غالبا عندما لا أجد أشخاص أمامي
أجد نفسي
تهيم في خواطري وتبدأ نغمة أحساسي
تطرح قصة خلوتي بوحدتي
وأبتعاد كل من أسعدني في وقتي
ومن سامرني ليلي ورسم بسمتي على شفاتي
ذلك الذين ملكوني في تواجدهم وابكوني في غيابهم
عندما أبتعدت أماكنهم عني وذبحني الشوق للقياهم من جديد.
نعم أنهم أشخاص لن يتكرروا
لان صفاتهم نادرة في هذا المجتمع
وطيبتهم لا جود لها في غالب الناس
فهم نادرون وفي نفس الوقت هم مميزون
فالأيام هي من كشفت لي معدن أصالتهم وأخلاقهم العاليه
وكذلك بحثي المتكرر هو من بصم لي أنهم نادرون تلك هم المميزن.
نعم وحدتي في هذه اللحظة هي السبب وهي من ساقتني للكتابة عنهم.