العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > المنتدى الطبي
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-26-2008, 05:09 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف
 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

بررزان غير متصل


نجاح العقم واطفال الأنابيب

د. رامي حمزة:
ازدياد معدلات نجاح العقم باستخدام أحدث التقنيات الطبية العالمية في هذا المجال





حصل أول حمل عن طريق أطفال الأنابيب قبل 30 سنة، واحتاج هذا الحدث العلمي حوالي 8 سنوات من البحث والمحاولة والتجريب. ثم تتالت النجاحات في هذا المجال. في العشر سنوات الأولى من هذا العلاج. كانت فرص النجاح لا تتجاوز 5-10% فقط أما الآن فمعدل نجاح عملية أطفال الأنابيب 35%، فماذا يمكن عمله لتحسين فرص الحمل في عملية أطفال الأنابيب؟

تزويد وحدات العقم بأحدث أجهزة الفلترة يضمن بيئة نقية لنمو الأجنة

لما كان الحمل الطبيعي هو المثال الأفضل، فوجب دراسته جيداً. فالحمل الطبيعي يحصل في بيئة معتمة قليلة الضوء مع تركيز غازات خاص ومع توفر غذاء مناسب لهذه الفترة من عمر الجنين لهذا لقد تم تطوير أجهزة تعقيم الهواء ليصبح خالي تماماً من الغبار والجراثيم والكيماويات وذلك لضمان بيئة نقية لنمو الأجنة.

توفر حواضن للأجنة في وحدات العقم ميزة مهمة

ثم تأتي أهمية جهاز الحاضنة الذي تعيش فيه الأجنة لمدة تتراوح من 2-5 أيام. فمن الضروري أن يحافظ الجهاز على درجة حرارة ونسبة غازات مناسبة، ومن المهم جداً أن يبقى معقماً طوال الوقت وتزويد الوحدات بحواضن للأجنة ذات خاصية التعقيم الذاتي بالإضافة إلى جهاز إلكتروني لضبط الحرارة ونسبة الغازات مع جهاز إنذار في حالات العطل الفني، علماً أن الجهاز قادر على إصلاح أي عطل فني ذاتياً. وللمحافظة على الأجنة بشكل أفضل نستعمل في مختبراتنا سوائل تزريع متطورة ومختلفة بحيث تناسب كل مرحلة من مراحل تطور الجنين، بالإضافة إلى استعمال سائل خاص عند ترجيع الأجنة يعمل على زيادة التوتر السطحي للسائل يعمل عمل الغراء فيزيد من فرصة التصاق الأجنة.

جهازا التلقيح المجهري وتشطيب غشاء الأجنة يزيدان فرصة الحمل

مشكلة ضعف وقلة الحيوانات المنوية ظلت حاجزاً صعباً حتى جاءت تقنية التلقيح المجهري (icsi) التي بدورها حسنت فرص النجاح بشكل كبير. لهذه الأهمية يتوفر في وحدات العقم جهازان للتلقيح المجهري بتقنيتان مختلفتان وذلك لزيادة فرص التلقيح وفرص الحمل.

وإضافة إلى ذلك جهاز الليزر لتشطيب غشاء الأجنة الذي يعمل بشكل كبير على زيادة فرصة التصاق الأجنة وزيادة فرصة الحمل. هذه التقنية أعطت الأمل للحالات الصعبة التي تتكرر فيها عدم الحمل خصوصاً السيدات اللواتي تجاوز عمرهن 40 سنة. استقصاء الأمراض الوراثية والجينية من أهم ما يحدد فرص الحمل هو نوعية الجنين والناحية الجينية. فالأجنة غير الطبيعية لا تلتصق ولا تحدث حملاً. أصبح بالإمكان استقصاء جينات الأجنة لتحديد نوعها (ذكر أو أنثى) كما يمكن تشخيص الأمراض الوراثية والأمراض الجينية بهدف الحصول على حمل صحي وطبيعي.

تتمتع وحدات العقم بنظام متكامل لتجميد الأجنة لاستعمالها في محاولات أخرى

مع تطور تقنيات علاج تأخر الحمل، أصبح بالإمكان تجميد الأجنة والحيوانات المنوية وحديثاً بتجميد البويضات وذلك لاستعمالها في محاولات لاحقة. لهذا الأمر تتمتع وحدة العقم بنظام متكامل للتجمد وتخزين الأجنة والحيوانات المنوية سواء من عينة سائل منوي أو من خزعة الخصية. وبذلك تزداد فرص الحمل من استعمال ما يمكن تخزينه في محاولات لاحقة دون الحاجة إلى الأدوية أو عملية.







رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir