:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | المشرفة المميزه |
قريبا |
باب الحنين
بقلم : براق |
قريبا |
كلمة الإدارة |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
الإهداءات |
04-24-2014, 02:29 PM | #1 |
|
خواطر أدبية جميلة وأحاسيس
فلسفة صامتة ...
تنام الوحدة على أكتافنا فنبكي كالصغار باحثين عمن يجمعنا ، وتترجل الهزيمة من قلوبنا لتشهد ضعفنا أمام البشر، فنرجوها قاصرين الوقوف أمامها، وتتحرك الأشياء من حولنا فنتحرك خاضعين لها... مسلِّمين أمرنا لنواياها وتهاجرنا الفضيلة باكية ً هاربة ً من طقوسنا فنودعها ملوحي الأيدي ... وعندما يحين قتال عدونا نتكلم بلسان العجز أو الحجج أو التفاهات التي قد تعطينا الأعذار لنكون دائما على حياد، إننا لن نستطيع تغيير مجريات الأمور إلى حيث نريد هكذا أصبحنا حتى أمام الأشياء التي خـلـقـنا للدفاع عنها وللتضحية في سبيلها ... لماذا تموت نفوسنا عندما يحين ميلادها الصغير؟!! ولماذا تتغير قدرتنا على التفكير بالأشياء والعمل بها عندما نؤمر من ضميرنا أن نكون كذلك ؟؟!! فلسفة كان لابد للحديث عنها في لحظة بكى فيها الكلام وانحط الفعل بين أقدام القادة وأصحاب الشأن كما يزعمون، إن الوقوف أمام نفسك العاجزة لهو أصعب من الموت في سبيلها حكمة خطَّها القهر في نفسي عندما وجدت عالمي الكبير مهزوم أمام قريتهم الصغيرة وليتنا قادرين على شيء اكبر ولو بقليل من الصمت الأهوج نفقأ أعيننا لنقول لا نرى !!! مدعيين أن الاعتراف بالذنب خير من خسارة العين لست أنا من يحكي إنها القدس تخاطبكم بحكمتها وفلسفتها الصامتة ولا تعتب عليكم بل تناشدكم أن تعاتبوا أنفسكم قبل أن تخسروها وما من حقيقة أعظم من معرفة النفس فليس للقدس عذرا إذا ماتت لكنها إن عاشت ستحيا لكم وبقائها عناء ومع هذا فهي تحب البقاء !!! فها قد جاء الشتاء... والقدس في جرح عميق قليلا أن نشبهه بداء... عربية العينين والكفين هذا سؤالي..؟؟!!. جرح عميق يقهر الأقصى... أين الدواء؟؟؟ سارة |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 7 | |
, , , , , , |
|
|