أعطال الصرافات تفسد فرحة العيد !!!

أبدى عدد كبير من المواطنين والمقيمين تخوفهم من أن تتسبب اجازة البنوك فى حدوث أي أعطال أو خلل فني فى أجهزة الصرف الآلي خلال أيام العيد من جراء الضغط على الشبكة من جانب عملاء البنوك لسحب مبالغ مالية لتلبية احتياجات العيد . وكانت عمليات السحب قد فاقت عمليات الايداع التي كانت معدودة في العشر الأواخر وذلك بسبب عمليات الشراء التي ترافق العيد.

15 مليارا سحوبات
وتوقعت مصادر مصرفية أن تبلغ قيمة السحوبات من أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع 15 مليار ريال في العشر الأواخر من رمضان المبارك وخلال أيام العيد.
وطبقاً لهذه المصادر المصرفية ان هذا الرقم يمثل معدل سحب يبلغ ثلاثة الاف ريال لكل بطاقة الكترونية في أكثر من خمسة آلاف وثلاثمائة جهاز صرف آلي في المملكة.
وتشير المصادر البنكية الى أن عدد البطاقات الالكترونية المستخدمة في عمليات الصرف الآلي ارتفع من 6،7 ملايين بطاقة في مطلع عام 2005 الى ما يزيد عن 9،1 ملايين بطاقة مع اقتراب نهاية السنة.
وفي الوقت الذي تشير فيه مصادر مؤسسة النقد العربي السعودي الى زيادة نسبة الإقبال على اعتماد البطاقات المصرفية في التعاملات المالية للمواطنين والمقيمين لاسيما في ظل توسيع رقعة الخدمات المصرفية التي شرعت البنوك السعودية بتوفيرها للبطاقات المصرفية والائتمانية لعملاء البنوك لتسديد قيمة مشترياتهم داخل المملكة وخارجها، فإن الكثير من المستخدمين لهذه البطاقات يشتكي في هذه الأيام من عدم فعاليتها خاصة في نقاط البيع في المحلات التجارية الكبيرة منها والصغيرة.

قلة الشراء بالبطاقة
تركي عسيري قال للأسف رغم التقدم الكبير للخدمات الالكترونية البنكية الا أن مسألة الشراء ببطاقة الصراف الالى او الائتمانية في المواسم لازال قليلا حيث يلاحظ أن معظم المحلات تمتنع عن قبول البطاقات وتطالب بالنقد حتى لاتحرج مع الزبائن حيث ان معظم العمليات لاتنفذ ويظهر على الايصال ان العملية غير مقبولة وعند مراجعة الرصيد تجد ان المبلغ قد سحب وهو مايجعل هذه المحلات في موضع شك من قبل الزبون وانها حاولت النصب عليه وعند مراجعة البنك يرد بأنها ستعاد خلال 48 ساعة وهو ما لايتحقق حتى خلال 20 يوما.
ويشاركه الرأي خالد محمد بقوله : البنوك تتحجج في هذا التقصير بمسألة الاتصالات فإذا سلمنا جدلا بأن العيب في ضغط الاتصالات كيف سحب المبلغ وكيف تم الاتصال بالبنك لسحب المبلغ أم انه مجرد كلام لتشتيت المسؤولية،
وللأسف ان هذه الأمور لاتحدث في الـدول الأخرى التي بنوكـها لاتحقق الأرباح التي تحققها بـنـوكـنا المحـلـيـة. اضف الى ذلك ان هذه البنوك تتبجح بأنها ترغب في أن يتوجه معظم المتعاملين معها الى الخدمات الالكترونية حتى يخف الضغط على الفروع، كيف يمكن أن أثق بعملياتكم الالكترونية وانتم بهذا المســتوى من السوء. حتى الصـرافات الالية التي تعتبر افضل السيئين تظهر لك ان العـمـلـية تمت ولاتحصل على المبلغ بحجة ان المــاكـيـنـة فارغة وعند مراجعة البنك يبلغك ان كنت سبحت من ماكينة تابعة له يعاد المبلغ خلال 48 ساعة اما ان كنت سحبت من ماكينة بنك اخر فينبغي لك ان تنتظر حتى تتم المقاصة بين البنوك ولا اعلم لماذا يحدث هذا في البنوك وهي جميعها تابعة لمؤسسة النقد التي يفترض أن تكون حازمة في هذه المسألة لان هذه أموال ناس.

الحياة

JOKAR