العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الأخبار والأحداث - والاقتصاد
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-2006, 07:57 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية JOKAR
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

JOKAR غير متصل


معلومات عن زعيم تنظيم القاعدة في لبنان !!!


قال خبير في شؤون الإرهاب بالشرق الأوسط، في معلومات خص بها "العربية.نت"، إن زعيم تنظيم القاعدة في لبنان هو "ابو رشد الميقاتي" الذي بدأ بتأسيس خلايا القاعدة منذ عام 2001 عقب عودته من رحلة قصيرة إلى الباكستان.

كما تحدث الخبير عن "النشأة التصديرية" للقاعدة في لبنان حيث كان التركيز منصبا على تصدير مقاتليه للخارج أكثر من استخدامهم في الداخل، كاشفا عن توجه جديد في هذا التنظيم باعتماد "التسلسل الهرمي" في القيادة وتلقي الأوامر من قيادات في الخارج بدلا من العمل بشكل مستقل.

ومن جانبه تحدث الصحافي اللبناني حازم الأمين لـ"العربية.نت" عن مجموعات كثيرة لبنان "يمكن القول إنها القاعدة حتى لو لم تكن مرتبطة بالتنظيم الأم الأساسي والحكومة اللبنانية لا تنفي وجود هذه الجماعات". وإذ استبعد الأمين نشاط القاعدة الآن في لبنان إلا أنه رأى أن خطاب أيمن الظواهري الأخير وقدوم القوات الدولية إلى لبنان يدفعان للتفكير باحتمال نشاط هذا التنظيم وقيامه بعمليات.

وتتزامن التصريحات حول شخصية زعيم القاعدة في لبنان مع دعوة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري اللبنانيين إلى رفض القرار الدولي 1701 الذي أوقف العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله، داعيا في الوقت ذاته بألا يستسلموا أمام الضغوط الغربية وأن ينظموا ما سماه حربا جهادية شعبية ضدهم. وجاء كلام الظواهري في تسجيل مصور تزامن مع الذكرى الخامسة لذكرى الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.


أبو رشد الميقاتي ؟

وعن زعيم القاعدة في لبنان أوضح الخبير، الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن "ابو الرشد الميقاتي" هو لقب وليس اسما حقيقا، ولا صلة قرابة تجمعه بآل الميقاتي المعروفين في لبنان، وهذا هو اللقب الثاني له بعد أن لقب في الماضي بـ"المؤذّن".

وأسهب هذا الخبير في حديثه لـ"العربية.نت" : أعتقد أن أبو رشد هو مواليد طرابلس للعام 1949 أو 1950 وكان ناشطا في الجماعة الاسلامية اللبنانية قبل أن يؤسس خلايا القاعدة هناك عام 2001 بعد أحداث سبتمبر بشهرين، وعام 2003 وصل عدد هذه الخلايا إلى 13 خلية وعلى حد علمي كشفت السلطات الأمنية حتى الآن 6 خلايا لتنظيم القاعدة في لبنان".

ولدى سؤالي له عن علاقة "قاعدة لبنان" بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، يجيب الخبير قائلا: خلايا هذا التنظيم ليست في طرابلس فقط ولكن أيضا في بيروت ومناطق أخرى من لبنان، فضلا عن المقاتلين الذين عادوا من العراق. وأريد أن أوضح أنه يوجد أناس غير منظمين بالقاعدة وذهبوا للعراق للجهاد بسبب الحماس الديني وجميع هؤلاء الذين عادوا من العراق تم تنظيمهم هناك وجندوا قبل عودتهم لصالح قاعدة لبنان وهم أكثر من 200 شخص.. وحسب معلوماتي توجد اتصالات غير مباشرة بين أبو رشد الميقاتي وقاعدة بلاد الرافدين عن طريق مساعديه الذين يسافرون إلى العراق".

ويضيف الخبير أن ابو رشد الميقاتي هو "مفتي التنظيم وسبق له أن درس العلوم الشرعية وسافر للباكستان لإكمال دراسته هناك عام 2000 لكنه عاد من هناك بعد فترة".

وتابع "لقد ساعد الكثيرين من أعضاء تنظيمه للسفر والعمل في استراليا وكندا ودول افريقية، ونشر بحثين عن الجهاد تحت اسم أبو رشد الميقاتي ".

وعن توقعاته لمدى خطورة خلايا القاعدة في لبنان، يوضح هذا الخبير : أخطر خلايا القاعدة هي الموجودة في لبنان وتركيا، وأقول في لبنان لأنه بلد مفتوح ولا توجد مراقبة أمنية قوية.


اتصالات بين تنظيمات القاعدة ..

وسألت الخبير ذاته عن معلوماته حول الجهة التي يتلقى منها أبو رشد أوامره ، فقال: المعروف أن كل تنظيم مخول أن يعمل ما يريد، والآن يوجد اتصال بين كل قيادات القاعدة وهناك معلومات عن حصول اجتماع لهذه القيادات في الشرق الأوسط. والآن جمدوا نشاطهم بلبنان في ترقب لما ستؤول إليه الأحوال الآن في لبنان ولا أستبعد أن تكون القوات الدولية في لبنان هدفا لهم في المستقبل. لاحظ الاحتياط الأمني الذي اتخذته القوات الفرنسية وهي تنزل في بيروت والذي لا داع له في بلد آمن أصلا ، ولكن يبدو أن وراء هذه الاحتياطات معلومات أمنية مسبقة ما دفعتهم لاتخاذ هذه الاجراءات الأمينة.

وشدد الخبير ذاته على تطورات بارزة حصلت مؤخرا في سياسية القاعدة في لبنان، وأهمها:
- تنظيم لبنان، ومنذ نشأته، يستخدم عناصره لعمليات خارج لبنان، أي نشأ نشأة تصديرية لعناصر لبنانية. ومن الجدير بالملاحظة الخلايا التي تم اكتشافها في وقت ماض حيث وجدوا من يخطط لعملية في أمريكا وآخرين لعمليات في ألمانيا وهذا ما قصدته بالنشأة التصديرية.

- عادت "الهرمية " لأعمالهم أي تسلسل القيادة بحيث تأتيهم الأوامر من الخارج وليس أن يتخذ كل تنظيم قراراته بنفسه بشل مستقل، وهذا تم الاتفاق عليه عقب الاجتماع الذي جميع قيادات القاعدة في الشرق الأوسط.


مجموعات "قاعدية" في لبنان

إلى ذلك، قال الصحافي اللبناني حازم الأمين في تصريحات لـ"العربية.نت" إنه "توجد مجموعات كثيرة يمكن القول إنها القاعدة حتى لو لم تكن مرتبطة بالتنظيم الأم الأساسي، كعصبة الأنصار الموجود في مخيم عين الحلوة وتنظيم جند الشام الموجود في منطقة قريبة من المخيم ومجموعات سلفية جهادية تكفيرية في البقاع الغربي وطرابلس".

وأوضح الأمين، الذي سبق له أن نشر تقارير صحفية عديدة في "الحياة" اللندنية عن القاعدة في لبنان، إن "هذه المجموعات مستقلة وبعضها شارك في الحرب بالعراق، وهي عبارة عن نسخ محلية للقاعدة وليس بالضروة أن تكون مرتبطة بالهرم التنظيمي الأسياسي للقاعدة، وبالتالي الحكومة اللبنانية لا تنفي وجود جماعات من هذا النوع ".

وتابع " حسب ما أعرف أن القاعدة لم تنفذ أي عملية حتى الآن في لبنان وهذا الشيء ليس صدفة لأن لبنان ليس بيئة صالح لنشاط القاعدة كما أن القاعدة ليست بحاجة لفتح نشاط جديد في منطقة مثل لبنان "، قبل أن يستطرد قائلا" ولكن قدوم القوات الدولية وخطاب الظواهري الأخير من العناصر الجديدة التي تدخل عملية التحليل لاحتمالات نشاط القاعدة في لبنان رغم استبعادي لهذا الأمر".

ولفت الأمين إلى جديد ملف القاعدة في لبنان وهو ما حصل مؤخرا من توقيف 3 لبنانيين على خلفية موضوع التخطيط تفجير القطارات في ألمانيا، حيث تم توقيف أحدهم في ألمانيا واثنين آخرين في شمال لبنان.

ويرى الأمين أيضا أن الكشف عن شبكات دولية كما هي حال عاصم حمود الذي القي القبض عليه قبل اشهر قليلة بتهمة الاشتراك في التخطيط لتفجيرات في نيويورك، او المدعوين جهاد حمد ويوسف محمد اللذين اوقفا، الأول في بيروت والثاني في المانيا بتهمة التورط في اعمال ارهابية في الماني ليست هذه المؤشرات الوحيدة لوجود اثرٍ او آثار لتنظيم القاعدة في لبنان، فثمة وقائع اخرى تؤكد الحقيقة نفسها، لكن الثابت حتى الآن هو ان معظم هذه الشبكات وهؤلاء الأفراد لم يكن لبنان وجهتهم ولا هدفهم في ما خططوا اليه او سعوا الى تنفيذه.

وسبق للصحافي الأمين أن أشار أيضا إلى أنه "باستثناء القليل من المعلومات غير الموثقة والتي تشير الى نيات القاعدة لاستهداف بعض السفارات والمؤسسات الغربية في بيروت، وبعض العمليات الفردية وغير المخطط لها مثل محاولة تفجير مطاعم «ماكدونالدز» في العام 2003، لا دلائل حقيقية عن سعي فعلي للقاعدة لتحويل لبنان الى ساحة عمليات لها".

ويرى الصحافي حازم الأمين، في تقريره بـ"الحياة"، أن حاجة «القاعدة» الى البيئة المعلوماتية والتقنية التي يوفرها لبنان "لا تقل عن حاجته الى التسهيلات التي توفرها حركة «الترانزيت» منه واليه، فمن المعروف ان معظم دول المنطقة ضاعفت اجراءات الرقابة المالية والتجارية على الأنشطة التي يُشك في علاقتها بتنظيمات اسلامية متطرفة، اما لبنان فلم يعلن فيه عن اجراءات من هذا النوع، كما لم يعلن عن اجراءات خاصة بانتقال المبالغ النقدية عبره، على غرار ما اتخذته دول كثيرة. والكشف عن الشبكة الأخيرة للقاعدة في لبنان اظهر ان مسؤولاً مالياً لهذا التنظيم كان من بين افراد الشبكة وكانت مهمته تتمثل في تمويل مجموعات متجهة الى العراق".

العربية

JOKAR







التوقيع

 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir