ارتفعت مبيعات الحلويات في العاصمة السعودية (الرياض) وشهدت الأسواق والمحال التجارية حركة تجارية نشطة مع نهاية شهر رمضان, وأدى الإقبال المتزايد من قبل المتسوقين الراغبين في الشراء إلى مضاعفة الأسعار.
وقال متعاملون إن حجم الطلب على الحلويات في مدينة الرياض ارتفع بنسبة 500 %, وإن ذلك شجع التجار على رفع الأسعار, وأبدوا مخاوف أن يقوم البعض باستغلال فترة الازدحام لتسويق منتجات تم تخزينها منذ فترة طويلة أو شارفت صلاحيتها على الانتهاء.
إقبال متزايد
وقال مستثمر "احمد عبدالعزيز", بحسب ما نشرته جريدة "الرياض" السعودية الأحد 22-10-2006 إن الإقبال المتزايد من قبل المتسوقين الراغبين في شراء مستلزمات العيد يتيح الفرصة أمام التجار لزيادة هامش الربح، ليعوضوا خلال مواسم الأعياد فترة الركود في الأسواق طوال أيام السنة وينتهزوا فرصة ارتفاع الطلب أيام المواسم.
وأكد مستثمر حسن عبدالله أن ارتفاع الطلب تجاوز 500 % مشيرا إلى أن سعر الكيلوغرام الحلويات تجاوز 90 ريالاً (الدولار يعادل 3,75 ريال), فيما تراوحت أسعار بعض المنتجات ما بين 30- 50 ريالاً والتي كانت تتراوح أسعارها قبل حلول موسم عيد الفطر المبارك ما بين 15- 30 ريالاً، وعزا ارتفاع الأسعار إلى الحركة التجارية النشطة التي شهدتها الأسواق المحلية من قبل المتسوقين الراغبين في شراء مستلزمات العيد.
مدة الصلاحية
من جهة أخرى, تخوف مستهلكون من تسويق منتجات وحلويات شارفت صلاحيتها على الانتهاء، يسوق لها مستثمرون في "أيام الزحام". وقال متسوق "محمد الغامدي" إن المستهلك تعود على ارتفاع أسعار السلع في أيام المواسم, لكن بعض المستثمرين يستغل فترة الموسم لبيع منتجات شارفت صلاحيتها على الانتهاء.
وأشار إلى أن بعض المستثمرين يلجأون إلى عدة طرق للترويج لمنتجاتهم التي شارفت على الانتهاء أبرزها طباعة منشورات دعائية وتقديم تخفيضات موسمية تتجاوز نسبتها 70 % في بعض الأحيان, وطالب الجهات الرقابية بتكثيف الرقابة وتجنيد أكبر عدد ممكن من المراقبين الصحيين لمراقبة محلات الحلويات والتأكد من مدى صلاحية ما يعرض.
وأكد متسوق "ابراهيم الناصر" أن زيادة حجم المبيعات أيام المواسم يصاحبها زيادة في ارتفاع الأسعار وأنه في ظل الإقبال المتزايد على الشراء يلجأ بعض المستثمرين الى تسويق منتجات غذائية "مخزنة" قد تكون شارفت صلاحيتها.
مال واعمال
JOKAR
العرض الشجري
