09-07-2008, 03:22 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2835
|
تاريخ التسجيل : Mar 2006
|
أخر زيارة : 03-23-2017 (11:25 AM)
|
المشاركات :
23,057 [
+
] |
التقييم :
50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
المرأة في الإسلام
وضع الاسلام المرأة في مكانها الطبيعي، واعاد اليها حقوقها ومكانتها التي سلبت منها، تحت ظلام الجهل وفساد العادات والتقاليد.
فأكد على وحدة الاصل والنشأة بين الذكر والانثى، فقال تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام، ان الله كان عليكم رقيبا).
ورفض الاسلام موقف المشركين وتبلد مشاعرهم، وعدم تفهمهم لدور المرأة في الحياة، وكونها اصيلة في نظام الحياة اصالة الذكر، بل هي المستقر له، فهي اشد اصالة لبقاء الاسرة، ولذلك نظر اليها الاسلام على انها هدية من الله، وقدم القرآن ذكرها على الذكور، قال تعالى: (يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور، او يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما).
لقد وضع الاسلام المرأة على بساط الاحترام والتكريم والمودة، بما يهيئ المجتمع نفسيا ليستقبل كل وليدة بصدر مطمئن ونفس راضية واثقة في عون الله، قال تعالى: (ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم وإياكم).
كما كرم الاسلام المرأة وهي في مرحلة الشباب، فمنحها اهلية التعبير عن ارادتها في اخص شؤون حياتها، وهو تكوين بيتها واختيار زوجها، قال صلى الله عليه وسلم: لا تنكح الايم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله وكيف اذنها؟ قال: ان تسكت. مسلم.
وجعل الاسلام للمرأة كيانا متفردا، ومنحها العديد من الحقوق كحرية التملك على قدم المساواة مع الرجل، قال تعالى: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون، مما قل منه او كثر نصيبا مفروضاً).
واحترم الاسلام هذه الملكية وعززها بمنح المرأة حرية التصرف فيها، قال تعالى: (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئا).
وساوى القرآن بينها وبين الرجل امام القانون في الحقوق والواجبات، كحق ابرام العقود وتحمل الالتزامات، وحق الدفاع عن حقوقها امام القضاء. فقال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف).
القبس
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|