كيـــف تكونيــن اكثـــر جاذبيــه؟؟

موضوعي اليوم يهم الكثير منا وان شاءالله انه يفيدكم (بدل شروط وحدة تبي تتزوج)..

إن اسلوب الحوار والتحدث مع الآخرين وانتقاء الألفاظ لمخاطبة الناس
والتحدث معهم مؤشراً لثقافة ولباقة المُتحدِّثة مسترعية انتباه الآخرين
ومساعداً على جذبهم إليها.

ومما يُزيد المستمع إصغاءً للمتكلمة وجاذبيةً إليها هوعندما تكون
المتكلمة واضحة في كلامها محترمة مَن تتحدثُ معهم مبتعدة عن
الهمز و اللمز متجنبة الكلام معهم أثناء وضع معين عند ذلك يمكن
القول أنكِ تتحدثي بلباقة جاذبةً الآخرين إليك ..


ومما يُساعد على ذلك بعض الخطوات التاليه:


1- استخدام لغة بسيطة مهذبة وهذا يؤكد قوة الشخصية
ويرفع من قيمتها.

2- تجنبي الصمت التام وعدم الحديث مع من يجلس بجوارك
فالذوق يُحتم عليك تبادل الحديث معه ولولفترة قصيرة.


3- لاتتحدثي عن الأمراض التي تعانين منها كثيراً
أو المشاكل الخاصة التي لاتعني المستمع إليك بشئ .

4- إذا رغبتي في معرفة شئ ٍ ما كالزمن مثلاً
فالسؤال عنه يجب أن يتم في هدوء وأدب .

5- لاتستخدمي كلمات أجنبية أو لغة لايعرفها من
تتحدثين معه.


6- ابتعدي عن استخدام الألفاظ العامية التي قد
لايعرفها إلا أنت أو مجتمعك الصغير .

7- لاتتحدثي بالإشارة مع الآخرين‘ إلا إذاكان
المتحدث معه لايفهم لغتك أو من ذوي الحالات الخاصة .

8- تجنبي الحديث أثناء إنشغال الفم بالأكل أو أثناء
مضغ اللبان !!.

9- تجنبي تلميع نفسك بالحديث عنها فلذلك
المردود العكسي حيث يُقلل من قيمتك عند الآخرين .

10- لاتخصي بكلامك أحداً دون الآخرين بالمجلس الواحد.

11- اجعلي للآخرين فرصة بالتحدث ونوعي المواضيع
و ليكن من بينها ما يسمح للآخرين بالمشاركة.

12- نادِ من تتحدثين معه بأحب الأسماء إليه وابتعدي
عن الألقاب المنبوذة.

13- كوني جيدة الإنصات للاخرين إذا تحدثوا .

14- تحدثي بصوت رقيق ، هادئ لأن الصوت العالي
يُنفر الآخرين ويُفقدهم رغبة الاستماع إليك .



واختم بهذه الآية الكريمة
من الوصايا الفذة
الجامعة التي وَصَّى بها لُقمان ابنه

قال تعالى:

(( ولا تصعر خدك للناس
ولا تمش في الأرض مرحا
إن الله لا يحب كل مختال فخور *
واقصد في مشيك
واغضض من صوتك
إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ))

أي أقبل على الناس بوجهك أثناء حديثك معهم
ولاتعرض عنهم
ولا تلوي رقبتك وتبتعد بوجهك عنهم ،
بل استبشر في وجوههم
ولا تختال في مشيتك
فإن الله لايحب كل مختال فخور
وتواضع في مشيك ، واخفض من صوتك،
إن أقبح الأصوات وأبغضها لصوت الحمير.