:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
اعلان التقويم الدراسي الجديد
بقلم : جنون الشوق ![]() |
![]() |
![]() |
كلمة الإدارة |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
معــارك رمضان بين النصر والهزيمة!!!
- أن تحديد المسلمين شهر رمضان لخوص معاركهم لم يكن أمرا مقصودا،،،، وإنما شاءت الأقدار أن تقع بعض المعارك في رمضان لضرورات فرضتها طبيعة الصراع وأجواء الحرب،،،، فتوقيت معركة بدر التي وقعت أحداثها في رمضان ارتبط بمرور قافلة قريش،،، كما أن القرآن الكريم عندما تحدث عن غزوة بدر لم يهتم بذكر توقيتها،،،،، ولم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أي فضل لوقوع هذه المعركة في رمضان،،،، ولم يشر من قريب أو بعيد إلى رمضان ودوره في الانتصار،،، وما يمكن استفادته من ذلك أن القتال في رمضان ليس مقصدا شرعيا،،،،، وليس من مسببات النصر،،،،، وهو ما يوجب على المسلمين أن يكونوا على استعداد تام وكامل بكل الأسباب المتاحة لديهم للدفاع عن عقيدتهم ،، وأرضهم ،،وثرواتهم ضد أي عدوان،،،، وألا يقصروا همتهم على شهر واحد من العام،،، يكونون فيه أقرب لتحقيق النصر من غيره من الشهور،،،، لأن ترسخ فكرة ارتباط النصر بالزمن يشكل خطورة كبيرة على وعي الأمة المسلمة بالتاريخ والتعامل مع أحداثه،، - أن المسلمين في انتصاراتهم في رمضان في أغلب معاركهم لم يكونوا صائمين أثناء القتال،،، وأن الشرع الإسلامي كان يدعو إلى أن يفطر المسلمون حتى يمتلكوا القوة والقدرة على قتال أعدائهم؛،،، لأن الصوم مع القتال فيه مظنة الضعف والوهن البدني،،،، وفي هذه الحالة يكون الأولى الفطر وليس الصوم،،،،، وهو ما حدث في فتح مكة على سبيل المثال،،،،، وهو ما حدث أيضا في معركة شقحب أو مرج الصفر التي وقعت يوم السبت للأول من رمضان من عام 702هـ،،، واستمرت إلى اليوم الثاني بين التتار والجيوش الإسلامية،،،، - أن الدرس الكبير الذي كان يربي الإسلام أتباعه عليه هو فقه التعامل مع النواميس الكونية،،،، وضرورة التوكل الصحيح على الله، بعيدا عن انتظار الخوارق والمعجزات لأنها لن تأتي،،، ومن ذلك ما حدث في غزوة أُحُد التي وقعت في بداية شوال،،،، وتم الاستعداد لها في رمضان،،، ووقعت بعد خروج المسلمين من شهر رمضان مشحونين بطاقته الروحية،،،، ورغم ذلك وقع ما أسماه القرآن الكريم بـ"الفشل" في أحد،،،، حيث إن السماء أرادت تربية المسلمين على الأخذ بالسنن الكونية في الاجتماع الإنساني،،،، ومنها ضرورة الإعداد الجيد للمعركة،،،،، وضرورة طاعة القائد،،،،، وعدم تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة،،،، ويشهد التاريخ أن المسلمين تعرضوا لكثير الانتكاسات في معارك خاضوها في شهر رمضان ،،، ولم يستوفوها حقها من الإعداد المادي والمعنوي والترابط والوحدة،،،، ومن ذلك ما حدث في بداية غزوة حنين التي قيل إنها وقعت في بداية شهر شوال وإن الخروج إليها كان في 28 رمضان،،،، حيث تعرض المسلمون لانكسار كبير في بداية المعركة حتى إنهم تركوا النبي صلى الله عليه وسلم بمفرده ،،، أو بصحبة القليل من الرجال يواجه القبائل العربية من هوازن،،،، وفر الجميع،،، الكثرة إذن لم تكن هي الحاكمة للمعركة بقدر ما حكمها حسن الإعداد والتخطيط الجيد،، ونلاحظ أن هذا السبب كان عاملا رئيسيا في إعاقة دخول الإسلام إلى أوربا في فالمسلمون حققوا انتصارات على الأرض الفرنسية،،،، ولكنهم حملوا الكثير من الغنائم مما أثقلتهم عن القتال،،، وكان الحفاظ على الغنائم في مقدمة أولويات غالبيتهم،،، فكانت الهزيمة الكبيرة،،، وحجب نور الإسلام عن أوربا لسنوات طويلة،،،، رغم أن المعركة وقعت في رمضان وامتدت إلى شوال،،، ونشير هنا إلى مقولة خالدة للإمام علي بن أبي طالب قال فيها: "إن هؤلاء انتصروا باجتماعهم على باطلهم،،، وخذلتم بتفرقكم عن حقكم"،،،، وتشير الخبرة التاريخية هنا إلى أن فُرقة المسلمين كانت سببا رئيسيا في هزائمهم،،،، حتى وإن كانوا في رمضان،،؛ ومن ذلك أمام أسوار فيينا، تلك المعركة الفاصلة التي غيرت مجرى التاريخ الأوربي بل العالمي،،، حيث كانت فيينا آخر ما وصل إليه المسلمون من فتوحات في أوربا،،، وكان سبب الهزيمة الرئيسي هو الخيانة التي قام بها القائد القرمي "مراد كيراي" للجيش العثماني،،،، عندما ترك الجيش البولوني والنمساوي يعبران الجسر المنصوب على نهر الدونة ليقوما بفك الحصار عن فيينا،،،، - أن شهر رمضان لم يمنع المسلمين من ألا يقاتلوا بعضهم بعضا،،،، ولم تكن روحانياته عائقا دون إراقة الدم المسلم بلا مبرر في ساحات الحرب الطاحنة والبأس الشديد،،،، ومن ذلك الحروب الطاحنة التي وقعت في شهر رمضان بين العثمانيين والدولة الصفوية،،،، وهي الحرب التي كان قتلاها بالآلاف،،، - يظن البعض أنه ما دام رمضان هو شهر إجابة الدعاء،،،، فإن الواجب على المسلمين أن يأخذوا أنفسهم بكثرة الدعاء على عدوهم باعتباره السبب الرئيس في النصر؛،،، وتؤكد خبرة التاريخ وقبلها السيرة النبوية،،،، أن المسلمين كانوا يؤثرون الجانب العملي على الجلوس ووضع الذقون على راحات الأيدي انتظارا للنصر،،، ، فكان الدعاء هو آخر ما يتم أخذه من أسباب النصر؛،،، فالرسول صلى الله عليه وسلم،،،، كان آخر شيء قام به بعد الاستعداد الكامل للمعركة في بدر الكبرى هو الدعاء والابتهال بنفسه هو إلى الله عز وجل أن ينزل عليهم النصر،،، فلم يجمع الجيش للدعاء خلفه،،،؛ ولذا كان الأخذ بالأسباب مقدما على الدعاء،،، أخواني الغالين ،، هذا اللمحه هي مدخل لموضوعنا عن انتصارات رمضانيه ،،، نتمنى أن نوفق في استقراء كثير العبر والدروس منها ،،، وستتوالى تباعا باذن الله يوميا في شهر رمضان المبارك ،، والله الموفق (هذا الموضوع منقول ) [/size][/grade] |
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد اسماء لعرضها |
|
|