التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 

ابوجابر
بقلم : عواض


تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة

 
 
العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الأدبيـــــــة > منتدى التراث الشعبي والقصص
 
 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ابوجابر (آخر رد :شبام)       :: { إِعْتِرَافَاتْ ..! (آخر رد :طبعي كذاا)       :: ريال مدريد يحتفل مع جماهيره بلقب الدوري (آخر رد :جنون الشوق)       :: ايش تقول للي في بالك !!! (آخر رد :طبعي كذاا)       :: ﻭﺩﻱ ﺃﺿﻤﻚ ﻟﻴﻦ ﻳﻘﻄﺮ ﻏﺮﺍﻣﻚ (آخر رد :طبعي كذاا)       :: جس نبض الباب (آخر رد :♥ غفوة حلم ♥)       :: خاطرة ملكية بحروف ذهبية (آخر رد :جنون الشوق)       :: «أنت الجزء الذي كنتُ الأكثر حبًا له!» (آخر رد :سمو الروح)       :: $$ يفز روحي اذا شفته علىالجوال $$ (آخر رد :سمو الروح)       :: بليلةٍ ممطرة (آخر رد :منيرر)      

الإهداءات
من امممم الفَـرَحْ .. : ربي انسج لي من أقداري أثواب فرح لا تبلى ..!     من تخيلتك : نورتنا بعودتك تخيلتك تناديني من طول الغيبات جاب الغنايم     من البيت : طابت أوقاتكم ..أتمنى أن تكونوا بصحة جيدة أنتم و من تحبون .. سعيد برؤيتكم من جديد ..     من USA : مليون مبروك للغاليه ((ريم الشمري ))الترقيه ومزيداً من التقدم والرقي فانتي اهلاً لها وشكرا لإدارة المنتدى على الاهتمام بالمتميزين     من الملعب : الف مبروك حقَّق الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين الإماراتي بطولة دوري أبطال آسيا؛ وذلك عقب تغلُّبه في المباراة النهائية التي أُقيمت مساء اليوم السبت على يوكوهاما الياباني     من سلمى الشموخ : الغربة لاتعني الابتعاد عن من تحب........ ‏بل الغربة ماتشعر به في وجودهم     من البيت : مـآ’ليُ مزٍـآجٌ .. آحبُ غيرٍكَ وٍـأحآكيهُ حتى لـوٍ ـأنيُ كنتَ داخلُ مــزٍـآجهُ ..     من امممم الـوَتـَمْ .. : يمكن ما نبكي ..؛ بس تجينا ضيقه ، توجع أكثر من البكي بَ مليون مرّه ..!     من الصاله : مبارك عليك الاشراف ...ريم الشمري …ومبارك علينا تواجدك الرائع معنا أنتي أهل لها إن شاء الله أعانك الله على هذه المسؤولية وكل الشكر لادارتنا الكريمة    

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-2013, 02:40 PM   #1
<a href="http://www.up-00.com/" target="_blank" title="مركز تحميل الصور"><img src="http://store2.up-00.com/2014-09/141116935031.png" border="0" alt="مركز تحميل الصور"></a>


الصورة الرمزية همس الجنوب
همس الجنوب غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15138
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 05-26-2018 (03:30 AM)
 المشاركات : 26,974 [ + ]
 التقييم :  590
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
طعم البٌحر ..
مآِ يغيره كثرْ آلآمطآر
! مثلي / انآ ..
مآ هزِنيَ حكي عذآلي ..~!!
 اوسمتي
العطاء شكر وتقدير وسام دعوة للضحك وسام يوتيوب رمضاني 1434 مميز الأحداث و الأخبار مميز نفحات إسلامية 
لوني المفضل : Darkblue

اوسمتي
العطاء شكر وتقدير وسام دعوة للضحك وسام يوتيوب رمضاني 1434 مميز الأحداث و الأخبار مميز نفحات إسلامية 
مجموع الاوسمة: 6

Smile35 الـجِـصـة . خزانة التمر








تحفظ الغذاء من التلف وتُصنع من «الجِص» بعد حرق «التراب الصبخ» المالح

«الجِصة».. خزانة التمر!


باب الجِصة

إعداد - حمود الضويحي
ما أن يحل الضيف على صاحب المنزل، إلاّ ويهب مسرعاً إلى إخراج مفتاح "الجِصة" -خزانة الغذاء-، والتي يحتفظ فيها ب"التمور"،
وما أن يفتحها إلاّ ويُرى منظر التمر يتلألأ ك"بريق الذهب" ب"دبسه الحلو"، ليقطع "فدرة" -قطعة كبيرة- ويضعها في المطعم
-يصنع من خوص النخل كإناء-، ثم تقديمه للضيف مع اللبن إن كان موسراً، أو مع الماء إن كان لا يجد إلاّ ما تيسر.
هذا هو الحال مع الأجداد في سنين شظف العيش، حيث شكّل التمر في ذلك الحين أمناً غذائياً للجميع،
بل وبات رفيق درب الانسان، وكان طعاماً رئيسياً للكثير، وقد قيل عن التمر سابقاً: "حلوى الغني، وطعام الفقير"،
الأمر الذي أرّق بال كثير من الناس وحيّرهم من أجل إيجاد طريقة لحفظه، وخصوصاً في المنطقة الوسطى من المملكة،
فهو من الأطعمة التي يمكن ادخارها لمدة عام أو يزيد دون أن يتغير أو يفسد، ولم تطل مدة التفكير،
ف"الحاجة أم الاختراع" كما يقال، فقد هداهم تفكيرهم الى ابتكار مخزن محكم البناء لحفظه من التلف،
ومن أن تصل إليه القوارض أو الحشرات، أو أيدي ساكني المنزل، فكان "الجِصة" بكسر الجيم،
هو الاختراع الآمن للحفاظ على التمر، وجاءت سبب التسمية من المادة الرئيسة لصنعها
وهي "الجِص"، الذي يتم صنعه بحرق "التراب الصبخ" -المالح-، ومن ثم البناء به، ليصبح قوياً كالصخر.


تُرص التمور داخلها ويسبقها عملية تنظيف بالماء البارد ثم تُغطى ب«جريد النخل»

زاوية الغرفة


ويختار صاحب المنزل مكاناً قصياً لبناء "الجِصة"، ويحرص أن يكون بارداً وجافاً، ثم اختيار زاوية في الغرفة ليتم
عمل أساس لجدرانها، فترتفع بداية أرضيتها ذراعا أو تزيد بمقاييس البناء القديم، وذلك لعدم وجود أدوات قياس
كحال البنائين اليوم، فالذراع يماثل نصف المتر تقريباً، ومن ثم تبنى الجدران في الداخل ب"حصى" سماكتها صغيرة تسمى
"الفرش"، فيرتفع البناء ما يقارب المتر، فيتم سقف سطحها بالفروش من الحصى، وتبنى الجدران
الخارجية باللبن والطين، بحيث يكون باب "الجِصة" معتدل الطول، كطول قامة الانسان، أي عندما يقف
من يريد إخراج التمر منها يكون الباب فوق وسطه، ليسهل عليه اخراج التمر بيسر وسهولة، وتقسم
أرضية الجصة الى نصفين بفرش من الحجر كبير في منتصفها طولاً، لوضع نوعين من التمر فيها،
وقد يعمد البعض الى تقسيمها الى أربعة أقسام، إذا كان يملك أربعة أنواع من التمر وكان من الموسرين،
وتكون "الجِصة" المقسمة الى أربعة أقسام كبيرة الحجم بالنسبة إلى التي يتم تقسيمها الى نصفين،
حيث يحظى نوع من التمور بأهمية خاصة لدى الناس وهو نوع "الخضري"، الذي يُعد طيب المذاق،
فلا يخلط معه شيء حتى لا يفسده، أما الأنواع الأخرى فتخلط ببعضها الآخر في القسم الثاني،
ويطلق عليها عامة الناس والمزارعين اسم "الدقل"، أي التي تتشابه مع بعضها في الحجم واللون
والطعم، كنوع "المقفزي" و"الحلا" و"الصقعي" و"السلّج" وما شابهها، حيث تكون صغيرة الحجم
وأقل اقبالاً عند الأكل، بل وتكاد تخصص لأكل أهل البيت فقط لا للضيوف، بعد ذلك تجصص جوانبها
ويوضع في أ****************ا ثقب صغير يسمح بخروج "دبس التمر" بعد رصّه، وأخيراً يوضع الباب المصنوع
من الخشب بدقة متناهية، وقد يكون مزخرفاً حسب حالة صاحب البناء المادية،
ويكون للباب قفل من الخشب؛ لضمان عدم وصول من في المنزل إليه إلاّ عند الحاجة.


بعد أيام يخرج من الثقب السفلي «ماء زائد» فيصب في موضع يُسمى «جفرة الدبس»


جفيرة الدبس

وبعد أن ينتهي البناء يتم مسح جدران "الجِصة" ب"الدبس"، حتى تغلق مساماته، فيصبح نظيفاً
وذا ملمس ناعم، يسمح باخراج التمر بيسر وسهولة، لتأتي عملية رص التمور التي تسبقها
عملية تنظيف في قدور كبيرة، حيث تغسل بالماء البارد، ومن ثم توضع في "زبيل" -مصنوع من
خوص النخل-؛ لتجف من الماء، ومن ثم توضع في "الجِصة"، أما الماء الباقي من غسيل التمر،
فلا يتم التخلص منه، بل يقدم شراباً للماشية، بعد رص التمر، يوضع عدد من "جريد النخل"
وهي خضراء بعد غسلها فوق التمر مباشرة، ويتم إغلاق باب الجِصة كعمل نهائي، وبعد أيام
يخرج من الثقب الذي في أسفل الجصة الماء الزائد فيصب في جفرة تسمى "جفرة الدبس"،
وهناك من يصغر تسميتها فيسميها "جفيرة الدبس"، ومن هذا المنطلق جاءت تسمية الرجل
الذي يملك المال ولا يبديه ولا يظهر عليه بوصف "جفيرة الدبس" كما ورد في الأمثال قديماً، ويكون
هذا الدبس خفيفاً غير لزج وغليظ، فيتم جمعه، ومن ثم تفتح الجِصة، ويعاد سكبه على التمر،
وقد يتم اعادة هذه الطريقة حتى يغلظ الدبس، ويكون لزجاً صافياً، كأنه العسل، حيث يستفاد من
هذا العسل في الأكل والتحلية، كما أن له استخداما آخر وهو عملية "رب القرب" التي تصنع من
جلود الحيوانات لحفظ السمن البري، حيث يشكل طبقة عازلة بين الجلد والسمن، ما يجعل السمن
يحتفظ بطعمه ولونه دون أن يتغير، وبعد أن تتم عملية التخزين يغلق باب الجصة المصنوع من الخشب جيداً،
حتى لا تصله أيدي من في المنزل، ويكون مفتاحها بيد رب الأسرة فقط، وقد يخبر زوجته بمكانه إذا كانت
امرأة مدبرة بعيدة عن الاسراف، حيث كان التمر في ذلك الزمن هو الطعام الرئيسي الذي يأكل منه
أهل المنزل، ويقدم للضيوف، ومما يدل على ذلك هو قول شاعر التراث "عبدالله بن عبدالعزيز الضويحي" ضمن قصيدة تراثية رائعة:



وباب الجصة مجافا
عقب ما كان بسكاره
عقب وقت مضى يا حول
صعيب فتح مسكاره
قصة البُن



قفل الباب جيداً للحفاظ على الغذاء


وبما أن الجصة كان سقفها يقل ارتفاعاً عن سقف الغرفة التي فيها، فإن بعضاً من الناس يرفع بعض
الأغراض التي لا يحتاجها بشكل يومي فوق سطحها، واذا أراد ذلك الشيء صعد على شيء ك"السلم"،
حيث كان سطحها يستخدم كمستودع، وفي أحد الأيام حلّ عدد من الضيوف في منزل صديق لهم،
وكعادة الناس في الماضي عمد صاحب المنزل الى إعداد القهوة في "وجاره" -مكان إعداد القهوة-،
فما أن شب ناره حتى تفقد بهارات دلة القهوة، فلم يجد فيها البُن، ولم يستطع الذهاب إلى الديرة
القريبة منه ليحضره منها، فاحتار ماذا يصنع هل يعتذر للضيوف لهذا السبب؟، حيث لن يصدقوه، بل
سينعتونه بالبخل، أم يذهب في هذا الليل المظلم ليحضرها؟، معرضاً نفسه للخطر، وقد لا يعود إلاّ
مع الفجر، فدخل على زوجته مستنجداً طالباً رأيها، فلما رأت حيرته بددتها بابتسامة الواثق من الحل
الذي سينقذ الموقف فقالت له: اصعد الى سطح الجِصة وستجد ما تريد، فلما صعد دهش لوجود صرار
من القماش، فلما أنزلها وحل أحدها وجد فيها عدد من حبات البن التي تكفي لطبخة من القهوة، فسر بذلك،
وذهب غمه والتفت الى زوجته متسائلاً عن سر وجودها؟، فقالت كنت أعمد إلى وضع جزء يسير
من البن في قطعة قماش كلما أحضرت كمية جديدة من البن، فأرمي بها في أعلى سطح الجصة،
لعلنا نحتاج إليه في قادم الأيام، وها هي الحاجة حضرت، حيث أنقذت الموقف، ولكن خذ صرة
منها ودع الباقي مكانه، وبعد ذهاب الضيوف اذهب وأحضر لنا بنا جديدا، ودع هذه للحالات الطارئة فتم لها ما أرادت.





جفرة الدبس أسفل الجِصة






باب مزخرف للجِصة





أواني تقديم التمر







التمر قبل وضعه في المخزن







البيوت القديمة احتوت على الجِصة كعنصر مهم في البناء


اتمنى ان يناال إعجابكم ,,’,,


 
 توقيع : همس الجنوب



رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 6
, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:27 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010