بـ هدوء الماء المنسكب على جسدي
وأنا أغتسل بـ احتواء الشوق فيك
تسقط دمعة شتاتي في قوقعة ظلك
تسألك أن من أنا ..؟
أجاهد في تكبيلي ..وأجاهد في اقترابي
أحلم بك .. أشتاق لـ دفئ أحضانك
أخافك .. وأذكرني قبلك
أهرب مني إليك
من أنت ..؟
أنت الشجن .. أنت الحزن
أنت الفرح .. أنت العناء
من أنت ..؟
تفاصيل يومي دونك .. مفتقر لأناي
جبين دفء احتضانك .. كان ملاذي
كما هو قلبي كل ملاذك
لا أطلب أكثر من احتوائي بـ أنفاسك
اسْرق من العمر لحظة
نجني منه طفلنا الأول [ الطهر ]
فـ دونك لكان كل شيء مختلف
يستعصي علي فهم من أكون ..؟
حطام طفلة
أم
امرأة على قيد الوجع
أو
أني سراب مختنق بـ دخان الأحلام
ذات غفلة
أصبحت ثكلى
أمنياتي أحرقتها قبل وصولها إلى سِدرَة الملتقى
همجية أنا دون أن أذكرك
أ
ق
ب
ل
ك
أتنفسك بدفء بياضك
ذات شتات ظننت بك
ولم أخلف من وراء ظني سوى شهقة مغلفة بـ آه
وتنهيدتين تمسح دموع طفلة ..
يا أنا
بالرغم من تكرار الهروب للإبتعاد
أجدني أقرب أحضانك بـ صمت
أتأملك
وعلى قيد الوجع أمدني فـ أصل لزاوية لملمتك
ومع كل نجمة تبرق أندلق
أهمس بـ كلمة هي من عمق أنفاسي
أصلها تكوم داخلي في بحر من دموع
لم تجد لها مد أو جزر
ثبتني في مكاني
أخاف من أن يبتلعني ضياء القمر بنهم
ولا تجدني إلا هناك
على قيد الوجع
حفظ آلحق بها ورسخت بذآكرة الشبكة بمسمى تمرد آنثى
بتآريخ 3/6/2008 آلسآعة 4،33