اعرب برنامج الامم المتحدة للبيئة السبت عن "قلقه البالغ" حيال الوضع البيئي على الشاطىء اللبناني بعد تسرب نحو 15 الف طن من الفيول الى البحر جراء القصف الاسرائيلي.
وافاد البرنامج ومقره في نيروبي ان هذا التسرب الناجم عن تدمير خزانات النفط في معمل الجية (30 كلم جنوب بيروت) لانتاج الكهرباء ينتشر على الشاطىء اللبناني على طول ثمانين كلم ويهدد الشاطىء السوري. وقال مدير برنامج الامم المتحدة اشيم شتاينر في بيان "نشارك السلطات اللبنانية قلقها حيال تاثير هذا الحدث على سكان الساحل ان هذه المأساة البيئية تتخذ بعدا وطنيا واقليميا ايضا".
واضاف "علينا ان ناخذ في الاعتبار تاثيرات هذه الكارثة على المديين القصير والبعيد على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي وخصوصا ان اناسا كثيرين يعتاشون من السياحة وصيد الاسماك".
واكد ان "الحكومة اللبنانية طلبت مساعدة الامم المتحدة وسنحرص على بذل كل ما في وسعنا ما ان يصبح تدخلنا ممكنا".
وكان وزير البيئة اللبناني يعقوب الصراف صرح في وقت سابق اليوم لوكالة فرانس برس ان البحر المتوسط مهدد باكبر كارثة بيئية في تاريخه. واعلن الاتحاد الاوروبي الجمعة انه سيرسل خبراء ومعدات متخصصة الى لبنان.
منقول
إلا اين الدمار سوف يصل ..............