كيف أحدث تغييراً

كيف لي أن أحدث تغييراً...!

--------------------------------------------------------------------------------


لكل منّا احلامه... وكل منّا يريد ان يؤمن في اعماق روحه ان لديه موهبة، وأن بإمكانه انجاز شيء متميز، وانه قادر على ان يؤثر في الاخرين بطريقة خاصة، وأن يساهم فيما يمكن ان يجعل العالم مكاناً أفضل.

و لابد ان كلاً منّا تخيل في وقت من اوقات حياته نوعية حياة يرغب فيها ويستحقها.

غير ان الاحباطات وروتين الحياة اليومية مالبث ان غطّى كل تلك الاحلام بالنسبة للكثيرين منّا، بحيث اننا لم نعد نبذل مجهوداً مهما كان ضئيلاً لتحقيق تلك الاحلام.

بل إن تلك الاحلام تبددت للكثرة الساحقة وتبددت معها ارادتنا للقيام بمحاولة جادة لتشكيل مسار حياتنا، إذ فقد الكثيرون الحس بالثقة الذي يشحذ الهمة.

ويبقى السؤال الاهم كيف لي ان احدث تغييراً احقق من خلاله احلامي وطموحاتي وسط هذه الهالة الكبيرة من الاحباطات التي تلتف حولي.

قد لا يكون الجواب سهلاً ولكنه بالتأكيد ليس بالشيء الصعب.



إن أقوى سبيل لتشكيل حياتنا هو ان نحمل انفسنا على القيام بالعمل، وان نؤمن في قرارة انفسنا اننا بحاجة الى التغيير ، حتى نستطيع التغيير .

فمفتاح التغيير هو قوتنا في اتخاذ القرار، فكل شيء يحدث في حياتنا يبدأ بقرار، فالقرارات وليست ظروف الحياة هي ما يحدد مصيرنا أكثر من اي شيء اخر.

إذا قررت فانت تستطيع ان تجعل حياتك أمثولة يحتذى بها، فقد تتغير حياتك في اليوم الذي تقرر فيه أن تكون أنت وأن تكون ما تريد.

فهل سنقرر ؟؟؟

سؤال سيبقى مفتوحاً الى أن نبدأ الخطوة الاولى نحو التغيير.

منقوووول