سأعبسُ في وجهك ،،

[align=center][/align]

[align=center]

[align=center]في تلك الأيام كانت تسبقني أحلامي في الركض إليك ومع كل لقاء بكَ ،،

اقفز وأتشبع بالجنون ليس لأني رأيتك فقط ولكن لأنك كنت تقول لي غداً لنا لقاء ،،

كنت أجوب الشوارع وأسافر في أودية الخيال في قمة من اللاشعور وأنا لا أزال أشك في أن فؤادي
مازال ينبض في صدري ،،

من منامي أصحوا مذهولةً لأنظر إلى ألوف الساعات وهي مثبته في جدار غرفتي وفي يدي
كي لا يذهب موعدنا ،،

حتى نبضات قلبي أصبحت تدق بانتظام كالساعة لأننا غداً سنلتقي ،،

ومع الأيام بدأت تسودني درجة من الانقياد والخضوع إليك في كل شيء وفي أي شيء ،،

وبدأت أظهر أمامك صاغرة ذليلة ،،

واحسرتاه ،،

فقد أصبحت مجرد قلب مجبر على الخضوع لك ويلاه لي،،

أبداً لم أكن أتصور أن أكون في مثل هذا الموقف ،،!!

حيث جرعتني أمر الذل وأنا اضحك لكي لا تعبس من تقطب وجهي في ذالك اليوم ،،

أنزلتني من عرش كبريائي ولا زلت في نشوة اللاشعور ولا اعرف كم .......


كان ذلك يوم رحيلك بإرادتك وأنا أرجوك والدموع تنهمر ،،

من عيني ألا ترحل كنت تنظر إلي نظرة ازدراء ،،

و احتقار وظللت بعدك حبيسة ذكرياتي ،،

وأمسي أصارع الأوهام طويلاً فتارة أغلبها وتارة تغلبني ،،

إلى أن استطعت أن انتزع من قلبي آخر بقاياك وبعد أن عدت تقول لي: ها قد عدت الآن ..!!!

من حقي أن اعبس في وجهك وأقول لك :

" عفواً فلم أعد مطيعة " ،،

من صندوقي العتيق ،،

شااادن ،،[/align]

[/align]