات الماضية.
من عملية منظمة في الدقيقة 55 وصلت عرضية كريستوف جاليه إلى نيني الذي استغل الخروج الخاطئ لحارس سوشو ليضع الكرة بكل راحة في شباك شاغرة ويعلن عن تسجيل الهدف الرابع لفريقه.
ليعود الثنائي نفسه في الدقيقة الـ60 لتسجيل الهدف الخامس لسان جيرمان بعد تمريرة لا يعرف سرها إلا جاليه، نحو نيني الذي تلاعب بدفاع الضيوف وراوغ الحارس وسجل هدفه الشخصي الثاني في المباراة.
ويبدو أن "ماكينة" الباريسيين وجدت طريقها نحو تقديم أرقى العروض وذلك على حساب سوشو الذي يصارع من أجل البقاء في مصاف الكبار والذي ظهر بمردود ضعيف أمام منافس أعد جيداً للمباراة وكاد أن يسجل الهدف السادس بين الفينة والأخرى إذ إن جاليه سدد بكل قوة إلا أن حارس سوشو تيدي ريشار تمكن من صدها.
وفي نهاية المباراة حاول سان جيرمان الحفاظ على تقدمه الساحق على سوشو بالمحافظة على الكرة لأطول وقت ممكن فيما كان الضيوف ينتظرون صافرة الحكم بعد أن تلاشى تركيزهم في مواصلة المباراة وفي الدقيقة الـ 91 أطلق سيلفان أرمان رصاصة الرحمة بتسجيله الهدف السادس في شباك منافسهم ليؤكد أحقية وجدارة فريقه بالفوز بنقاط المواجهة.

ليون ينعش آماله الأوروبية

وعلى "ستاد جيرلان"، أبقى ليون الذي يخوض السبت المقبل نهائي مسابقة الكأس أمام كوفيلي من الدرجة الثالثة بعد أن خسر السبت الماضي نهائي كأس الرابطة أمام مرسيليا، على حظوظه "الحسابية" بالمنافسة على المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا بعد أن حوّل تخلفه أمام مضيفه لوريان بهدفين نظيفين سجلهما كيفن مونيه-باكيه (22) وماتياس أوتريه (26) إلى فوز 3-2 بفضل البرازيلي كريس (38) والأرجنتيني ليساندرو لوبيز (77) الذي رفع رصيده إلى 13 هدفاً وهو نفس رصيد بافيتمبي غوميس الذي سجل هدف الانتصار (84).
ورفع ليون الذي خسر في المرحلة السابقة أمام تولوز (0-3)، رصيده الى 56 نقطة في المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن ليل حامل اللقب وثالث الترتيب، فيما فرط لوريان بفوز كان سيبعده عن منطقة الخطر إذ يتقدم حالياً بفارق نقطتين فقط عن سوشو الثامن عشر.
وعلى ملعب "فرونسوا كوتي"، فشل أجاكسيو في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وتحقيق فوز مصيري من أجل البقاء في دوري الأضواء، وذلك بتعادله مع نانسي0-0.

فوز شاقّ لسبورتنغ لشبونة في الدوري البرتغالي

حقق فريق سبورتنغ لشبونة فوزاً شاقاًّ خارج ملعبه وتغلّب على مضيفه ناسيونال ماديرا (3/2) الأحد في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم.

وارتفع رصيد سبورتنغ لشبونة إلى 53 نقطة في المركز الرابع بينما تجمد رصيد ماديرا عند 35 نقطة في المركز السابع.

من جهته تغلب فييرينسي على فيتوريا سيتوبال (1/0) ليرفع الأول رصيده إلى 21 نقطة في المركز الخامس عشر قبل الأخير ويتجمد رصيد سيتوبال عند 30 نقطة في المركز الثامن.

فيما تعادل جل فيسنتي مع ريو آفي سلبياً ليرفع الأول رصيده إلى 28 نقطة في المركز الحادي عشر مقابل 26 نقطة للثاني في المركز الثاني عشر.

أياكس يواصل زحفه نحو الاحتفاظ باللقب

واصل أياكس أمستردام زحفه وأصبح على بعد ثلاث نقاط من الاحتفاظ بلقبه بعد أن تغلب على ضيفه غرونينغن 2-صفر الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الهولندي لكرة القدم.

ويدين أياكس بفوزه الحادي عشر على التوالي إلى ديرك بوريغتر والأيسلندي كولباين سيغثورسون اللذين سجلا هدفي اللقاء في الدقيقتين 45 و80، ليرفع فريق المدرب فرانك دي بوير رصيده إلى 67 نقطة في الصدارة بفارق 6 نقاط عن ملاحقه ألكمار الذي تغلب بدوره على فينلو بهدفين سجلهما الأسترالي بريت هولمان (47) والأميركي جوزي التيدور (65) مقابل هدف لكوين كرويزن (59).

وسيحسم أياكس اللقب "نظرياً" الأحد المقبل قبل مرحلتين على ختام الموسم، وذلك في حال فوزه على مضيفه تونتي أنشكيده لأن فارق الأهداف الذي يفصله عن ألكمار وفيينورد روتردام كبير جداً، علماً بأن الأخيرين يتواجهان الأسبوع المقبل، وتعادلهما سيمنح أياكس اللقب رسمياً في حال حصل بدوره على النقاط الثلاث.

وبقي فيينورد على المسافة ذاتها من ألكمار بفوزه على مضيفه آدو دن هاغ بهدفين لروبن شايكن (46) وغويون فرنانديز (71) مقابل هدف لليكس آيمرز (89 من ركلة جزاء).

وقاد البلجيكي ناصر الشاذلي تونتي أنشكيده للفوز على مضيفه أكسلسيور بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأخيرة رافعاً رصيد فريقه إلى 60 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف أمام إيندهوفن الذي تغلب بدوره على نيميغن بهدفين لجيترو ويليمز (68) ويان فينيغور أوف هيسيلينك (88) مقابل هدف لنافاروني فور (7).

وفي المباريات الأخرى فاز رودا كيركراده على مضيفه بريدا 3-صفر، وهيراكليس على مضيفه دي غرافشاب 3-2، وأوتريخت على مضيفه فالفيك 2-صفر، وتعادل هيرينفين مع فيتيس أرنهيم 1-1.

شالكه يفرط بفرصة الابتعاد في المركز الثالث

فرط شالكه بفرصة الابتعاد في المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك باكتفائه بالتعادل مع مضيفه أوغسبرغ 1-1 الأحد في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم الذي حسم لقبه السبت لمصلحة بوروسيا دورتموند.

وكانت الفرصة متاحة أمام فريق المدرب الهولندي هوب ستيفنز ليوسع الفارق الذي يفصله عن ملاحقه بوروسيا مونشنغلادباخ إلى أربع نقاط بعد خسارة الأخير أمام دورتموند (صفر-2) أمس السبت، لكنه اكتفى بنقطة يدين بها إلى هدّافه الهولندي كلاس يان هونتيلار الذي أدرك التعادل للفريق الأزرق في الدقيقة 38، ليلحق بمهاجم بايرن ميونيخ ماريو غوميز إلى صدارة ترتيب الهدافين (25 لكل منهما)، وذلك بعد أن افتتح سيباستيان لانغكامب التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 6.

وفرط هانوفر بنقطتين ثمينتين لصراعه مع باير ليفركوزن وشتوتغارت من أجل الحصول على المقعدين المؤهلين إلى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بتعادله مع ضيفه فرايبورغ صفر-صفر.
ورفع هانوفر رصيده إلى 45 نقطة في المركز السابع بفارق ثلاث نقاط عن ليفركوزن السادس وخمس عن شتوتغارت الخامس.

تعيين حكم تركي لقيادة قمة الكامب نو بين برشلونة و تشيلسي

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن تعيين الحكم التركي كونييت شاكير لقيادة المباراة الهامة التي ستجمع بين برشلونة و تشيلسي يوم الثلاثاء على ملعب الكامب نو، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

و كانت مباراة الذهاب، التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج، و التي قادها الحكم الألماني فليكس بريتش قد إنتهت بفوز تشيلسي بهدف للا شيء على حساب برشلونة.

يذكر أن الحكم التركي الشاب سبق له أن قاد مباراةً لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، و هي المباراة التي جمعته بأولمبيك ليون الفرنسي على ملعب سانتياجو بيرنابيو في دور المجموعات، و إنتهت بفوز النادي الملكي برباعية نظيفة.

نادال يهزم دجوكوفيتش ويتوّج بلقب مونتي كارلو

توّج الإسباني رافايل نادال المصنف ثانياً بلقب دورة مونتي كارلو الدولية لكرة المضرب، ثالث دورات الماسترز (1000 نقطة) والبالغة جوائزها 2.427.975 مليون يورو، للمرة الثامنة على التوالي وذلك بعد فوزه على الصربي نوفاك دجوكوفيتش الأول بسهولة 6-3 و6-1 الأحد في المباراة النهائية.
واحتاج نادال إلى ساعة و13 دقيقة فقط من أجل التخلص من دجوكوفيتش واستعادة اعتباره من اللاعب الصربي الذي تغلب عليه في المواجهات السبع الأخيرة بينهما، آخرها في بداية الموسم في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة.
ورفع نادال عدد انتصاراته على دجوكوفيتش إلى 17 فوزاً مقابل 14 هزيمة، حارماً الصربي من لقبه الأول في هذه الدورة والثالث هذا الموسم بعد تتويجه في بطولة أستراليا المفتوحة ودورة انديان ويلز للماسترز.
وفشل دجوكوفيتش في أن يضع حداً لاحتكار نادال للقب هذه الدورة لأن اللاعب الإسباني توّج بطلاً لها في للمرة الثامنة على التوالي ولم يذق طعم الهزيمة فيها منذ مشاركته الأولى عام 2003 في الدور الثالث أمام الأرجنتيني غييرمو كوريا، قبل أن يثأر من الأخير في نهائي 2005 ليتوّج باللقب للمرة الأولى.
وأكد نادال أنه ملك مونتي كارلو دون منازع بعدما حقق اليوم فوزه الرابع والأربعين على التوالي في الإمارة (مقابل هزيمة واحدة)، ليعود إلى ساحة التتويج للمرة الأولى منذ حزيران/يونيو الماضي عندما توّج بلقب بطولة رولان غاروس للمرة السادسة في سبعة أعوام بفوزه في النهائي على غريمه السويسري روجيه فيدرر، معادلاً بذلك الرقم القياسي للسويدي بيورن بورغ ومحرزاً لقبه العاشر في بطولات الغراند سلام والسادس والأربعين في مسيرته.

ماشيراتا يفوز بلقب الدوري الإيطالي للكرة الطائرة

جرّد فريقُ لوبي ماشيراتا نظيرَه ترينتينو فولي من لقب الدوري الإيطالي للكرة الطائرة، بعد أن فاز عليه بثلاثة أشواط لشوطين في مباراة نهائية بلغت قمةَ الإثارة.
تقدم ترينتينو حاملُ اللقب في الشوطين الأولين (25-19 و 25-12), لكنّ لوبي ماشيراتا تمكن بأعجوبة من قلب الطاولة، وفاز بثلاثة أشواط متتالية بنتيجة (25-22 و 25-18) ثم (22-20) في الشوط الفاصل ليُتوجَ بلقبه الثاني بعد الأول الذي حققه سنةَ 2006.

قراءة ممتعة .