في كلاسيكو نصف نهائي كأس فيصل .. قوة الهلال تستضيف عنفوان الأهلي

تقديم - عبدالرحمن الزهراني ..

تتلهف الجماهير الرياضية في هذا المساء لمعرفة الطرف الثاني الذي سيتواجد في نهائي كأس الامير فيصل بن فهد يرحمه الله من خلال لقاء الكلاسيكو الجماهيري الكبير الذي يحل فيه الفريق الاهلاوي ضيفا على الهلال على ستاد الامير فيصل بن فهد بالملز ضمن دور الاربعة من المسابقة وهذا اللقاء لا يقبل انصاف الحلول ويصعب فيه التعويض لذلك سنشاهد كل فريق منذ صافرة البداية وهو يبحث عن الفوز الذي يعطيه تأشيرة الوصول الى النهائي لمرافقة الشباب وملاقاته وجها لوجه.
الفريق الهلالي جاء وصوله لهذا الدور بعدما حل وصيفا للشباب في المجموعة الاولى لينتقل لملاقاة ابها في دور الثمانية وتمكن من الفوز عليه بهدفين مقابل لاشيء.
الفريق الاهلاوي فقد وصل لدور الاربعة بعد ان تربع صدارة المجموعة الثالثة لتضعه القرعة مواجهة الخليج بالاحساء والذي واجه صعوبة بالغة في عبوره بثلاثية لهدفين في الوقت الاضافي.
ليصل لملاقاة الهلال ويعلن للجماهير بقدوم مباراة تنافسية كبيرة يستمتع بها الجمهور الرياضي.
يعتبر فريقا الهلال والاهلي مع الشباب من افضل الفرق الاولمبية التي قدمت مستويات جيدة وتملك عناصر بارزة في صفوفهما.
الهلال والاهلي يلعبان باسلوب متشابه من خلال طريقة 4-4-2 والتي مدعمة بخمسة عناصر من الفريق الاول في التشكيلة الاساسية ففي الهلال هناك البرقان وعمر الغامدي وحسن خيرات وعيسى المحياني واحمد الصويلح بينما الاهلي يعتمد على مالك معاذ والراهب وتيسير الجاسم ومسعد ووليد عبد ربه.
خطوط الفريقين تعتبر متكافئة بين الطرفين مما سيزيد من صعوبة المواجهة بين الطرفين الهلال يعتمد في اداءه الفني على تحركات الدوسري والبيشي ونواف العابد من الاطراف والصويلح والمحياني من العمق بمساندة من المؤشر كلاعب قادم من الخلف بينما الاهلي سيكون منصور الحربي ومحمد مسعد والجيزاوي وتيسير الجاسم محل الانطلاقة من الاطراف هجوميا كما ان مالك معاذ يقوم بمساندة فعالة في هذا الجانب فيما الراهب سيبقى في منطقة الصندوق للاستفادة من الكرات العرضية بالاضافة الى معتز الموسى الذي يكون قادما من الخلف وهو يقوم بدور المحور الثاني الى جوار علاء ريشاني.
والمتابع لمشوار الفريقين يجد ان هناك تجانس وتصاعد في اداء الفريقين الاوليمبيين.
لقاءات الهلال والاهلي في كافة المسابقات وعلى مختلف الدرجات عادة ما تظهر بمستويات فنية مرتفعة.
وفي جانب الاستعدادات فقد كثف الفريقان تمارينهم الاعتيادية في سبيل الوصول الى الجاهزية التامة كخوض هذه المباريات وقد شمل اخر تمارين الفريق التدريبات الاضافية على تنفيذ ركلات الترجيح والتصدي لها من قبل الحراس تحسبا لوصول المباراة الى ركلات الحظ للفصل في اللقاء كما ان زيادة الجرعات اللياقية للابين كانت حاضرة فمن المتوقع وصول المباراة الى اشواط اضافية في ظل التكافوء في العناصر والتشابه في طريقة اللعب.
بصورة عامة سنلعب المباراة على اجزاء بسيطة للحصول على نتيجة اللقاء فالهلال يبحث عن استمرار توهجه في هذا الموسم وتواجده بكل البطولات فيما الاهلي يريد تعويض الاخفاق في الدوري واهداء جمهوره مثل هذه البطولات وما بين ذلك ستكون هناك مساحة كبيرة لتقديم الفن الكروي والمتعة التي تمتع الجماهير التي ستحضر بكثافة لمؤازرة الفريقين والمتوقع ان تملأ جنبات ملعب المباراة فدعونا ننتظر ونرى من الفريق الذي سينجح في مرافقة الشباب؟