ادركت اخيرا ان البشر تختلف !!
فكم هو مؤسف عندما ننظر للاصدقاء من زاوية واحده هذا ما علمتني به الأيام للاسف ،، اصبح الصديق يطمح من اجل نيل مصلحته غير مدرك او بغير حساب للطرف الآخر ,,منافسه .. حرب .. حقد .. انانية .. كراهية !!
ادركت وأيقنت بأن البشر يختلفون دائماً نأخذ ،، وبإسراف ونطالب بحقوق .. ليست بالاساس من بند حقوقنا !!!
الصداقة تختلف أسمائها ،، تختلف أوقاتها ،، تختلف ظروفها
ولكن !!
تبقى الصداقة ،، صداقة فلا يمكننا ان نصل الى أصدقائناوقت الحاجة ،،
وعند حصولنا على مبتغانا ،، ننساهـ ونرحل عنه
كذلك لا يمكننا ان نعتبر الصديق محطة عبور لانتظار شخص آخر ولا تعتبر الصداقة مجرد أسم ،، لا يملك من خواص الصداقة بذرة !!
يؤسفني حقاً ما تراه عيناي الى هذا الحد وصلت بنا أنفسنا ؟؟
لم أعتد بيوم أن أخذ شئ من شخص ولا تسمح لي نفسي بأن أطلب
ليس غروراً
:
وليس تكبراً
:
وليس تعاليـا
:
فالحقيقة في هذا الزمن لا تستلم شي الا بمقابل وأنا لا ابحث عن صديق من أجل ان يلبي مطالبي ،، واحتياجاتي !!
الصداقة أكبر بكثير من هذه الأمور التافهه
فهل الصداقة الآن هي مجرد نقطة عبور ؟
منقول