الدمام، تحقيق ـ نورة الشومر
تبدأ الفتيات مرحلة التحصيل الاكاديمي بنوع من التطلعات الى تحقيق واقع متميز ومتفرد من حيث الانتاج والعطاء والمشاركة في مسيرة النمو والتنمية وخدمة الوطن، ولكن بعد فرحة التخرج التي تشبه فرحة الميلاد يصطدمن بواقع صعب من الاحباط والانكسار، إن لم نقل الهزيمة المثقلة بشتى أنواع القلق، بسبب عدم وجود وظائف تستوعبهن ويمارسن من خلالها وجودهن.
وتزداد أعدادهن ومعاناتهن يوماً بعد يوم، وتزداد الإحصائيات بين حين وآخر لمعدل بطالة السيدات بمجتمعنا، والتي اجتازت 25%، فهل حل مشكلة بطالة النساء متوقفه على حل بطالة الشباب أولاً؟، وهل بطالة النساء أشد خطراً من بطالة الشباب؟، وماهي مدة انتظار ذوات المؤهلات اللاتي لم يحظين بوظيفه؟، وماهي العثرات والاحباطات والاوجاع الاجتماعية التي تترتب من الفراغ لديهن؟.
(((((موضوع مهم من وجهة نظري ))))))
أيهما أخطر على المجتمع
نشوف الأخوان والأخوات والردود لكم