من ينتهز الفرصه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرصه حاله نادره تمر بنا في حياتنا تحمل لنا في طياتها تقدما ايجابيا. طبعا عندما ننتهزها. قد ندركها وقد تمر بنا دون ان نكترث بها او ان نعيرها اي اهتمام. اغلب الفرص تصادف الانسان في مرحله النمو.. مرحله الشباب. فهناك تجانس او تزامن بين هذه المرحله من العمر وثورة الفرص وانبجاسها. الا ان اغلب الشباب للاسف قد لايحسن طيله حياته اقتناص ايه فرصه. ربما لافتقاد عامل الخبرة او للطيش او ربما يكون السبب محملا على رف التكاسل والاهمال وغياب الطموح وافتقاد الرؤيه السليمه. ومن مناجم الفرص مااصطلحنا على تسميته (البطاله) حيث ان اول مايتناساه اي شاب عاطل لايجد وظيفه او مصدرا ثابتا للدخل هو ان الشاب (ثروة) البطاله بطبيعتها حدث سلبي. لانتمناه لاحد واكثر الذين يعانونها هم للاسف الشباب والشباب ثروة والثروة فرصه والفرصه تنتظر من ينتهزها من الشباب. يقول احد الفلاسفه (حتى الغربان على الخرائب قد تكون منظرا في غايه الروعه)فهل ننظر الى الجانب المشرق من القمرونذر الجانب المظلم؟ هل ندرك ان البطاله حبلى بالفرص اللتي تنتظر من يحددها ويحسن استغلالها. ان من الشباب نماذج مضيئه لم تياس من البطاله ولم تخجل من تواضع الامكانيات وشح الموارد هناك شباب قهروا الحاجه بالعمل والتخطيط لبناء مستقبلهم بانفسهم دون الاصطفاف الممل في موقف باص الحياه بانتظار فرصه عمل قد تاتي وقد تتاخر وربما لاتاتي ابدا . بالنسبه لهم الانتظار ممل ومر امر من طعم الحاجه . لذا بحثوا عن حلاوة النجاح في نتاج تفكيرهم وجهدهم وجدهم. انهم يؤمنون بجمال احلامهم وروعتهاعلى الرغم من كابه واقعهم لذا بحثوا عنها فضربوا في الارض وصنعوا بايديهم مالم يصنعه احد لهم فوجدوا احلامهم تتجسد واقعا بين ايديهم .
متى يدرك الشاب لدينا ان في البطاله فرصه ذهبيه ينبغي له اقتناصها؟ ان على شبابنا تبني اساليب عيش جديده اساليب تعتمد على بناء الذات بتحمل المسؤليه واستكشاف الفرص والسعي خلفها لبناء المستقبل . لقد نما بيننا جيل نمطي يرى كل فرد فيه الحياه بشكل متطابق وتقليدي دراسه ثانويه فجامعيه فوظيفه نظاميه حكوميه او خاصه حتى جائت الصدمه . حيث لايمكن توظيف جميع الاعداد . فاين يذهب من تاهل اكاديميا ولم يجد وظيفته الحلم ؟ واين يذهب من دون ذالك من خريجين الثانويه وما قبلها؟ سؤال صعب والاصعب منه الاجابه اذا كان الشاب العاطل نفسه لايملكها. ان باب رزق جميل مركز عبداللطيف جميل لخدمه المجتمع وصندوق الزامل وصندوق صالح كامل وصندوق المئويه واكاديميه الكليه التقنيه ومقرها المعهد الفني سابقا بجوار دوار الساعه بحائل والبنك الاهلي التجاري لخدمه المجتمع كلهم يرحبون بالافكار النيرة الذي تخدمك وتخدم مجتمعك وتخدم اقتصاد الوطن كلهم يقدمون فرصا ذهبيه لكل شاب سعودي طموح لديه فكرة مشروع صغير ولديه المام بكيفيه ادارته مع تقديم دراسه جدوى اقتصاديه ناجحه هذا كفيل بنقله من البطاله الى عالم الاعمال وخلق فرص وظيفيه لغيرة من العاطلين بعد ماكان هو نفسه يبحث عن عمل اكتفي بهذا القدر اعزائي القراء والعاطلين ولتمنى لكم دوام التقدم والنجاح والتوفيق والسداد والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته