ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا

بقلم :
قريبا

تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة


العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الترفيهيـــــة > منتدى الرياضة المحلية والخارجية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ........ نايفات ........ (آخر رد :نايف سلمى)       :: رسالة الى شخص لايعرفه سواك (آخر رد :نايف سلمى)       :: لازلت,,,, (آخر رد :نايف سلمى)       :: نايف سلمى وألفيته الخامسه الفوّاحة والصدّاحة (آخر رد :نايف سلمى)       :: مدونتي.....بلا عنوان (آخر رد :ريم الشمري)       :: $$ ليل العذول $$ (آخر رد :شبام)       :: الدعاء... موانع الإجابة والأستعجال فيه (آخر رد :ريم الشمري)       :: @( أريد لأفكاري وعقلي مستشار )@ (آخر رد :شبام)       :: فرقاك عيد (آخر رد :ريم الشمري)       :: هل تؤمن ؟؟ (آخر رد :ريم الشمري)      

الإهداءات
من بعد حيي : ريم الشمري ... تعجز حروفي عن شكرك .... بساتين من الورود أهديها لشخصك الكريم 🌹     من صباح للتو أشرق : لا تعرفهم.؟ صحيح! أصنع اثرًا لو بكلمة في قلوبهم..فالغرباء هم اجمل الناس     من اممم الوَتَمْ .. : رغم فرط حنيتي ..؛ تقسُو عليّ كُل الأشياء ..!     من مملكتي : عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بخير     من الاستراحا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عيد مبارك عليكم عساكم من عواده انشالله     من بعد حيي الحبيب : السلام عليكم عيدكم سعيد ومبارك من الساري حتى اخر من سجل هنا     من اممم الفَرَحْ .. : ياربّ طيّب خاطري ، وَ ارضي روحي ، وَ طمئن قلبي ..!     من الولايات المتحده ألأمريكيه : أزف أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد ألأضحى المبارك الى ادارة المنتدى وجميع رواده الكرام عاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات وألأمن والأستقرار لأوطاننا جميعااا     من البيت : كل عام وأنتم أقرب إلى الرحمن كل عام وأنتم بخير. أدعوا الله أن يرزق قلوبكم السعادة طوال العمر، كل عام وأنتم بخير     من الحديقة : مرحبا بعد حيي عيدكم مبارك عساكم من عواده يارب     من الاستراحه : عيد مبارك عليكم بعد حيي تقبل الله منا ومنكم     من النايفات : دارٍ تعمد هجرها لاتشره..... نجيك في دارك ترى الهجر مردود    

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
[/table1]


قديم 06-10-2012, 11:54 AM   #1

مشرفة



الصورة الرمزية لمسة وفآء
لمسة وفآء غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17741
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 05-02-2013 (03:26 AM)
 المشاركات : 11,714 [ + ]
 التقييم :  69
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 اوسمتي
العطاء 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

أخبار الرياضة العالمية ليوم الأحد 10 يونيو 2012



[table1="width:80%;background-image:url('http://download.mrkzy.com/e/1212_md_13368089441.png');"]







الألمان يقتنصون فوزاً صعباً على البرتغال



حقق منتخب ألمانيا فوزاً بالغ الصعوبة على نظيره البرتغالي بهدف دون مقابل أمام قرابة 33 ألف متفرج على ملعب آرينا لفيف في مدينة لفيف الأوكرانية، ضمن الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة الثانية في بطولة كأس أمم أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة في بولندا وأوكرانيا.
جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72 برأس ماريو غوميز مهاجم نادي بايرن ميونيخ، ليقتسم منتخب "الماكينات" الألمانية صدارة مجموعته مع نظيره الدنماركي الذي فجر أولى مفاجآت البطولة بالفوز على المنتخب الهولندي وصيف بطل العالم بهدف وحيد أيضاً.

الشوط الأول



استهل الفريقان اللقاء بتشكيلتين تميلان إلى الناحية الهجومية، فلعبت البرتغال بطريقة 4-3-3 أما ألمانيا فلعبت بطريقة 4-2-3-1 معتمدة على مهاجم واحد هو ماريو غوميز نجم بايرن ميونيخ الألماني وخلفه ثلاثي هجومي في خط الوسط أمام لاعبي الوسط المدافع ورباعي خط الدفاع.
وكما كان متوقعاً بدأت المباراة بصورة سريعة وهجومية، وكاد غوميز أن يفتتح التسجيل لألمانيا في الدقيقة الثانية حين لعب لوكاس بودولسكي كرة عرضية من ناحية اليمين قابلها غوميز برأسه نحو مرمى البرتغال ولكن الحارس روي باتريسيو أمسك بالكرة.
في الدقيقة التاسعة اقتربت الكرة من المرمى البرتغالي مجدداً حين سدد بودولسكي كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء وتصدى لها روي باتريسيو، ثم ظهرت البطاقة الصفراء للمرة الأولى في الدقيقة 13 حين تلقى المهاجم البرتغالي هيلدر بوستيغا إنذاراً بسبب تدخله العنيف مع حارس المرمى الألماني مانويل نيوير.
كانت المحاولة الحقيقية الأولى للمنتخب البرتغالي في الدقيقة 18 حين توغل قائد الفريق كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد بطل الدوري الإسباني من الناحية اليسرى ومرر كرة عرضية خطيرة إلى داخل منطقة جزاء ألمانيا شتتها الظهير الأيسر فيليب لام قائد منتخب ألمانيا إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
بشكل عام كان المنتخب الألماني الأفضل والأكثر سيطرة واستحواذاً على مجريات اللعب في الشوط الأول، وأهدر بودولسكي فرصة أخرى للتسجيل في الدقيقة 30 حين تلقى تمريرة عرضية لعبها لام من اليسار باتجاه المرمى البرتغالي ولكن المهاجم الألماني سددها بغرابة بعيداً عن المرمى تماماً.
تواصل الضغط الألماني ومسلسل إهدار الفرص من لاعبي "المانشافت"، فسدد توماس مولر كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الحارس روي باتريسيو في الدقيقة 40، وشهدت الدقيقة 42 الإنذار الثاني في المباراة وكان من نصيب المدافع الألماني هولغر بادشتوبر إثر عرقلته للجناح البرتغالي ناني لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي.
وعلى عكس سير المباراة كاد المدافع البرتغالي بيبي لاعب ريال مدريد أن يفتتح التسجيل لمنتخب بلاده في الدقيقة الأخيرة من تسديدة قوية داخل منطقة جزاء ألمانيا ولكن الكرة عاندته وارتطمت بالعارضة وهبطت إلى خط المرمى ثم ابتعدت عن شباك الحارس الألماني مانويل نيوير لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني



كما كانت الحال في الشوط الأول، بدأ الألمان الشوط الثاني بضغط هجومي فيما اعتمد البرتغاليون على الهجمات المرتدة السريعة بقيادة ناني وكريستيانو رونالدو، وشكّل هذا الثنائي تهديداً للدفاع الألماني من جانبي الملعب الأيمن والأيسر، أما "المانشافت" الألماني فافتقر إلى اللمسة النهائية من مهاجميه الذين لم ينجحوا في ترجمة سيطرتهم المتواصلة إلى أهداف، ولم يستغلوا الكرات العرضية المتعددة من مسعود أوزيل وتوماس مولر وغيرهم.
وأشهر حكم المباراة الفرنسي ستيفان لانوي البطاقة الصفراء مجدداً في الدقيقة 60 وكانت للظهير الأيسر البرتغالي فابيو كوينتراو إثر عرقلته للاعب الوسط الألماني باستيان شفاينشتايغر، ثم تلقى الظهير الأيمن الألماني جيروم يواتينغ إنذاراً بدوره في الدقيقة 69 للخشونة مع كريستيانو رونالدو.
في الدقيقة 70 افتتح باولو بينتو مدرب البرتغال التبديلات في تشكيلة فريقه، فأخرج رأس الحربة هيلدر بوستيغا الذي لم يقدم شيئاً يذكر طوال الدقائق التي لعبها، ودفع بدلاً منه بمهاجم آخر هو نلسون أوليفيرا لاعب بنفيكا.
وأخيراً أسفر الضغط الألماني عن هدف التقدم في الدقيقة 72 عن طريق ماريو غوميز، إثر كرة عرضية لعبها التونسي الأصل سامي خضيرة من الجهة اليمنى إلى داخل منطقة جزاء البرتغال، حولها غوميز برأسه إلى الشباك على يسار روي باتريسيو.
وقام المدرب الألماني يواكيم لوف بالتغيير الأول في صفوف فريقه في الدقيقة 80، فأشرك المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه الذي احتفل اليوم بعيد ميلاده الرابع والثلاثين، وأخرج ماريو غوميز صاحب الهدف، كما أجرى منتخب البرتغال تغييراً ثانياً لتنشيط الهجوم فلعب سيلفستر فاريلا كبديل للاعب الوسط راؤول ميريليش.
حاول البرتغاليون باستماتة تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة، وأنقذت عارضة المرمى الألماني شباك الحارس نيوير من كرة عالية لعبها ناني في الدقيقة 84، وبعد ذلك بثلاث دقائق دفع المدرب الألماني لوف باللاعب طوني كروس بديلاً للمجتهد التركي الأصل مسعود أوزيل لاعب ريال مدريد.
ونجح نيوير في الذود عن مرماه ببراعة قبل انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بدقيقتين، حين تهيأت الكرة أمام المرمى الألماني للمهاجم البرتغالي البديل فاريلا، ولكن الحارس أغلق الزاوية جيداً أمام فاريلا وتصدى لتسديدته ليحافظ على نظافة شباك "المانشافت"، ورغم المحاولات الهجومية من البرتغال في اللحظات الأخيرة إلا أن رونالدو ورفاقه لم ينجحوا في تعديل النتيجة لينتهي اللقاء بفوز ثمين لألمانيا.







فوز تاريخي للدنمارك على هولندا



حقّق المنتخب الدنماركي فوزاً تاريخياً على نظيره الهولندي بهدفٍ نظيف سجله كرون ديل في منتصف الشوط الأول، وذلك ضمن افتتاح مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس أمم أوروبا التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا والتي كانت انطلقت يوم أمس الجمعة وتستمر حتى الأول من تموز/ يوليو القادم.
وتُعدّ المباراة تاريخية في كلّ شيء للدنماركيين الذي كسروا العقدة الهولندية التي استمرت 45 عاماً (لم تتغلب على هولندا منذ عام 1967)، علماً أنّها كانت تفوقت بركلات الترجيح في نصف نهائي البطولة الأوروبية (1992).



وكان رجال المدرب بيرت فان مارفييك يأملون أن يجدّدوا الفوز على الدنماركيين بعد أن تغلبوا عليهم 2-صفر في الدور الأول من مونديال جنوب أفريقيا، في آخر لقاء جمع الفريقين، إلا أنّ أبناء أولسن تمكنوا من تحقيق الفوز السابع في تاريخ مواجهات الفريقين التسعة والعشرين (قبل اللقاء فازت هولندا 12 مرة والدنمارك 6 مرات وتعادلا 10 مرات).
كما ضرب الدنماركيون أكثر من عصفور بحجر واحد بعد أن نجحوا ولأول مرة بتحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية بعد أن أخفقوا بذلك في مبارياتهم السبعة التي خاضوها في تاريخ مشاركاتهم ضمن البطولة الأوروبية في وقت سابق، ليكسبوا النقاط الثلاثة ويفسدوا احتفال ويسلي شنايدر بعيد ميلاده الثامن والعشرين.

شوط هولندي وتقدّم دنماركي

صبغ الهولنديون الشوط الأول بلونهم البرتقالي فسيطروا عليه من بابه إلى محرابه وتفننوا في إضاعة الكرات أمام مرمى المنتخب الدنماركي الذي عرف من أين تؤكل الكتف فهرب بهدف نظيف سجله كرون- ديل (29 عاماً) لاعب بروندبي في منتصف الشوط الأول.
المباراة بدأها فيلمز جناح آيندهوفن بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء علت عارضة أندرسون، ليحاول بعدها فان بيرسي في الدقيقة السادسة إلا أنّه أخفق في ترجمة عرضية روبين ليسدّد كرته من داخل منطقة الجزاء بجوار المرمى.



وشهدت الدقيقة العاشرة أول ظهور لأفيلاي الذي أرسل كرة من داخل منطقة الجزاء علت العارضة وبعدها بدقيقة أخفق شنايدر في ترجمة عرضية فان بيرسي على بعد أمتار قليلة من المرمى، ومن ثم تصدى أندرسون لتسديدة روبين وأنقذ آغر مرمى فريقه من هدفٍ محقق بعدما أبعد عرضية روبين الخطيرة داخل منطقة الجزاء الدنماركية.
وفي أول فرصة خطرة للدنمارك سجل كرون ديل في الدقيقة 24 بعدما استفاد من كرة مرتدة من الدفاع الهولندي، ليراوغ ويسجل من بين قدمي ستيكلنبورغ أول أهداف المباراة.



وبعد الهدف بخمس دقائق أخفق فيلار أيضاً في التعديل بعد أن أضاع كرة ركنية نفذها روبين بإتقان، ليأتي الدور على القائم الذي حرم روبين من تحقيق التعادل في الدقيقة 36 بعدما تصدى لتسديدته من حافة منطقة الجزاء، وبعدها بثلاث دقائق فقط تنحرف تسديدة أفيلاي سنتيميترات قليلة عن العارضة الدنماركية.

ليتحسن أداء الدنمارك في الدقائق الأخيرة ويضغط على المرمى الهولندي في الشوط الأول الذي شهدت نهايته ضياع كرتين خطيرتين الأولى دنماركية من تسديدة كرون ديل بين يدي ستيكلنبورغ والثانية من انفرادة لفان بيرسي أنقذها أندرسون بصعوبة قبل نهاية الشوط بدقيقتين.


استمرار الضغط الهولندي دون جدوى

الدقائق الأولى في الشوط الثاني لم تختلف عن الأول، فقد وقف أندرسون سداًّ منيعاً أمام تسديدتي فان بيرسي وفان بوميل فيما أخطأت كرتا أفيلاي و هايتينغا المرمى, ليعود الدنماركيون ويتقاسموا السيطرة مع الهولنديين ولكن دون خطورة من الفريقين.
ويستمر الهولنديين عند الدقيقة 63 في "السيناريو" نفسه، فضيع روبين كرة رأسية على أبواب المرمى، وأخرى ضعيفة من خارج منطقة الجزاء، وتشهد الدقيقة 67 أول إنذار في المباراة ناله قائد المنتخب الهولندي فان بوميل، ليحاول نجم المباراة كرون ديل التسجيل مجدداً إلا أنّ كرته أبعدها ستيكلنبورغ إلى ركنية.



ومع دخول فان در فارت بدل دي يونغ وهونتيلار محل أفيلاي في الدقيقة 71 من جانب هولندا ولاسي شون بدل إريكسن من جانب الدنمارك تحسن الأداء الهولندي، وأخفق هونتيلار في وضع كرة شنايدر المتقنة في المرمى بفضل تألق أندرسون قبل النهاية بربع ساعة.
وبعد إنذار بوسلن و كفيست ومشاركة توبياس ميكيلسن بدلاً من روميدال حاول الهولندي مارفيك الرمي بالورقة الأخيرة بإشراك ديرك كاوت بدلاً من فان در فيل، ولكن الدقائق العشرة الأخيرة لم تسجّل أّيّ جديد سوى مطالبة هولندية بضربة جزاء قبل النهاية بدقيقة إلا أنّ الحكم دامير سكومينا لم يعلن عن شيء، لتحقّق الدنمارك أولى مفاجآت البطولة وتعقد حسابات المجموعة الثانية.




ميسي يقود الأرجنتين للفوز على البرازيل



قاد النجم ليونيل ميسي منتخب بلاده الأرجنتين الى الفوز على البرازيل 4 – 3 ودياً على ملعب ميتلايف ستاديوم في ولاية نيوجرسي الأميركية امس السبت أمام نحو 81 ألف متفرج.
وسجل ميسي ثلاثية في الدقائق 31 و34 و85 وفيديريكو فيرنانديز (76) أهداف منتخب التانغو، بينما سجل للبرازيل روميلو (23) وأوسكار (56) وهالك (72) أهداف منتخب السامبا.
وبهذا الفوز تميل الكفة لمصلحة منتخب التانغو الذي رفع عدد انتصاراته على نظيره البرازيلي إلى 35 مقابل 34 للبرازيل و24 تعادلاً خلال تاريخ لقاءاتهما الذي انطلق عام 1914. وتتصدر الأرجنتين حالياً ترتيب قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2014 بينما يرتاح المنتخب البرازيلي الذي يستعد للمنافسة على اللقب جدياً على أرضه وبين جماهيره بعد عامين. وفي اطار استعداده لدورة الالعاب الاولمبية 2012.




إسبانيا تشرع في حلم الثلاثيّة بموقعة ناريّة مع إيطاليا



يبدأ المنتخب الإسباني حملته نحو تحقيق انجاز الثلاثية التاريخية بموقعة نارية مبكرة تجمعه بنظيره الإيطالي الأحد في غدانسك وذلك في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة من الدور الأول لكأس أوروبا التي تحتضنها بولندا وأوكرانيا حتى الأول من تموز/يوليو المقبل.



بعد أن تمكن المنتخب الإسباني من أن يصبح ثاني بلد فقط بعد ألمانيا الغربية (كأس أوروبا 1972 وكأس العالم 1974) يتوج بكأس أوروبا ثم يضيف إليه كأس العالم بعد عامين، ها هو يبدأ مشواره في كأس أوروبا 2012 واضعاً نصب عينيه تحقيق انجاز تاريخي أن يصبح أول منتخب يتوج بثلاثية كأس أوروبا - كأس العالم - كأس أوروبا.
ويعتبر المنتخب الإسباني مرشحاً لكي يحتفظ باللقب القاري نظراً إلى أنه يضم في صفوفه الغالبية العظمى من العناصر التي قادته إلى المجد القاري ثم العالمي، وسيكون المنتخب الايطالي أول اختبار فعلي لقدرة فريق المدرب فيسنتي دل بوسكي على الارتقاء إلى مستوى التوقعات في مجموعة تضم جمهورية إيرلندا وكرواتيا.
ولن تكون مهمة "لا فوريا روخا" سهلة في مواجهة الإيطاليين الذين يسعون إلى محو الصورة التي ظهروا عليها في مونديال جنوب افريقيا 2010 حين فقدوا اللقب العالمي الذي توجوا به عام 2006 بالخروج من الدور الأول.

إيطاليا للثأر من هزيمة 2008


يضع الإيطاليون بقيادة تشيزاري برانديلي نصب أعينهم تحقيق ثأرهم من الإسبان الذين أخرجوهم من الدور ربع النهائي لنسخة 2008 بالفوز عليهم بركلات الترجيح بعد أن تعادلا صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي.

وتبدو إيطاليا المتجددة قادرة على مفاجأة ابطال العالم كما فعلت في 10 اب/اغسطس الماضي عندما تغلبت عليهم وديا في باري 2-1 في مباراة تسيدها "الازوري" وكان بامكانه ان ينهيها لمصلحته بفارق اكبر من الأهداف.


"لا روخا" و الأزوري مرشحان ولكن...


وتبدو إسبانيا وإيطاليا اللتان تتواجهان للمرة الرابعة في النهائيات القارية بعد 1980 (تعادلا صفر-صفر في الدور الأول) و1988 (فازت إيطاليا 1-صفر في الدور الأول) والسادسة والعشرين في مجمل لقاءاتهما (8 انتصارات لإيطاليا و7 لإسبانيا مقابل 10 تعادلات)، مرشحتين "على الورق" للحصول على بطاقتي المجموعة وخصوصاً "لا فوريا روخا" لأن باستطاعته تخطي عقبة كرواتيا وإيرلندا، في حين أن "الأزوري" يعاني أمام الفرق "الأقل شأناً" منه كما يظهر تاريخه في الدور الأول من كأس العالم أو كأس أوروبا.

وسيكون ثنائي برشلونة كارليس بويول ودافيد فيا الغائبين البارزين عن تشكيلة المنتخب الإسباني التي توجت بكأس أوروبا وكأس العالم، لكن هذا الامر لا يقلق المدرب فيسنتي دل بوسكي الذي تحدث عن هذا الموضوع لموقع الاتحاد الأوروبي، قائلاً: "نعلم أنه علينا تعويض غياب هذين اللاعبين لكن هناك لاعبين آخرين بإمكانهم سد الفراغ بطريقة جيدة".


تصريحات حذرة واحترام يسبق القمة



عن أهمية مواجهة إيطاليا في الجولة الأولى، قال دل بوسكي: "إن مواجهة أي من المنتخبات الـ15 الأخرى سيكون صعباً، الجميع يحاول تحقيق النجاح هنا. نحن نكن أقصى الاحترام لإيطاليا التي تجمعنا بها خصومة رائعة. نحن نعلم بأن الكرة الإيطالية بين الأفضل في العالم وبأن لاعبيها يقاتلون بشراسة. اختبروا التغيير مع الجيل الجديد لكنهم ما زالوا يملكون بعض اللاعبين المخضرمين الذين يشكلون مزيجاً مع اللاعبين الجدد. علينا أن نكون في أفضل حالاتنا واعتقد أنه بإمكاننا تحقيق هذا الأمر".

وعن قدرة بلاده على الفوز باللقب مجدداً، قال دل بوسكي: "نملك الفرصة لكن الوضع سيكون صعبا. نحن نواجه خصوماً كبار. إنها بطولة مفتوحة وقصيرة تتخللها ست مباريات في أقصى حد (أي في حال الوصول إلى النهائي)، وبالتالي أي شيء قد يحصل. إمكانية الفوز لا تنحصر بالمرشحين الكبار وحسب، بل تطال أيضاً المنتخبات التي تصنف "صغيرة"، فانظروا ما فعلته اليونان عام 2004. أنت تحتاج ايضاً إلى بعض الحظ من أجل تحقيق النجاح".

من جهته حذر مدافع برشلونة جيرار بيكيه منتخب بلاده من الإيطاليين الذين يعتبرون خطيرين جداً عندما تكون جميع الظروف ضدهم، في إشارة منه إلى الفضيحة الجديدة التي تعصف بالكرة الإيطالية نتيجة المراهنة على المباريات، ما دفع برانديلي إلى التفكير بسحب منتخبه من النهائيات القارية.

وأضاف بيكيه: "يبدو أن إيطاليا تعيش فترة فقدان التوازن وذهنهم في مكان آخر. لكن هذه هي الظروف التي تجعلهم يقدمون أفضل ما عندهم"، في إشارة منه إلى ما حصل عامي 1980 و2006 مع فضيحتي "توتونيرو" و"كالتشيوبولي"، لأن "الأزوري" تمكن بعدهما من الفوز بكأس العالم عام 1982 بفضل الهداف باولو روسي الذي أوقف لثلاثة أعوام بسبب تورطه بهذه الفضيحة ثم تم تخفيف العقوبة إلى عامين من أجل السماح له بالمشاركة في العرس العالمي الذي توّج هدافاً له، وعام 2006 الذي شهد انزال يوفنتوس إلى الدرجة الثانية، كما كانت حال ميلان عام 1980، إضافة إلى تجريده من لقبي الدوري لعامي 2005 و2006.

وواصل بيكيه: "أنا مقتنع بأن إيطاليا ستكون خصماً معقداً جداً وبأنها ستتأهل إلى ربع النهائي".

وفي المعسكر الإيطالي أكد مدافع يوفنتوس جورجيو كييليني الذي استعاد عافيته بعد شفائه من الاصابة، بأن منتخبه جاهز لمواجهة الإسبان، مضيفاً: "بإمكاننا التسبب بالمشاكل لإسبانيا. أعتقد أنه بإمكاننا الفوز".

وشدد كييليني المتوج مع يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي، على أن إسبانيا لا تزال بنفس القوة التي كانت عليها قبل أربعة أعوام في النمسا وسويسرا أو منذ عامين في جنوب إفريقيا رغم غياب لاعبين مثل بويول وفيا، مضيفاً في تصريح لموقع الاتحاد الأوروبي: "حافزنا كبير وأعتقد أنه بإمكاننا الفوز بهذه المباراة. لن نقبع في الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة لأن ذلك ليس في طبيعتنا. سنحاول احترام خصمنا والقيام بما كنا نقوم به في العامين الاخيرين و نلعب كرة جيدة".

لكن يبدو أن الايطاليين يحترمون إسبانيا كثيراً لدرجة أنهم قرروا الاعتماد على خط خلفي من خمسة مدافعيين وذلك خلافاً للتوقعات التي أشارت إلى احتمال اللجوء لثلاثة مدافعين فقط.

وأكد لاعب وسط روما دانييلي دي روسي أنه سيتولى غداً مهاماً دفاعية، مضيفاً: "ستكون مهمتي دفاعية بنسبة 99 بالمئة. لكن لن أكون مدافعاً بحتاً لكني سألعب دور صلة الوصل بين الدفاع والوسط. لقد اعتدت على هذا الدور في روما (الموسم المنصرم). إنه أمر طبيعي، المشاركة في كأس أوروبا تتطلب القيام بمجهود إضافي".

وسيسد القائد المستقبلي لفريقه روما الفراغ الذي سيخلفه أندريا بارزالي في خط الدفاع بسبب الاصابة التي ستبعد الأخير على أقله عن مباراة إسبانيا، لكن دي روسي أكد أن ميوله ستكون أكثر هجومية من مدافع يوفنتوس، مضيفاً: "لن ألعب فقط من أجل تجنب تلقينا أي هدف بل لكي أساعد خط الوسط كما يطلب مني برانديلي".






الهولندي فيلمز أصغر لاعب في تاريخ اليورو




أصبح جترو فيلمز أصغر لاعب يشارك في مباراة ضمن نهائيات كأس أوروبا 2012 بعد ان خاض مباراة منتخب بلاده هولندا أساسيا ضد الدنمارك امس السبت ضمن منافسات المجموعة الثانية.

ويبلغ فيلمز 18 عاما و71 يوما، وهو حطم الرقم القياسي السابق المسجل باسم البلجيكي إنزو شيفو الذي كان في الثامنة عشرة و115 يوما عندما دافع عن ألوان منتخب بلاده ضد يوغوسلافيا في كأس أوروبا 1984.

وحل فيلمز بديلاً لقلب الدفاع يوريس ماتييسن المصاب بتمزق عضلي تعرض له خلال المباراة الودية ضد بلغاريا قبل أسبوعين.






فييرا للجزيرة الرياضية: "فرنسا ليست مرشحة"




كشف لاعب الوسط الدولي الفرنسي السابق باتريك فييرا في مقابلة خاصة مع الجزيرة الرياضية امس السبت أن المنتخب الفرنسي ليس مرشحاً للفوز بلقب كأس أمم أوروبا 2012 مشيراً إلى أن ألمانيا وإسبانيا هما الأوفر حظاً.

وقال فييرا الذي زار مقر الجزيرة الرياضية في مركز البث الدولي في العاصمة البولندية وارسو:"فرنسا ليست من المنتخبات المرشحة مثل هولندا وإسبانيا وألمانيا ولكنها تملك جميع الحظوظ لأن لديها لاعبين كبار مثل كريم بنزيمة وسمير نصري وفرانك ريبيري وحاتم بن عرفة، وهم لاعبون باستطاعتهم إحراز الأهداف وقيادة الفريق للفوز.جميع الاحتمالات واردة".

وتابع فييرا المولود في السنغال: "أعلم أن هناك انعدام في التوازن بين الطابعين الدفاعي والهجومي للفريق، وكفرنسي آمل أن تذهب فرنسا بعيداً جداً في البطولة ولكن الأمر لن يكون سهلاً في مجموعة صعبة، لكني اعتقد شخصياً أن فرنسا قادرة على التأهل إلى ربع النهائي".


ولدى سؤاله عما إذا كانت فرنسا أفضل فريق غير مرشح لإحراز اللقب، قال لاعب مانشستر سيتي وأرسنال السابق: "نعم هي كذلك وفي بطولة مثل اليورو حيث تتسارع الأحداث، آمل ان يكون الفريق جاهزاً، وأستطيع القول إن فرنسا مستعدة للبطولة بعد فوزها في المباريات التحضيرية الثلاث التي خاضتها".

وعن مرشحه للظفر باللقب، كشف فييرا أن إسبانيا وألمانيا هما الأقرب لافتاً إلى أن ألمانيا دائماً ما تسجل حضورها في المربع الأخير في البطولات في حين أن إسبانيا مرشحة بصفتها حاملة اللقب وتملك لاعبين ينتمون لناديي ريال مدريد وبرشلونة.

وأعرب فييرا عن إعجابه بالمنتخب الروسي الذي كان اكتسح تشيكيا يوم أمس (4-1) في ثاني لقاءات المجموعة الأولى مشيراً إلى أن البطولة ستشهد عدة مفاجآت.

وعن اللاعب الذي يرشحه لخطف الأضواء في المسابقة قال فييرا: "يعجبني كثيراً الألماني مسعود أوزيل لاعب ريال مدريد، إنه ممتاز". وأضاف فييرا: " أرغب شخصياً في رؤية كريم بنزيمة يتألق في البطولة لأنه خاض موسماً ممتازاً مع فريقه ريال مدريد".


وعن الحلول التي سيلجأ إليها المدرب لوران بلان في حال تأكد غياب لاعب ارتكاز رين يان مفيلا عن مواجهة إنكلترا بعد غدٍ الاثنين، قال الفرنسي الفائز مع بلاده بكأس العالم 1998 ويورو 2000: "لا أعتقد أن هناك لاعب في فرنسا قادر على تعويض غياب مفيلا، ولكني متأكد أن غيابه سيخلق مشكلة كبيرة للوران بلان، لأنه منذ قدوم بلان لتدريب فرنسا، يقوم مفيلا بدور مهم جداً وهو اللاعب المفتاح، وأتمنى أن يتمكن من المشاركة في المباريات".

ورداً على سؤال عما إذا كان ألو ديارا لاعب مرسيليا قادر على تعويض غيابه، قال فييرا: "الظهور الأخير لديارا مع المنتخب كان جيداً جداً، أعلم أنهما مختلفين، ديارا يعتمد على الجانب البدني في حين يتميز مفيلا بديناميكيته ونشاطه وتحركانته في كافة أرجاء الملعب".

وعن اعتماد لوران بلان على لاعب ارتكاز واحد في المباراة الودية أمام أيسلندا (3-2) وإمكانية انتهاج النزعة الهجومية في اليورو قال فييرا إن ذلك يتعلّق بمميزات كل لاعب في هذا المركز، مشيراً إلى أن ديارا قادر على المشاركة بمفرده كلاعب ارتكاز لأن قدرته البدنية تسمح له بذلك، كما أعتبر أنه من الجيد أن يلعب المنتخب الفرنسي بخمسة لاعبين في خط الوسط.


ورداً على سؤال حول فلوران مالودا الذي لم يلعب كثيراً مع تشلسي الإنكليزي هذا الموسم واحتمال الدفع به كلاعب أساسي، قال فييرا: " قدم مستوى جيداً في المباريات الأخيرة وأعتقد أنه فاز بمكانه كلاعب أساسي ولكن القرار في النهاية يعود للمدرب بلان".

وعن توقعاته لنتيجة مباراة فرنسا وإنكلترا قال فييرا: " عاطفياً أتوقع فوز فرنسا 2-1 أما مهنياً فأقول أن المباراة ستنتهي بالتعادل السلبي أو بهدف لمثله".

يذكر أن باتريك فييرا الذي سيحتفل بعيد ميلاده السادس والثلاثين في الثالث والعشرين من الشهر الجاري يشغل منصباً إدارياً يتعلق بتنمية كرة القدم في نادي مانشسر سيتي الإنكليزي الذي اختتم مسيرته معه كلاعب في الموسم الماضي بعد أن كان لعب في السابق لكل من كان الفرنسي واي سي ميلان وانتر ميلان ويوفنتوس الإيطالية وأرسنال الإنكليزي حيث أمضى تسع سنوات.

وعلى الصعيد الدولي خاض فييرا 107 مباريات وسجل ستة أهداف، وأحرز مع منتخب بلاده كأس العالم 1998 وكأس أمم أوروبا 2000 وكأس القارات 2001 كما حل وصيفاً مع فرنسا لإيطاليا بطلة العالم 2006 .







كرواتيا وإيرلندا يصطدمان في مواجهة حائرة




يسعى منتخب كرواتيا اليوم الأحد للحصول على النقاط الثلاث من مباراته مع جمهورية إيرلندا التي تخوض نهائياتها الثانية بحظوظ تبدو بكلِّ المقاييس ضعيفة في المجموعة الثالثة في كأس أمم أوروبا 2012.

وتتطلّع كرواتيا بقيادة المدرّب سلافن بيليتش إلى تكرار إنجاز مونديال 1998، حين حلّت ثالثة في كأس العالم التي احتضنتها فرنسا، عندما كان المدرّب الحالي لاعباً في صفوفها.

ويتعيّن على المدافع الدولي السابق بيليتش (44 مباراة دولية و3 أهداف) ورجاله بذل جهود مضاعفة للتأهّل إلى رُبع النهائي عن هذه المجموعة الثالثة.

وأعلن بيليتش مرّات عدّة أنه يهدف إلى بلوغ الدور رُبع النهائي على الأقل رغم وجود إسبانيا وإيطاليا، "سنذهب إلى هناك من أجل الفوز وسأصاب بخيبة أمل كبيرة في حال لم ننجح في تخطّي الدور الأوّل".

وسطع نجم بيليتش كمدرّب لا بل أصبح بطلاً قومياً بعد فوز كرواتيا على إنكلترا 3-2 على إستاد ويمبلي في لندن عام 2007، وحرم الإنكليز من التأهّل إلى كأس أوروبا في سويسرا والنمسا، حيث حلّت كرواتيا خامسة لكنها فشلت في التأهّل بعد ذلك إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.

لكن نجم كرواتيا لم يسطع كمنتخب كبير يحسب له ألف حساب رغم أنها لم تهزم إلا 7 مرات في آخر 62 مباراة، كان آخرها أمام اليونان، بطلة 2004، في الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة السادسة (صفر-2) ففقدت الصدارة وتعيّن عليها خوض الملحق حيث نجحت في الثأر من تركيا وتأهّلت إلى النهائيات (3-صفر ذهاباً في إسطنبول، وصفر-صفر إياباً في زغرب).

وكانت تركيا أخرجت كرواتيا من رُبع نهائي كأس أوروبا 2008 بركلات الترجيح.

ويضيف: "سنحاول فرض أسلوبنا في كلّ مباراة والسيطرة والتحكّم بالمجريات وخلق أكبر فرص، وبهذه الطريقة فقد نجحنا معظم الأحيان في تحقيق الفوز. يدور الحديث دائماً عن إسبانيا، لكن من خلال نظرة إلى نتائجها في كأس أوروبا 2008، نجد أنها فازت على إيطاليا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، ثم خسرت أمام سويسرا (صفر-1) في مونديال 2010، وعانت أمام هندوراس (2-صفر) وتشيلي (2-1)، ولذلك أنا متفائل".

من جانبه، لا يتردّد القائد المخضرم داريو سرنا (30 عاماً) في التأكيد على قدرة كرواتيا ببلوغ رُبع النهائي رغم وجود إسبانيا وإيطاليا، ويقول: "اللعب ضد إسبانيا هو حلم كلّ لاعب. لا ينبغي أن نعطي لأنفسنا حظوظاً كبيرة، لكن لدينا أسلوب نستطيع من خلاله أن نخلق مشاكل للآخرين".

ورأى سرنا: "مباراتنا الأولى مع إيرلندا، ولدينا شعور بأننا نستطيع الفوز بها، وستكون بداية مشوار التأهّل إلى رُبع النهائي".

ويعتمد بيليتش على مجموعة كبيرة من أصحاب الخبرة مع الأندية الأوروبية، لكنه تلقّى ضربتين لأنه سيفتقد خدمات لاعب وسط هامبورغ الألماني إيفو ايليسيفيتش بسبب تعرّضه لإصابة في ربلة الساق خلال تمارينه مع المنتخب، ما اضطره إلى استدعاء لاعب دينامو زغرب سيمي فرساليكو (20 عاماً) الذي لم يخض سوى ثلاث مباريات دولية حتى الآن.

كما فقد أيضا خدمات مدافع ليون الفرنسي ديجان لوفرن، ثم لحق به المهاجم المخضرم إيفيكا اوليتش بسبب إصابة في فخذه تعرّض لها خلال المباراة الودّية ضد النرويج (1-1).

وسيعوّل بيليتش بشكل أساسي على نجم وسط توتنهام الإنكليزي لوكا مودريتش وزميله في الفريق اللندني نيكو كرانيكار، إضافة إلى إيفان بيريسيتش (بوروسيا دورتموند الألماني) وماريو ماندزوكيتش (فولفسبورغ الألماني) ونيكيسا ييلافيتش (إيفرتون الإنكليزي).


مهمة صعبة لإيرلندا


تبدو مهمة المدرّب الإيطالي الفذّ جوفاني تراباتوني صعبة في هذه المجموعة، خصوصاً أن منتخبه لا يتمتّع بالخبرة الدولية الكافية كونه لم يشارك في البطولة سوى مرّة واحدة فقط وكانت عام 1988 حين خرج من الدور الأوّل.

ولا تعطي التوقّعات ومكاتب المراهنات إيرلندا نسبة كبيرة في تجاوز الدور الأوّل بعد غياب 24 عاماً عن المشاركة في هذه المسابقة استناداً إلى تاريخها ونتائجها في النهائيات، وكذلك في كأس العالم حيث شاركت آخر مرّة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وخرجت من الثاني بركلات الترجيح على يد إسبانيا قبل 10 سنوات وليس إسبانيا اليوم.

ولا يزيد تأهّل جمهورية إيرلندا عن طريق الملحق بعد أن حلّت ثانية في المجموعة الثانية خلف روسيا وأمام أرمينيا وسلوفاكيا ومقدونيا وأندورا، ثم تخطت إستونيا (4-صفر ذهاباً في تالين و1-1 إياباً في دبلن)، كثيراً من الأوراق لتكون لاعباً أساسياً في هذه المجموعة.

وتعتبر المباراة الأولى لإيرلندا مع كرواتيا المحك لتراباتوني (72 عاماً) الذي بدأ الإشراف على المنتخب الإيرلندي عام 2008، ومواطنيه ماركو تارديلي وفاوستو روسي، قبل المواجهتين الصعبة مع إسبانيا في الجولة الثانية، والأصعب مع إيطاليا في الثالثة الأخيرة في الدور الأوّل والتي تكون فيها الحسابات معقّدة ومركّبة بالنسبة لجميع المنتخبات.

ويدرك تراباتوني أن استمرار رجاله في المشوار الأوروبي من عدمه يتوقّف على نتيجة المباراة الأولى، ويقول: "إذا فزنا على كرواتيا في المباراة الأولى وهذا محتمل، ستكون الثانية مع إسبانيا. إذا فزنا في المباراة الأولى، ستكون الثالثة (ضد إيطاليا) هي الحاسمة".

ويبدو أن تراباتوني على غرار الكثير من المدرّبين يبقي للحظ مكاناً في الفوز والخسارة، ويؤمن أيضاً بأنه لا كبير في كرة القدم، والدليل فوز الدنمارك باللقب، وهي التي استُدعيت في اللحظة الأخيرة عام 1992 لتحلَّ محلَّ يوغوسلافيا المشغولة بحرب داخلية أدت إلى تقسيمها.

ويقول تراباتوني في هذا الصدد: "الجميع كانوا يعتقدون أن برشلونة سيحرز دوري أبطال أوروبا لكنه خسر. الدنمارك مثلاً كانت في إجازة وبعد أن استُدعيت للمشاركة أحرزت كأس أوروبا عام 1992".

ويضيف: "أنا مثلاً، لعبت ضد أفضل لاعب في العالم يوماً ما هو (البرازيلي) بيليه. كنت أعتقد يومها أني قد أموت ولا أملك الفرصة، لكني في النهاية فزت في المباراة".

ويشدّد المدرّب الإيطالي العجوز على "حكمة" مفادها أن الأفضل لا يفوز دائماً، ويؤكّد "نظرياً، من الطبيعي القول إن المنتخبات الأقوى هي التي تفوز عادة، والمباراة 90 دقيقة يعني هناك 90 دقيقة. هناك مباريات تخسر فيها المنتخبات بلحظة واحدة نتيجة خطأ ما. هذه هي كرة القدم".



قراءة ممتعة .

 
 توقيع : لمسة وفآء

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 3
, ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010