.. حين كُنتُ أحزنُ كثيراً
كُنت تهمس في أذني : إكتبي عن الفرح أكثر
الحزنُ ضعيف
يخافُ من الفرح .. فواجهية بقسوة !
أكرهُك / بإبتسامة
*
*
لم تكن معي رحلة حب وإنتهت
أنت عمر ،، كلما إنتهيته ... بدأني من جديد !
*
*
تعبانة أنا
كتبتها لك لم تتهجأها
قلتها لك لم تسمعها
تغرغرتُ بها
*
*
متُ ... وأنت لم تستوعب بعد أنين تعبي / إحتضاري
*
*
أن تأتيني اليوم
أو حتى غداً
مالفرق .؟؟
شرعت قلبك للريح
ولم تعلم
أني والريح لانقبل بقلوبٍ راودها الصدأعن نبضها ..!!
*
*
خرساء تردد أغنية في برنامج إذاعي
!!
هكذا أنا معك !
وكفى ......................
*
*
يقولون أني أُشبهك ...!
!
أخفيت وجهي في صدر ورقتي
،
،
،
عُلقت بالعنكبوت وخيوطه المشيدة حول إسمك
خنقني غبارك ... فتراكمت حولك من جديد ..!!
*
*
*
مُر أنت
كأول طبشورة ذقتها سراً بعد قرع الجرس !
وقت سرقتها وأنا أحاول أن أقنع نفسي أني صرتُ كبيرة جداً جداً جداً
كي أعلم أطفال الحارة الأبجدية والحساب وحصص الرسم والتلوين !!
والآن تورطت بك ..
لأثبت أني أصبحتُ كبيرة بما فيه الكفاية لأستحق لقبُ (عاشقة ) !
*
*
كيف غدرت بالسماء ... والعاصفة ... والطيور ... والمطر
والأطفال الذين نادوك طويلاً (بابا ) ولم تسمعهم ..؟!
كيف غدرت بمشارط المستشفيات .. والدم الهارب من أوردتي نحوك ..
والألم الذي خلقه الله فيَ لأجلك وأجل أيامك القادمة * لسواي * !
كيف غدرت بالبحر واللقاءات المسروقة ..
والهدايا ... وبقايا العطر ... ونثار الأحلام والأمنيات ؟!
كيف غدرت بالمبااني الضخمة التي حوتنا .. والمصاعد ..
والسيارات .. والمسافات ... والطريق الذي إبتلعه شوقك ذات حنين ؟!!
كيف ودعت صدفة البحر التي ضمتك في صدري ..؟!
وبأي تهمةٍ أطلقت سراحي من قيود أوطانك ..؟!
لاحرية بعدك تعفنت كل رغباتي !