# إنتشر خلال اليومين الماضيين في الصحف الهلالية (( ولاتهون قناتهم الرياضية )) هذا الخبر:
# بعد قراءتي لهذا الخبر تذكرت ( ضحكة زُغبي ) والتي حاول الهلاليين وقتها أن يُوهموا المتابع الرياضي بنتائجها ولكن دون فائدة .!! بعد ذلك حاولت أن أبحث عن خفايا الامور لكي أجد مدخل لحل هذا اللغز الطويل خصوصاً أنه ومن خلال بحثي البسيط عن شركة ابسوس الامريكية تبيّن لي ما يلي .!!
** أن الشركة في الاساس ليست أمريكية كما يتداولون الخبر فيما بينهم وأنما هي شركة فرنسية كما هو واضح في الصورة
من أولها بدينا كذب ..!!!!
** أيضا ًالشركة وكما هو مذكور في موقعها أنها تختص في أربعة مجالات فقط في مجال البحث والاستطلاع وهي:
- مجال وسائل الاعلان
- مجال التسويق
- مجال وسائل الاعلام
- البحوث الاجتماعية
# السؤال المباشر بعد معرفة هذه المعلومات البسيطة .!!! ماهي علاقة أمريكا بفرنسا وماهي علاقة الرياضة بشركة أبسوس .!!!
# نترك هذا الجزء من الخبر الذي نُشر في كل صحفهم لهذا اليوم ( ماهم مصدقين .!! ) ونذهب الى الجزء الأهم والمهم فيه والذي جاء كالتالي .!!
# بعد قراءة هذه الجزئية من الخبر تبادر الى ذهني عدة أسئلة !!!! ماهي علاقة عبداللطيف جميل بشركة أبسوس !!! وماهو سرّ إقامة الحفل في جدة وفي قاعة الاحتفالات لشركة عبداللطيف جميل .!!!
# بدأت رحلة البحث عن الحقيقة من خلال هذه الجزئية والتي سوف ترون من خلالها مدى قدرتهم على تطبيق المثل القائل (( يكذبون الكذبة ويصدقونها )) .!!
#### الحقيقة كاملة ####
# في عام 2001م وقعت شركة أبسوس عقداً مع شركة عبداللطيف جميل .... الخ!! وينص الاتفاق مابين الشركتين على إقامة شركة أبحاث مقرها في جدة ، ومتخصصه للعمل في المجالات التالية: بحوث التسويق (الكمية والنوعية) ، الإعلان والبحوث وسائل الإعلام ، رضا العملاء. ومن المقرر أن تبدأ الشركة - والتي تسمى Ipsos-sat KSA - خلال صيف عام 2001.
(( صورة من الخبر ))
(( صورة من الخبر + شروط العقد ))
# الخبر الصاعقة أيضا ً أن شركة أبسوس الفرنسية ( قالوا أمريكية قالوا !! ) قامت ببيع الاسم التجاري ..
إلى شركة عبداللطيف جميل وإلى بلدان عربية أخرى كما هو واضح في الصورة.
# أخر المفأجات .. هو مقر الشركة ((((((( الصورة تتحدث )))))))) .!!!!!!
** ختاما ً **
أعلم جيدا ً أن كبيرهم إستشاظ غضبا ً بعد أن رأى جماهير الشمس تملأ المدرجات وتنال على جوائز التصويت بالعربي مثل ما يقولون ( مأكله الاخضر واليابس ) فحاول أن يثبط من عزيمة هذا الجمهور الوفي بمثل هذه الاستفتاءات التي سوف تلحق بصديقتها ورفيقة دربها طيبة الذكر ( زُغبي )