ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا

بقلم :


تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة


العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الترفيهيـــــة > منتدى الرياضة المحلية والخارجية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ♡ طبطبه من الروح لــِ الروح ♡ (آخر رد :وتم بعيد)       :: إستفهام لم يصل إلى إجابة؟؟؟؟ (آخر رد :وتم بعيد)       :: ♡ فضفضه تبدأ بَ .. لا .. ♡ (آخر رد :وتم بعيد)       :: ][ وَ يُـحكى أنْ ..؛ ][ (آخر رد :وتم بعيد)       :: && مقهَى الفلاسفَة && (آخر رد :وتم بعيد)       :: \ لقيت في قلبي وطن \ ولقيت بك منفى \ فنجآن قهوهـ وسحر كلمه " (آخر رد :وتم بعيد)       :: ❤ أنـا اوُّلـى ❤ (آخر رد :وتم بعيد)       :: 【تجي نبوح .؛ أخاف نبعثر هـَ الكلام جروح ..!】‏ (آخر رد :وتم بعيد)       :: بصمة خير (آخر رد :وتم بعيد)       :: مدونة بعد حيي الأسلاميه (آخر رد :وتم بعيد)      

الإهداءات
من اممم الفَرَحْ .. : ياربّ طيّب خاطري ، وَ ارضي روحي ، وَ طمئن قلبي ..!     من الولايات المتحده ألأمريكيه : أزف أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد ألأضحى المبارك الى ادارة المنتدى وجميع رواده الكرام عاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات وألأمن والأستقرار لأوطاننا جميعااا     من البيت : كل عام وأنتم أقرب إلى الرحمن كل عام وأنتم بخير. أدعوا الله أن يرزق قلوبكم السعادة طوال العمر، كل عام وأنتم بخير     من الحديقة : مرحبا بعد حيي عيدكم مبارك عساكم من عواده يارب     من الاستراحه : عيد مبارك عليكم بعد حيي تقبل الله منا ومنكم     من النايفات : دارٍ تعمد هجرها لاتشره..... نجيك في دارك ترى الهجر مردود    

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-24-2012, 06:08 AM   #1

مشرفة



الصورة الرمزية لمسة وفآء
لمسة وفآء غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17741
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 05-02-2013 (03:26 AM)
 المشاركات : 11,714 [ + ]
 التقييم :  69
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 اوسمتي
العطاء 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

أخبار الرياضة العالمية ليوم الأحد 24 يونيو 2012





إسبانيا تطيح بفرنسا وتحجز مقعداً في نصف النهائي






تأهل المنتخب الإسباني، حامل اللقب، إلى نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2012 عقب إطاحته بالمنتخب الفرنسي بنتيجة 2-0 في ربع النهائي ليضرب موعداً مع البرتغال في "دربي شبه الجزيرة الإيبيرية".


وسجل هدفي إسبانيا تشابي ألونسو في الدقيقة الـ19 و 91 من ركلة جزاء.


استهل المنتخبان الإسباني والفرنسي مباراتهما بتباين في الرسم التكتيكي لكل من مدرب "الماتادور الإسباني" فيسنتي ديل بوسكي الذي حافظ على فكره الثوري التكتيكي من خلال اللعب دون مهاجم صريح واللعب بطريقة (4-6-صفر) واتباع منهج أن يشارك الجميع في بناء الهجمة وإنهائها.


أما "الرئيس" لوران بلان فحاول تحصين دفاعه أمام المد الهجومي لزملاء أندريس إنييستا وكان رسمه التكتيكي (5-4-1) كما حاول اتباع نهج الكرات العكسية لهز سيمفونية الإسبان.




مقطوعة موسيقية يأمنها الإسبان








أمّن الإسبان مقطوعة موسيقية من الزمن الجميل لكرة القدم وكعادتهم بسطوا سيطرتهم المطلقة على أقصوصة الشوط الأول من خلال النقلات القصيرة التي اتبعها لاعبو "الماتادور" الإسباني و حاولوا أن يشيدوا هجماتهم على الرواق الأيسر مكان وجود الظهير النفاثة خوردي ألبا والفنان إنييستا ثم بسرعة كبيرة يتم نقل الهجمة لليمين للاعب ألفارو أربيلوا أو دافيد سيلفا.


ومن الدقيقة السادسة طالب سيسك فابريغاس بركلة جزاء بعد أن عرقله المدافع الفرنسي غاري كليتشي لكن نيكولا ريتزولي أمر بمواصلة اللعب.


وفي الدقيقة الثامنة فك تشابي ألونسو الكرة في منتصف الملعب وحاول التسديد من هذا المكان ومخادعة الحارس هوغو لوريس لكن فطنة الأخير أنقذت عرينه من قبول هدف.


واصل رفاق فابريغاس عزفهم المنفرد ومسكوا بزمام هذه الفترة حيث أنهم حرموا منافسهم من الكرة وفي الدقيقة التاسعة عشرة أحدث الإسبان رجة كروية بقوّة الماتادور إذ راوغ إنييستا لاعبين ومرر لألبا الذي تخلص بدوره من كوسيلني وبعرضية نموذجية وصلت الكرة إلى رأس ألونسو الذي كان في حل من أي مراقبة فدوّن أول أهداف المواجهة.




منظومة لا تعمل








لم يتمكن الفرنسيون من تفعيل المنظومة الدفاعية التي وضعها مدربهم بلان وكان تكتلهم الدفاعي سلبياً إذ إن خصمهم تمكن من فك شفرة الحصن المشيد في العديد من المرات.


كان الديوك في هذه الفترة دون فكر هجومي إذ إنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى مرمى كاسياس إلا في الدقيقة 32 بعد مخالفة مباشرة نفذها يوهان كاباي وأخرجها الحارس الإسباني للركنية بصعوبة وكان هذا الضياع الهجومي لزملاء كريم بنزيمة وراء "الكماشة" الإسبانية الموجودة في وسط الميدان وشلت هجومات أبناء "الرئيس".


وفي الناحية الهجومية تثاقل مهاجمو منتخب فرنسا كثيراً بحكم الوقوف الجيد للمنتخب الإسباني في الدفاع ووجدوا صعوبات كبيرة في التنقل من الحالة الدفاعية إلى النواحي الهجومية، وعندما فكر "الديوك" في بناء هجمة مرتدة أعاقها تارة فلوران مالودا الذي كان ثقيلاً في بناء الهجمة أو أنهاها فرانك ريبيري الذي أمسك الكرة زيادة عن اللزوم.


وفي ظل هذا التباين في النواحي التكتيكية انتهت قصة الشوط الأول بتفوق إسباني بهدف دون رد.




مواصلة العزف المنفرد








في الشوط الثاني واصلت كتيبة "الماتادور" الإسباني إحكام السيطرة على مجريات وحيثيات المواجهة وكالعادة اتبع أبناء دل بوسكي طريقة النقلات القصيرة والاحتفاظ بالكرة لأكثر وقت ممكن لإدخال الارتباك على لاعبي كتيبة "الرئيس" بلان.


واتسم أداء المنتخب الإسباني بقطع الكرات واسترجاعها بسرعة كبيرة وشل حركة مهاجمي ولاعبي وسط ميدان المنتخب الفرنسي.




صحوة فرنسية عابرة








ومع الدقيقة الستين شهدنا صحوة فرنسية عابرة استمرت دقيقتين حيث بادر الفرنسيون بالهجوم وحاولوا هز شباك كاسياس من خلال رأسية كاباي ومرة أخرى من خلال مالودا لكن هذه المحاولات كانت عابرة سبيل.


حاول المدرب بلان أن يتخلى عن فكره الدفاعي بإقحام سمير نصري وجيريمي مينيز مكان كل من المدافع ماتيو ديبوشي و مالودا، إذ حاول المدرب الفرنسي ضخ دماء جديدة في كتيبته وفي الدقيقة الـ71 اخترق ريبيري دفاع الإسبان ومرر كرة عرضية لبنزيمة تصدى لها جيرار بيكيه.




العودة للسيطرة








بعد الاستفاقة العابرة للمنتخب الفرنسي عاد الإسبان إلى سيمفونيتهم المعهودة وفي الدقيقة الثالثة والستين مرر إنييستا كرة سحرية لفابريغاس الذي كان في حالة انفراد لكن وصوله المتأخر فوت على فريقه فرصة إضافة ثاني الأهداف.


وبعد وقت قصير من هذه المحاولة حاول دل بوسكي أن يعيد ترتيب البيت بإدخال كل من بيدرو رودريغاز وفرناندو توريس مكان فابريغاس وسيلفا، مهاجم برشلونة الإسباني بيدرو لم ينتظر كثيراً لشن هجمة على حصن فرنسا وفي الدقيقة التاسعة والستين اخترق الدفاع الفرنسي ومرر لتوريس لكن الفرنسي عادل رامي شتت الكرة نحو الركنية.




هبوط في مستوى المواجهة




في آخر عشر دقائق نزل مستوى المواجهة حتى بدت المباراة بأداء متوسط وممل في بعض الفترات وحاول بلان أن يفعل شيئاً لمنتخب بلاده بإقحام مهاجم آخر أوليفيه جيرو لكن لاعبيه ظهر عليهم الإرهاق وعدم التركيز على بقية المباراة، في المقابل دخل سانتي كازورلا ليعزز صفوف منتخب بلاده الذي حسن من أدائه في آخر دقائق المواجهة.




احتفال خاص لألونسو








في مباراته الـ100 بألوان "الماتادور" احتفل لاعب ريال مدريد بالمواجهة وتقدم لتسجيل هدفه الشخصي الثاني في المواجهة والثاني لمنتخب بلاده من ركلة الجزاء في الدقيقة الـ91 بعد عرقلة بيدرو في المنطقة المحرمة.


واصل المنتخب الإسباني حملة أرقامه المفزعة وحقق انتصاره الـ18 في المباريات الرسمية منذ خسارته في كأس العالم أمام سويسرا بهدف دون رد.







إيطاليا وإنكلترا في مواجهة إثبات الذات








سيكون الملعب الأولمبي في كييف اليوم الأحد مسرحاً لمواجهة نارية مُرتقبة في ختام الدور رُبع النهائي من كأس أوروبا 2012، تجمع بين المنتخبين الإيطالي والإنكليزي اللذين يخوضان نهائيات بولندا وأوكرانيا "رحلة البحث عن الذات" لكن الصدف شاءت أن يصطدما سوياً.


وإذا كان المنتخب الإيطالي اختبر نجاحات متقطّعة منذ مونديال بلاده عام 1990، حين حلّ ثالثاً ثم أتْبَعَ هذه النتيجة بوصوله إلى نهائي مونديال 1994 وإلى نهائي كأس أوروبا 2000 قبل أن يتوّج بلقبه العالمي الرابع في مونديال ألمانيا 2006، فإنّ المنتخب الإنكليزي لم يحقّق شيئاً يُذكر منذ المونديال الإيطالي بالذات (وصل إلى نصف النهائي).


لم يتمكّن منتخب البلاد التي انطلقت من أراضيها كرة القدم، في أن يفرض نفسه بين المنتخبات الكبيرة بالرغم من السمعة المميّزة لبطولته المحلّية، إذ يبقى فوزه "المثير للجدل" بلقب مونديال 1966، الذي أقيم على أرضه إنجازه اليتيم على الصعيد العالمي، لأنّ ثاني أفضل نتيجة له في البطولة الأهم على الإطلاق كانت وصوله إلى نصف نهائي مونديال إيطاليا.


أما على الصعيد القاري فتبقى أفضل نتيجة له احتلاله المركز الثالث عام 1968، حين كان يُعتمد نظام نصف النهائي والمركز الثالث والنهائي في النهائيات التي تتأهّل إليها أربعة منتخبات فقط، ووصوله إلى نصف نهائي 1996 على أرضه حين خرج على يد الألمان بركلات الترجيح.


وبالتالي فإنّ الإيطاليين نجحوا، رغم أدائهم غير المقنع في غالبية الأحيان، من أن يفرضوا أنفسهم من كبار اللعبة الشعبية الأولى في العالم بفضل النتائج التي حقّقوها، في حين يبقى المنتخب الإنكليزي اسماً كبيراً في كرة القدم لكن دون نتائج.


وهناك قاسم مشترك بين المنتخبين أنهما يسعيان إلى تعويض ما فاتهما في الأعوام الأربعة الأخيرة، حيث خرج الإيطاليون من الدور رُبع النهائي لكأس أوروبا 2008 بركلات الترجيح على يد إسبانيا التي توّجت لاحقاً باللقب، ثم تنازلوا عن لقبهم العالمي بخروجهم من الدور الأوّل لمونديال جنوب أفريقيا 2010.


أما الإنكليز الذين تأهّلوا إلى النهائيات بقيادة المدرّب الإيطالي فابيو كابيلو قبل أن يترك الأخير منصبه في شباط/فبراير الماضي لستيوارت بيرس ثم روي هودجسون، فهم لم يتأهّلوا حتى إلى نهائيات كأس أوروبا 2008، ثم ودّعوا نهائيات مونديال جنوب أفريقيا بخسارة قاسية بعد خروجهم من الدور الثاني على يد ألمانيا (1-4).



وسيكون من الصعب توقّع النتيجة التي ستنتهي عليها هذه المواجهة النارية خصوصاً أنّ اللقاء الأخير بين المنتخبين يعود إلى 27 أذار/مارس 2002، عندما عاد الإيطاليون من ليدز فائزين 2-1 في مباراة ودّية تحضيرية لمونديال كوريا الجنوبية واليابان، أما المواجهة الأخيرة بينهما في مشاركة رسميّة فتعود لعام 1997 في التصفيات المؤهّلة لمونديال فرنسا 1998 حين فاز "الأزوري" ذهاباً في لندن 2-1 قبل أن يتعادلا إيابا صفر-صفر في روما.


أما بالنسبة لمواجهاتهما في البطولة القارية فسيكون لقاء الغد الثاني فقط بينهما بعد عام 1980، حين فازت إيطاليا 1-صفر في دور المجموعات، وبالمجمل تواجه الطرفان في 22 مناسبة سابقاً وفازت إيطاليا 9 مرّات وإنكلترا 7 مرّات، آخرها يعود إلى عام 1997 (2-صفر)، مقابل 6 تعادلات.


ومن المؤكّد أنّ مباراة الغد ستكون قوية جدّاً خصوصاً أنّ الفريقين قدّما أداءً جيداً في الدور الأوّل، حيث تعادلت إيطاليا مع إسبانيا، حاملة اللقب وبطلة العالم، وكرواتيا وفازت على إيرلندا، فيما تعادلت إنكلترا مع فرنسا وفازت على السويد وأوكرانيا.


وقال حارس إيطاليا وقائدها جانلوجي بوفون عشية المواجهة مع الإنكليز: "نحن بين أفضل 8 منتخبات في أوروبا وتجاوزنا مجموعة صعبة لكن ما قمنا به حتى الآن لن يكون كافياً"، مضيفاً: "نحتاج إلى المزيد إذا كنّا نريد مواصلة تقدّمنا".


ورأى بوفون أنّ المهم تذكير الجميع بأن إيطاليا تملك ثاني أفضل سجل في تاريخ كأس العالم بعد المنتخب البرازيلي (4 ألقاب مقابل 5)، وذلك ردّاً على الذين شكّكوا بقدرة "الأزوري" على تحقيق نتيجة جيدة في كأس أوروبا، بعد الذي اختبره في مونديال جنوب أفريقيا وبعد الفضيحة الجديدة التي تعصف بالكرة الإيطالية نتيجة المراهنة على المباريات.








وأضاف حارس يوفنتوس: "نحن نختبر في أغلب الأحيان أوقاتاً صعبة في كرة القدم عندنا، لكننا نريد التعويض عن الأداء المخيّب الذي قدّمناه في جنوب أفريقيا، لن نضع لأنفسنا حدوداً رغم إدراكنا بأننا لسنا الأفضل، نأمل أن نكون في أفضل حالاتنا وحسب".


ورأى بوفون الذي توّج مع يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي للمرّة الأولى منذ 2003، أن المنتخبين الإيطالي والإنكليزي يملكان فرصة متساوية للتعويض عن إخفاقاتهما الأخيرة، مضيفاً: "أتذكّر إنكلترا في مونديال إيطاليا 1990، ومن مباراتي التصفيات المؤهّلة لكأس العالم (1998) ومن مباراتين ودّيتين. ستكون مباراة رائعة ضدهم، نحن نعاني من مشكلة أنّ مستوانا يتأثّر بمستوى الفريق الذي نواجهه، إذ نلعب بشكلٍ سيئ إذا كنا نواجه منافساً سيئاً وبشكلٍ جيد إذا كنا نواجه منافساً جيداً".


ومن الجهة الإنكليزية، حذّر الظهير أشلي كول الإيطاليين أن يستعدوا لمواجهة 11 كلب "بولدوغ"، مشيراً إلى أنّ اللاعبين الإنكليز مستعدون "للموت من أجل بعضهم على أرضية الملعب".








ويخوض كول (31 عاماً) اليوم الأحد مباراته الثامنة والتسعين بقميص "الأسود الثلاثة" وهو يأمل أن ينجح رجال المدرّب روي هودجسون، الذي يعرف الكرة الإيطالية جيداً كونه أشرف سابقاً على إنتر ميلان (1995-1997 و1999) وأودينيزي (2001)، في تخطّي عقبة الإيطاليين وبلوغ نصف النهائي للمرّة الأولى منذ 1996 من أجل أن يحظى بفرصة الاحتفال بمباراته المئة على الأراضي الأوكرانية، لكن المهمّة لن تكون سهلة ليس لأن إيطاليا منتخب قوي وحسب، بل لأنّ الخصم المقبل في نصف النهائي سيكون المنتخب الألماني القوي جدّاً.







مباراة إسبانيا وفرنسا جرت في وارسو أيضاً








رغم بعد المسافة الجغرافية بين العاصمة البولندية وارسو ومدينة دونتسك الأوكرانية حيث أقيمت مباراة إسبانيا وفرنسا ضمن ربع نهائي كأس أوروبا 2012، عاشت منطقة وسط العاصمة البولندية مساء امس السبت نفس الأجواء التي سادت ملعب "دونباس آرينا" بعد أن غصت منطقة المشجعين (فان زون) بالآلاف من عشاق الكرة وخصوصاً من الجاليتين الفرنسية والإسبانية لمتابعة اللقاء عبر الشاشات العملاقة التي وضعت في المكان.


وطغت ألوان الفريقين، الأحمر والأصفر والأزرق والأبيض على المشجعين الذين أطلقوا العنان لحناجرهم وهم يرددون " تعيش إسبانيا" و"هيا أيها الزرق" مع أفضلية للإسبان الذين تواجدوا بأعدادٍ أكبر بكثير من جيرانهم الفرنسيين، أما البولنديون أصحاب الضيافة فملأوا المكان أيضاً في حين سجل الباعة المتجولون حضورهم المعهود في يوم المباريات واتخذوا من مداخل الـ"فان زون" مواقعاً استراتيجية لاستقطاب المشجعين وعرض بضائعهم التي تنوعت بين أعلام وقمصان وقبعات خاصة بالمنتخبين.







وهي المرة الأولى التي تشهد فيها منطقة المشجعين التي تتسع لحوالي 100 ألف شخص، هذا الحضور الكبير الذي قدّر بالآلاف منذ خسارة بولندا أمام جمهورية التشيك في الجولة الأخيرة من الدور الأول وخروجها من المسابقة التي كانت انطلقت في الثامن من الشهر الجاري من العاصمة وارسو التي ما يزال قلبها ينبض على إيقاع الكرة وتشهد حركة سياحية غير مسبوقة.


وكان الإسبان الأفضل تشجيعاً في الـ"فان زون" وعلى أرض الملعب حيث تفوّق رجال فيسنتي دل بوسكي على رجال لوران بلان في مباراة دانت فيها السيطرة لإسبانيا حاملة اللقب منذ الثواني الأولى، أما الدقائق الأخيرة من المباراة فجاءت صعبة على الطرفين إذ حاول الفرنسيون التسجيل لتعديل النتيجة التي كان افتتحها تشابي ألونسو في الشوط الأول، لكن الدقائق كانت أسرع من إرادة الفرنسيين الذين استسلموا لهدف ثانٍ جاء في الوقت الضائع عبر ركلة جزاء انبرى لها أيضاً ألونسو ليغادر أنصار المنتخب الفرنسي "استاد دونباس آرينا" والـ"فان زون" في وارسو وهم يجرون ذيول الخيبة.







تريزيغيه يقود ريفر بلايت للعودة إلى الدرجة الأولى









سجل دافيد تريزيغيه مهاجم منتخب فرنسا السابق هدفين، ليقود فريقه ريفر بلايت للفوز (2-صفر) على ألميرانتي يوم السبت والترقي إلى دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني لكرة القدم بطلاً لدوري الدرجة الثانية.


جاء الهدفان في الشوط الثاني، تحديداً في الدقيقتين 49 و89 ليضمن فريق المدرب ماتياس ألميدا العودة إلى الأضواء من جديد.


كان ريفر بلايت أحد أهم الأندية الأرجنتينية وأعرقها قد هبط إلى دوري الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي، ولكنه لم يبق سوى موسم واحد ثم عاد إلى الدرجة الأولى بتصدره للقسم الثاني.


وسينضم كويلمس إلى ريفر بلايت في دوري الأضواء الأرجنتيني بعد أن فاز على مضيفه غييرمو براون بهدفين دون مقابل أيضاً في اليوم الأخير لدوري الدرجة الثانية.


وسبق لريفر بلايت الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى في الأرجنتين 33 مرة فيما أحرز كويلمس اللقب مرة واحدة عام 1978.







بوستيغا يخضع لعلاج مكثف









بدأ مهاجم منتخب البرتغال هيلدر بوستيغا الذي سيغيب عن نصف نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا بسبب إصابة في فخذه، "علاجاً مكثفاً" بحسب ما ذكر الاتحاد البرتغالي للعبة اليوم السبت.


وجاء في بيان على موقع الاتحاد الرسمي: "بدأ هيلدر بوستيغا علاجاً مكثفاً على رغم أنه لن يخوض نصف النهائي".


وتعرض بوستيغا (29 عاما) للإصابة في مواجهة تشيكيا (صفر-1) الخميس في الدور ربع النهائي، وحل بدلاً منه هوغو ألميدا.


وخضع اللاعب لصورة طبية صباح امس السبت أكدت "وجود تمزق عضلي في الجزء العلوي من الفخذ الأيمن" بحسب ما أضاف البيان.


وقال طبيب المنتخب البرتغالي هنريكي جونز بعد المباراة: "سنقيم حجم الاصابة. لكن، حتى لو لم تكن إصابته خطيرة، يبدو محتملاً غيابه عن نصف النهائي. سنقوم بكل ما في وسعنا كي نعيده الى النهائي (بحال تأهلت البرتغال)".


وسجل بوستيغا هدفاً واحداً في أربع مباريات خلال المسابقة القارية.







شجار بين كواريسما ولوبيش في تمرين البرتغال









حصل شجار في تمرين منتخب البرتغال الذي تأهل إلى نصف نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا، بين اللاعبين ريكاردو كواريسما وميغيل لوبيش، بحسب ما ذكرت الصحف البرتغالية امس السبت.


وخلال احدى الفقرات في التمرين دفع لوبيش كواريسما إلى الأرض ثم ركل الجناح وهو على الأرض المدافع البرتغالي قبل أن يتدخل باقي اللاعبين لمنع الوضع من التأزم.


ووقف المدافع ريكاردو كوستا أمام كواريسما لتهدئته كما تدخل المدرب باولو بنتو.


وقال كوستا لاحقاً في مؤتمر صحافي: "هذه أمور طبيعية تحصل في التمارين. أصبحت الأمور حامية بين اللاعبين. نحن متحمسون، نريد دائماً الفوز وأحياناً الأمور الصغيرة تحصل".


وتابع: "لقد هدأت الآن. كلنا يريد اللعب (في نصف النهائي) وأحياناً هكذا أمور تحصل".


وتلتقي البرتغال الأربعاء المقبل في نصف النهائي مع الفائز من مباراة إسبانيا وفرنسا التي تقام امس السبت.




الاتحاد الأوروبي يعاقب روسيا مجدّداً







تواصلت مشاكل الاتحاد الروسي لكرة القدم مع نظيره الأوروبي بعد أن قرّر الأخير امس السبت فرض غرامة جديدة على الأوّل بسبب تصرفات جمهوره خلال كأس أوروبا 2012، التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا حتى الأوّل من الشهر المقبل.


وقد غُرِّم الاتحاد الروسي مبلغ 35 ألف يورو بسبب شغب جمهور منتخبه خلال مباراته الأخيرة في الدور الأوّل من البطولة القارية أمام اليونان (صفر-1)، لترتفع قيمة الغرامات التي فرضها الاتحاد القاري على الروس إلى 185 ألف يورو نتيجة تصرّفات الجمهور خلال كأس أوروبا التي ودّعها المنتخب الروسي من الدور الأوّل.


وكان الاتحاد الاوروبي فرض على الروس غرامة قدرها 120 ألف يورو بسبب المشاكل التي تسبّب بها جمهوره في المباراة الأولى أمام تشيكيا (4-1) في افتتاح البطولة في الثامن من حزيران/يونيو الحالي، ثم فرض عليهم وعلى البولنديين غرامة قدرها 30 ألف يورو بسبب المشاكل التي رافقت مباراتهما في الجولة الثانية (1-1).


وأصبحت روسيا مهدّدة بحسم ست نقاط من رصيدها في التصفيات المؤهّلة إلى كأس اوروبا 2016 المقرّرة في فرنسا، إذا ارتكب جمهورها المزيد من المخالفات كتلك التي ارتكبها في كأس أوروبا الحالية، حيث رمى المفرقعات إلى أرضية الملعب ورفع يافطات استفزّت العديد من دول أوروبا الشرقية وخصوصاً بولندا.





بولسن ينتقل رسمياً إلى موناكو الفرنسي







انتقل لاعب الوسط الدولي الدنماركي جاكوب بولسن إلى موناكو الفرنسي لمدة عامين بحسب ما ذكر النادي العريق الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية.


وانتقل بولسن الذي سيحتفل بعد أيام قليلة بعيده التاسع والعشرين، من نادي ميديلاند حيث أمضى موسمين بعد احترافه سنتين مع هيرنفين الهولندي.


وكان بولسن (24 مباراة دولية) ضمن المنتخب الدنماركي الذي خرج من الدور الأول في كأس أوروبا 2012 المقامة في بولندا وأوكرانيا، حيث شارك في مواجهتي ألمانيا والبرتغال.


وأضاف النادي أن اللاعب سينضم إلى الفريق ابتداء من امس السبت.





شبح ركلات الترجيح يطارد الإنكليز







يدخل المنتخب الإنكليزي إلى مواجهته مع نظيره الإيطالي اليوم الأحد في الدور رُبع النهائي من كأس أوروبا 2012، وشبح ركلات الترجيح يطارده لأن أحلام "الأسود الثلاثة" بالمجد غالباً ما تنتهي على يد "ركلات الحظ".


ما أن تصل إنكلترا إلى الأدوار الاقصائية لكأس العالم أو كأس أوروبا حتى يبدأ الحديث عن الركلات الترجيحية التي أصبحت هاجس منتخب البلاد، الذي انطلقت اللعبة الشعبية الأولى من أراضيه، لأن مساعيه للعودة إلى ساحة التتويج للمرّة الأولى منذ مونديال 1966 اصطدمت في الأعوام الـ22 الأخيرة بحاجز ركلات الحظ التي أقصته من 5 بطولات خلال تلك الفترة، أي من نصف مشاركاته على الصعيدين العالمي والقاري.


ومازال الإنكليز يتذكّرون مونديال إيطاليا 1990 وركلتي الجزاء اللتين أهدرهما ستيوارت بيرس وكريس وودل ضد ألمانيا في الدور نصف النهائي، ثم تكرّر المشهد ذاته وأمام المنتخب ذاته في كأس أوروبا 1996، حين اعتقد الجميع أن منتخب "الأسود الثلاثة" تخلّص من عقدة ركلات الترجيح بعد أن نجح من خلالها بتخطّي إسبانيا في الدور رُبع النهائي من البطولة القارية التي أقيمت على أرضه، لكن سرعان ما أعادهم الألمان إلى أرض الواقع، بعدما تمكّن حارس الـ"مانشافت" أندرياس كوبكه من صدّ ركلة غاريث ساوثغايت ليضع حدّاً لمشوار فريق المدرّب تيري فينابلز عند دور الأربعة.


وحاول الإنكليز أن يتناسوا هذه الخيبة التي مُنيوا بها على أرضهم وبين جمهورهم حين تأهّلوا إلى مونديال فرنسا 1998 لكن لعنة ركلات الترجيح لاحقتهم وتسبّبت في خروجهم من الدور ثُمن النهائي على يدّ الأرجنتين بعد فشل كلّ من ديفيد باتي وبول إينس في ترجمة ركلتيهما، ثم أخرجتهم من الدور رُبع النهائي لكأس أوروبا 2004 ولمونديال 2006 على يد المنتخب البرتغالي في المناسبتين.


ويرى الكثير من المحلّلين أن ركلات الترجيح ستحدّد مجدّداً مصير الإنكليز في مباراة الغد أمام الإيطاليين نظراً للصبغة الدفاعية للفريقين وخصوصاً "الأزوري" الذي قد يلجأ إلى استراتيجية لعب أكثر تحفّظاً من تلك التي اعتمدها في دور المجموعات؛ لأن الخطأ في الدور الإقصائي لا يمكن تعويضه.


لكن الأمر المختلف هذه المرّة هو أن الإنكليز متفائلون في حال وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح، وهم يستندون بذلك إلى وجود جو هارت بين الخشبات الثلاث لأنه حارس من الطراز العالمي الرفيع، خلافاً للحراس الذين سبقوه في الأعوام الأخيرة، كما يتميّز بتصدّيه لركلات الجزاء وبتسديدها أيضاً.


كما في إمكان المدرّب روي هودجسون الاعتماد على لاعبين يتميّزون في تسديد ركلات الجزاء أو الترجيحية، مثل آشلي كول، الذي كان من اللاعبين الذين ترجموا ركلاتهم أمام البرتغال في رُبع نهائي كأس أوروبا 2004، كما أثبت أنه لا يتأثّر بالضغط حين سدّد بنجاح في مرمى بايرن ميونيخ في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في أيار/مايو الماضي ليساهم في قيادة فريقه تشلسي إلى اللقب.


كما هناك المهاجم واين روني الذي نجح الموسم المنصرم في 9 من 11 ركلة جزاء سدّدها لمصلحة فريقه مانشستر يونايتد.


ومن المؤكّد أن الثقة تلعب دوراً أساسياً، والتمارين المكثّفة التي يخوضها اللاعبون تحضيراً لاحتمال اللجوء لركلات "الحظ" لا تفيد كثيراً في ظلّ الضغوط التي يواجهونها لحظة توجّهم بمفردهم نحو حارس مرمى الفريق الخصم. وقد أثبت التاريخ أن موقع وأهمية اللاعب لا يعنيان الكثير في ركلات الترجيح؛ لأن العديد من النجوم الكبار لم يتحلّوا برباطة الجأش في ركلات الترجيح، والجميع يتذكّر الهولندي ماركو فان باستن في نصف نهائي كأس أوروبا 1992 والإيطالي روبرتو باجيو في نهائي مونديال 1994 والكثير من الكبار الآخرين.





هودجسون: "الفوز على إيطاليا سيكون تاريخياً"







أقرّ المدرِّب الإنكليزي روي هودجسون بأن الفوز على "الأزوري" في كييف اليوم الأحد "سيشكّل خرقاً مهماً"، في تصريحه قبل لقاء المنتخبين بختام مباريات الدور رُبع النهائي لأمم أوروبا، التي تُقام في أوكرانيا وبولندا حالياً.


ومن الثابت أنّ منتخب "الأسود الثلاثة" لم ينجح يوماً في الفوز على بطل سابق للعالم في المراحل الإقصائية لبطولة دولية أقيمت على أرضٍ أجنبية. وإذا نجح الإنكليز في التأهّل إلى الدور نصف النهائي على حساب إيطاليا، ستذكّرهم مواجهة الدور نصف النهائي مع ألمانيا بإخفاقاتٍ سابقة (لم تفز إنكلترا يوماً على "المانشافت" في بطولة مُقامة خارج ملعب ويمبلي).


بالرغم من أنّ الدلالات التاريخية القاتمة قابلة للنقاش، إذ أنّ إنكلترا نجحت في الفوز على الأرجنتين (1-صفر) في مباراة حاسمة في الدور الأوّل لكأس العالم 2002.


وقال هودجسون: "سيكون (الفوز) خطوة مهمة إلى الأمام، لا شك في ذلك، كلّ هذه الإحصاءات السلبية التي علينا أن نتعلّم التأقلم معها توضع جانباً عندما نحقّق نتيجة إيجابية، وهذه خلاصة الموضوع". وتحدّث عن تجربة مماثلة أثناء تدريبه وست بروميتش ألبيون: "واجهت الأمر مراراً، (قيل لي) لم نفز هنا منذ 30 عاماً، لم ننه الدوري متقدّمين على أستون فيلا، لم نربح على أرض ستوك، اعتدت هذا الأمر وكنت سعيداً لأنني نجحت في نقض بعض التشاؤم، هذه الطريقة الوحيدة التي يمكن القيام بذلك".


ومع حرص هودجسون على إبقاء الإحصاءات في إطارها، يبدي المدرِّب البالغ من العمر 64 عاماً قلقاً نابعاً من رغبته في ضمان ألا يفرض "شكل مصغر من التاريخ" حملاً ثقيلاً على فريقه، إلى الحد الذي قد يؤدي إلى تشتيت تركيز اللاعبين: "لا أحاول التقليل من هذه الأمور، لكنني أشدّد على نقطة واضحة أنني لا أريد أن أرهق كاهلهم بها".


وأضاف: "علينا أن نقدّم أفضل ما لدينا كمنتخب لكرة القدم، ونركّز لنخرج إلى الملعب في حالة ذهنية وبدنية جيدة للفوز في المباراة، لن أزيد من الضغط عبر القول (للاعبين): عليكم أن تكونوا تاريخيين، لنفز في المباراة فحسب".


وتابع: "إذا تحقّق الأمر سيكون رائعاً لأننا سنتأهّل إلى الدور نصف النهائي، وننال وهجاً إضافياً، كما سيضع الفوز أحد الإحصاءات السيئة لمنتخب بحجم إنكلترا جانباً".


وفي ظلّ تحضيرات فوضوية لكأس أوروبا تضمّنت تعيين هودجسون مدرّباً في اللحظة الأخيرة، إلى سلسلة من الإصابات تعرّض لها لاعبون بارزون، يمكن اعتبار المشاركة الإنكليزية في الكأس نجاحاً حتى لو خسر المنتخب أمام "الأزوري".


لكن هودجسون سارع إلى التأكيد أنّ لاعبيه: "لن يشعروا بالذهول" إذا ما انتهت مسيرتهم الأوروبية في كييف: "إذا خسرنا في هذه الكأس، أكان ذلك في ربع النهائي أم نصف النهائي أم النهائي، سيكون يوماً حزيناً".


وأضاف: "للأسف، كما باقي الإنكليز، نحن نحلم أيضاً، نحلم بتقديم أداء جيد والفوز في المباريات، لا عزاء في سماع كلمات لطيفة إذا خرجنا من المنافسة".


وأكّد أنّ الإنكليز لا يريدون الخروج من البطولة: "نريد أن نكمل، وأخشى أنّ الإيطاليين يريدون الأمر نفسه، لم نتحدّث أبداً عن أنّ عدم تحقيقنا ذلك لن يكون أمراً سيئاً، كلّ الأفكار إيجابية، سنكون جاهزين".





اعتزال ليبروبولوس وشالكياس دوليّاً







كانت مباراة أول أمس الجمعة ضد ألمانيا في الدور رُبع النهائي لكأس أوروبا 2012 نهاية مشوار نيكوس ليبروبولوس والحارس كوستاس شالكياس مع المنتخب اليوناني، الذي خسر المواجهة 2-4، مع قرارهما اعتزال اللعب دولياً.


وأقرّ ليبروبولوس، الذي دخل أمس في الشوط الثاني من مباراة بلاده مع الألمان، أنّه لم يُرِد ترك أرضية ملعب "أرينا غدانسك"، فيما أشار شالكياس، الذي شارك في مباراتين من أصل أربع في البطولة القارية بسبب تعرّضه للإصابة، أنّه أمضى أحد أفضل الأشهر في مسيرته الكروية.


وكان المهاجم ليبروبولوس (36 عاماً) سجّل بدايته مع المنتخب منذ عام 1996 وخاض معه 76 مباراة سجّل خلالها 13 هدفاً، لكن المدرِّب الألماني أوتو ريهاغل حرمه من المشاركة في أفضل اللحظات التي عاشتها الكرة اليونانية بعدما استبعده من التشكيلة التي خاضت كأس أوروبا 2004 وتوّجت باللقب على حساب البرتغال.


أما شالكياس (38 عاماً)، اللاعب الأكبر في نهائيات بولندا وأوكرانيا، فهو لم يتمكّن من فرض نفسه في المنتخب، إذ استدعي إلى التشكيلة في 32 مناسبة خلال فترة تمتدُّ لحوالي عقدٍ من الزمن إلا أنّه فخور بمغامرته مع المنتخب الوطني، وقال في هذا الصدد: "أنا فخور وسعيد لمشاركتي في الجهود التي بُذلت اليوم لكي نصل إلى رُبع النهائي، كان أحد أفضل الأشهر في مسيرتي الكروية، في الوقت الحالي، أنا عاطفي وفخور، كانت نهاية حالمة لمسيرتي الدولية".





ميسي: "سأعتزل عندما تتوقف متعة الكرة"







أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم ثلاث مرّات، أنه سيعتزل اللعب عندما يشعر أنه لا يستمتع باللعبة.


وألمح ميسي، الذي سجّل 73 هدفاً في 60 مباراة لناديه برشلونة الموسم الفائت ليتخطّى الرقم القياسي المسجّل باسم المدفعجي الألماني غيرد مولر موسم 1972-1973 برصيد 67 هدفاً، إلى أن المُتعة تضاءلت في اللعبة الأكثر شعبية في العالم.


وقال ميسي: "كرة القدم لعبة، وأنا أحاول الاستمتاع بها في الملعب. إذا شعرت بعدم الاستمتاع في أحد الأيام، سأعتزل. لا أريد أن أفقد هذه الميزة، وهذا الشغف".


وأوضح: "تلعب الفرق في أيامنا بشكل برغماتي، يهمها النتيجة أكثر من تقديم كرة قدم جميلة".


وعلى الرغم من إنجازه التهديفي فإن ميسي أعرب عن خيبة أمله جراء عدم فوز فريقه بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي خصوصاً أنه كان سبباً غير مباشر في عدم تأهّل فريقه إلى المباراة النهائية بإهداره ركلة جزاء ضد تشلسي، كان يمكن أن تساهم في بلوغ فريقه اللقاء النهائي.


وقال في هذا الصدد: "كنت غاضباً من نفسي كثيراً، لأنني أعتقد أن تلك اللحظة كانت الأمور في أيدينا، لكنني لا أستطيع أن أفعل شيئاً الآن. إنها أمور من الماضي لكنها كانت لحظات قاسية".





فوز مستحق لمنتخب ليبيا على اليمن







حقق المنتخب الليبي لكرة القدم فوزاً متوقعاً على نظيره اليمني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في بطولة كأس العرب المقامة في المملكة العربية السعودية.


سجل أهداف ليبيا قائد المنتخب أحمد سعد من ركلة جزاء في الدقيقة 17، وعلي سلامة في الدقيقة 52، ومحمد الغويل في الدقيقة 89، فيما أحرز علاء الصاصي هدف اليمن الوحيد في الدقيقة 67، فاقتنص منتخب ليبيا النقاط الثلاث الأولى له في البطولة ويأتي ثانياً في المجموعة بفارق الأهداف خلف منتخب المغرب الذي اكتسح نظيره البحريني برباعية نظيفة، فيما يبقى منتخبا اليمن والبحرين دون رصيد.


في المباراة التي أقيمت مساء السبت على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة دانت السيطرة للمنتخب الليبي في أغلب فترات الشوط الأول، ونجح في تتويج هذا التفوق بإحرازه الهدف الأول في الدقيقة 17 من ركلة جزاء بعد عرقلة المدافع زاهر الفضلي للمهاجم أحمد سعد الذي انبرى لتسديد ركلة الجزاء ووضعها بنجاح في سقف المرمى محرزاً أول أهداف ليبيا في هذه البطولة.


في الشوط الثاني رغم صحوة المنتخب اليمني النسبية إلا أن سيطرة المنتخب الليبي استمرت، وهو ما أسفر عن الهدف الثاني في الدقيقة 52 برأس المدافع علي سلامة إثر ركلة ركنية من ناحية اليمين وصلت إلى سلامة الذي حولها برأسه على يسار الحارس سالم عوض.


في الدقيقة 56 احتسب الحكم الأردني سليم كاظم ركلة جزاء صحيحة لمنتخب اليمن بعد أن تعرض تامر حنش للعرقلة داخل منطقة جزاء ليبيا، وقام لاعب الوسط علاء الصاصي بتسديد الكرة غير أن الحارس الليبي أحمد العمار تصدى لها ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه لتضيع على المنتخب اليمني فرصة تقليص الفارق.


وأكمل المنتخب الليبي المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60 بعد طرد مدافعه حمد السنوسي لحصوله على الإنذار الثاني إثر عرقلته للاعب اليمني محمد بارويس، واستطاع منتخب اليمن أن يستغل النقص العددي ويقلص الفارق في الدقيقة 67 حين نجح علاء الصاصي في تعويض إهداره ركلة الجزاء، وأحرز الهدف الأول لمنتخب بلاده بتسديدة قوية من حدود منطقة جزاء ليبيا سكنت الشباك على يسار الحارس أحمد العمار.


وفي اللحظات الأخيرة نجح المنتخب الليبي في زيادة غلته من الأهداف بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 89 عن طريق المهاجم محمد الغويل إثر تمريرة سحرية من القائد أحمد سعد اخترق بها الدفاع اليمني وانفرد بالمرمى ثم لم يجد صعوبة في تسديدها في مرمى الحارس سالم عوض لينتهي اللقاء بفوز مستحق للفريق الليبي.





منتخب المغرب يُحرج البحرين برباعية في كأس العرب








حقق المنتخب المغربي فوزاً صريحاً برباعية نظيفة على حساب نظيره البحريني امس السبت في المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس العرب التي تستضيفها مدينتي جدة والطائف السعوديتين حتى 6 تموز/يوليو المقبل.


ووقّع رباعية المغرب كل من إبراهيم البحري (16)، ياسين الصالحي (77)، وليد الحيام (خطأ في مرمى منتخبه 83)، عبد السلام بن جلّون (90).


وتتصدر المغرب صدارة المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط وقتياً في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة ليبيا واليمن اليوم، في حين يقبع البحرين أخيراً برصيد خالٍ حتى الآن.



شوط هزيل وأسبقية مغربية



استهل المنتخبان المغربي ونظيره البحريني المواجهة بشيء من الحذر وتوظيف أسلوب جس النبض نظراً لكون كل منهما يجهل مستوى الآخر سيما في مثل هذه المنافسات، عطفاً على هذا المعطى كان ضعف المستوى الفني وحالة الملل التي رافقت الدقائق الأولى للمباراة أمراً منطقياً.


ولم تشهد المباراة أية فرص خطيرة تذكر مع صافرة البداية رغم أن الأفضلية المغربية كانت نسبياً واضحة، ومع مرور الوقت أصبح أسود الأطلس يستحوذون على الكرة ويحرزون تقدّماً واضحاً من خلال مجريات اللقاء لا سيما على المستوى التكتيكي بفضل الانتشار الجيد للاعبيه خصوصاً ثلاثي وسط الميدان أحمد حجّوج وسعيد حمّوني ورفيق عبد الصمد الذين كانوا الحلقة الأقوى في تشكيلة المغاربة.


وواصل أبناء البلجيكي إريك غيريتس بتشكيلتهم المحلية الخالصة والخالية من "تطاوس" المحترفين ممارسة أفضليتهم حتى موعد حلول أول فرصة جدية، والتي تزامنت مع موعد الهدف الإفتتاحي وذلك عبر كرة عرضية ذكية أرسلها ياسين الصالحي المنتمي إلى صفوف المنتخب الأول ولاعب الرجاء البيضاوي في اتجاه زميله إبراهيم البحري الذي كان متمركزاً في القائم الثاني وخال من كل رقابة ليوقّع هدفاً سهلاً بواسطة رأسية غالط بها الحارس البحريني سيد محمد جعفر (16).


كان من المنتظر أن يستفيق المنتخب البحريني من سباته إثر بدايته السيئة والهدف المغربي المبكّر ويسجّل ردّة فعل قوية، إلا أن هذا السيناريو لم يرى النور، بل على العكس تابع المنتخب المغربي ضغطه وتهديده للمرمى البحريني من خلال حيوية وديناميكية خطوطه الثلاث التي اتسمت بالفعالية الكبيرة حيث كاد النشيط رفيق عبد الصمد أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية تصدّى لها سيد جعفر بثبات (20).


لم تحفل بقية أحداث الشوط الأول بفرص خطيرة إذ كان شحيحاً للغاية، وكان عنوانه الأبرز الأداء المفاجىء للأحمر البحريني الذي لم يقم بأي تهديد يُذكر على مرمى الحارس المغربي حيث كان المهاجم إسماعيل عبد اللطيف منعزلاً تماماً في الخط الأمامي.


ولم يتلق عبد اللطيف أية مساندة من خط الوسط الذي يحفل بأسماء مميزة عديدة على غرار "الجوكر" سلمان عيسى وعبد الله عمر وحسين بابا، الأمر الذي جعل ثنائي دفاع الأسود المنتمي إلى المغرب الفاسي والحديث عن سمير الزكرومي والقائد مصطفى المراني في عطلة مفتوحة في هذا الشوط.



"الأسود" تُجهز على دفاعات البحرين



كان من المرتقب أن يتحسن مستوى اللعب في النصف الثاني من حوار المنتخبين، ولكن فوجئنا باستمرار المردود العقيم من الطرفين لتنزل المباراة إلى مستوى فني أقل من المتوسط أو ضعيف في بعض الأحيان.


حالة السوء التي كان عليها المنتخبان في بداية الشوط الثاني دفعت بالمدربين إلى إقحام أوراق جديدة في المواجهة أملاً في تحسّن الأداء، فقد زجّ الإنكليزي بيتر تايلور دفعة واحدة بالثنائي عيسى علي وأحمد الختّال مكان سلمان عيسى وداوود سعد على التوالي (60) بهدف تنشيط الخط الأمامي وإدراك هدف التعادل.


ومن جهته بادر البلجيكي غيريتس بتعديل إعدادات "الأسود" عبر تحويرين في خط الهجوم حيث أقحم كل من حمزة بورزّوق مكان عبد الرزاق مناصفي (65)، وعبد السلام بن جلّون بديلاً عن رفيق عبد الصمد (75).


ولئن لم نشهد فعالية تذكر لتغييرات السيد تايلور على التشكيلة البحرينية، فإن لمسة البلجيكي غيريتس سرعان ما أعطت أكلها حيث كان دخول حمزة بورزوق أمراً مهماً ومؤثراً، وهو من كان يزعج بتحركاته المتواصلة الخط الخلفي البحريني الذي عانى من غياب أحد أبرز عناصره، لاعبي المحرّق فوزي عايش ومحمد حسين المتوّجين مؤخراً ببطولة الأندية الخليجية مع ناديهما.


ولم تتأخر الإجابة المغربية على التحويرات التي حصلت في هذا الشوط، ومن كرة ركنية نجح المهاجم المميز ياسين الصالحي صاحب تمريرة الهدف الأول في تسجيل الهدف الثاني من رأسية وسط غفلة واضحة من الدفاع البحريني (77).


وكان واضحاً أن خط دفاع البحرين لم يكن في يوم سعده حيث لاح الإرتباك جلياً على صفوفه طيلة اللقاء، وهو ما لخّصه الهدف الثالث الذي أنهى الأمور كلياً لمصلحة المغاربة إثر خطأ دفاعي فادح من المدافع البحريني وليد الحيّام الذي غالط حارس مرماه سيد جعفر برأسية عكسية (83).


ما تبقى من زمن اللقاء كان مساحة لـ"رديف الأسود" ليبرهنوا على طموحاتهم الكبيرة في هذه البطولة وأن قدومهم للسعودية لم يكن بدافع تسجيل الحضور فحسب، وهو ما حصل فعلاً عقب الهدف الرابع الذي وقعه البديل عبد السلام بن جلّون بعد يمينية قوية لم يقدر على ردّها سيد جعفر (90)، ليعلن سفراء الأطلس أنفسهم منافساً جدياً على لقب البطولة ويوجّهوا بالتالي إنذاراً شديد اللهجة إلى المستضيف السعودي الذي فاز عليه في لقاء إعدادي قبيل انطلاق الحدث بهدفين نظيفين، ولكن "الأخضر" برهن عن تعافيه من مخلفات تلك النكسة برباعية كاملة في مرمى نظيره الكويتي في اللقاء الإفتتاحي يوم أمس الجمعة.



البحرين...نقطة استفهام كبرى ؟



نقطة استفهام كبرى تلك التي تنتصب فوق مردود المنتخب البحريني الهزيل في مباراته الافتتاحية أمام المغرب، وعلى الرغم من أن البحرين دفعت بمنتخبها الأول في البطولة أملاً في أن تكون مشاركتها الخامسة في كأس العرب مظفّرة، إلا أن أبناء المدرب الإنكليزي بيتر تايلور خرجوا برباعية صاعقة أمام أسود الأطلس قد تثقل كاهلهم في الوصول إلى الدور القادم مع وجود منتخبات متحفزة وقادرة على المنافسة بجدية على غرار المنتخب الليبي المشارك بترسانته الأساسية.


ويبقى المنتخب البحريني مطالباً بتأكيد صحوته في قادم المواعيد أمام منتخبي ليبيا واليمن حتى يعزّز آماله في إضافة إنجاز جديد لخزائن الكرة البحرينية بعد باكورة ألقابه التي افتتحها في الدوحة عقب إحرازه لذهبية الألعاب العربية سنة 2011.



غيريتس ينجح في إرساء الهدنة



لا شك أن المدير الفني للمنتخب المغربي إريك غيريتس أحد أبرز المستفيدين من هذه البداية القوية في كأس العرب على حساب البحرين لأسباب عديدة يبقى أهمها رسم خط للهدنة مع الجماهير المغربية بعد عثرتين في التصفيات المونديالية وتعادلين أمام كل من غامبيا خارج الديار والكوت ديفوار في الرباط، علاوة على اكتشاف عدد من اللاعبين الممتازين الذي يبقى بإمكانهم مساعدة غيريتس في المنتخب الأول، كما لا بأس بتحقيق لقب عربي قد لا يكتسي أهمية كبيرة من حيث القيمة ولكنه قد يفيد غيريتس أكثر من غيره في مساعي تصحيح مسار الأسود في قادم المواعيد.





روديك يقتنص لقب إيستبورن من سيبي





أحرز الأميركي أندي روديك المصنف سادساً لقب دورة إيستبورن البريطانية لكرة المضرب وذلك بفوزه على الإيطالي أندرياس سيبي المصنف ثالثاً وحامل اللقب بنتيجة 6-3 و6-2 في النهائي امس السبت.


وتمكن روديك الذي تراجع في تصنيف المحترفين إلى المركز الثالث والثلاثين من تحقيق لقبه الأول منذ شباط/فبراير 2011 حين أحرز لقبه الثلاثين في مسيرته بفوزه على الكندي ميلوس راونيتش في نهائي دورة ممفيس.



قراءة ممتعة .




 
 توقيع : لمسة وفآء

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 4
, , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010