سينما بعد حيي

هذي المشاركة لاخر الافلام التي تعرض في سينمات الخليج اتمنى يكون هدفها واضح اما اخبار السينمات فياريت تكون من ضمن الاخبار الفنية ... والافلام التي تعرض حالياً:




يستعرض تقرير "العربية.نت" السينمائي هذا الأسبوع أبرز أحداث الفن السابع، مع عرض لبعض أبرز الأفلام التي تعرض في الصالات الخليجية، منها الإمارات والدوحة. كما نعرض لآخر أخبار المهرجانات السينمائية، مع "مهرجان جمعية الفيلم المصرية"، الذي يبدأ عرض الأفلام المتنافسة اليوم السبت 25-3-2006.

بداية من القاهرة، حيث تتنافس 8 أفلام على جوائز الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان جمعية الفيلم المصرية، من هذه الأفلام "ليلة سقوط بغداد"، من تأليف وإخراج محمد أمين وبطولة أحمد عيد ويسمة وحسن حسني. سبق تأجيل عرض الفيلم أكثر من مرة، بسبب ملاحظات رقابية، تتعلق بتصوير وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بصورة مثيرة.




ويتنافس ايضا افلام "بنات وسط البلد" لمحمد خان وتاليف وسام سليمان وبطولة منة شلبي وهند صبري وخالد ابو النجا ومحمد نجاتي، و"خالي من الكوليسترول" اخراج وقصة محمد ابو سيف وبطولة الهام شاهين واشرف عبد الباقي.

كما يشارك في المنافسة "ملاكي اسكندرية" لساندرا نشات وتاليف محمد حفظي وبطولة احمد عز وغادة عادل، و"الباحثات عن الحرية" لايناس الدغيدي وهو مقتبس عن قصة هدى الزين وسيناريو رفيق الصبان و"انت عمري" لخالد يوسف وتاليف محمد رفعت وبطولة هاني سلامة ونيللي كريم ومنة شلبي وهشام سليم.

وهناك ايضا فيلم "خريف ادم" لكامل القليوبي ويستند الى قصص قصيرة لمحمد البساطي. وقد كتب سيناريو الفيلم الذي فاز بجائزة افضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة, علاء عزام وبطولة هشام عبد الحميد واحمد عزمي وجيهان فاضل. واخيرا هناك فيلم "السفارة في العمارة" لعمرو عرفة من تاليف يوسف معاطي وبطولة عادل امام وداليا البحيري ولطفي لبيب.

"بيغ ماما" تعود للإمارات

من الأفلام التي يتابعها الجمهور الإماراتي هذه الأيام، الجزء الثاني من فيلم Big Momma’s House، والدي يرتكز على مغامرات العميل السرّي مارتن لورانس وحقق من خلالها العدالة للـFBI، والنجاح العالمي والارباح التي تخطت الـ200 مليون دولار للمنتجين عام 2000.

في الجزء الثاني من الفيلم، يتحول الـbad boy مارتن لورانس الـgood nanny. فعلى الرغم من وعد العميل مالكوم تيرنر لزوجته (نيا لونغ) الحامل انه سيتخلى عن العمليات الميدانية، الا انه سيجد نفسه يرتدي جسد "بيغ ماما" الضخم ويتحوّل مربية اطفال لاولاد طوم فولر الذي يستعد لارسال فيروس يهدد اجهزة الدوائر الحكومية الامريكية.

صحيح ان السيناريو ضعيف ويخلو من المفاجآت، وخصوصا مع أسلوب "بيغ ماما" الذي صار معروفاً، وحركاتها وكيفية تعاطيها مع المواقف الحرجة، لكن لورنس قدم أداء مدهشاً، في تقمصه شخصية "بيغ ماما" الطريفة وجسدها المملوء بالشحوم والكاوتشوك الذي اخضع بسببه الى جلسات يومية طويلة لوضع الماكياج وطبقات الجسد الضخم.

هذا الجسد سنراه عاريا بكل شحمه ولحمه و"سيلوليته"من خلال مشاهد ستنقلنا الى الشاطئ لنتابع مغامرات "بيغ ماما" بالمايوه وكأنها حورية من حوريات "باي واتش"، قبل ان ننتقل معها الى مركز تدليك حيث سيكون على العميل المسكين احتمال وجوده وسط مجموعة من عارضات "فيكتوريا سيكرت" العاريات.

في هذا الجزء ايضا، الكوميديا البوليسية تطورت لتضيف اليها مقومات الشريط العائلي، وهذا ما اضفى عمقا انسانيا ومشاعر طيبة وحنونة على المغامرة الثانية من السلسلة. مالكوم تيرنر لن يكون مجرد عميل سري متخف في شخصية "بيغ ماما" لانقاذ المراكز الحكومية من كارثة تسرب معلوماتها، بل سيصبح المربية لثلاثة اولاد يعانون المشكلات. بهم سيتعلق ومعهم سيحاول انقاذ العائلة.



الفيلم من إخراج جون وايتسل، الذي حل مكان راجا كوزنيل مخرج الجزء الاول.

..ولصتان فاتنتان تنشران العدالة

كما يتسنى للجمهور الإماراتي متابعة فيلم "بانديداس" Bandidas، الذي يبدو أنه يفتقد الممثل انطونيو بانديراس، ليكتمل عقد ثالوث الاصدقاء اللاتينيين "المترغلين" اللغة الاسبانية. لكن رغم عدم مشاركة انطونيو في الفيلم، فإن Bandidas هو شريط الصداقة وتحقيق الاحلام. فالصديقتان الحميمتان منذ اكثر من ثمانية اعوام بينيلوبي كروز وسلمى حايك حققتا اخيرا حلمهما بتصوير فيلم مشترك.

بدورهما الصديقان منذ الطفولة، المخرجان النروجيان يواكيم روينينغ واسبن ساندبرغ، حققا امنيتهما وانتقلا من تصوير الاعلانات التلفزيونيّة الى اخراج اول فيلم روائي طويل من توقيعهما معا. وبين اللغتين الاسبانية والنروجية، وحدها اللغة الفرنسية المتمثلة بالمنتج وكاتب السيناريو والصديق المشترك للجميع لوك بوسون، نجحت في "ترجمة" الاحلام واقعا اسمه Bandidas.

لكن يبدو أن هذين اللقائين، في التمثيل او الاخراج، هما أهم منجزات الفيلم. أما العمل بحد ذاته فهو حتما ليس "حلما" بمعنى الانجاز الفني، ولا هو يدّعي ذلك. انه ببساطة كوميديا مسلّية ومرفّهة.

اولا لأن بطلتيها ظريفتان كثيرا، وثانيا لأنها "سريعة الهضم" والايقاع لن تتعبنا ولن تصيبنا بعسر فهم بل ستحلّينا وتسلينا وسننساها بمجرد خروجنا من صالة السينما.

القصة "ولاديّة"" والسيناريو "مسطّح" على عكس "تضاريس" الممثلتين اللتين رغبتا في ان تمرحا وتتسليا فحسب. تحت قناع اللصوصية الطريفة، أخفتا الاداء القوي الذي حمل لسلمى ترشيحا للاوسكار عن فيلمها الرائع Frida، ولبينيلوبي جوائز عن ادوارها الرائعة في افلام المخرج بيدرو المودوفار وفي الفيلم الايطالي Non Ti Muovere. وهكذا تحولتا "روبن هوود يتين" وانطلقتا تسرقان من المصارف الاموال، ومن المشاهدين الضحك والاستمتاع من خلال هذه المغامرة "الوسترنيّة" المكسيكية الخفيفة.



انهما سارة (سلمى حايك) الثرية والمثقفة والمدللة، وماريا (بينيلوبي كروز) القروية الفقيرة اللتان لا يجمعهما سوى رغبتهما في الانتقام من ممثل المصرف الامريكي الذي قتل المزارعين المكسيكيين الفقراء وسرق اراضيهم من اجل مد سكة القطار عام 1880. بمساعدة كوانتن كوك (ستيف زان) محقق الشرطة الاميركي المتعاطف مع قضيتهما، ستشكل المكسيكيتان الجميلتان عصابة لسرقة المصارف واستعادة مال الشعب وتحقيق العدالة.

Bandidas اذاً، مغامرة من نوع الوسترن المكسيكي الخفيف الذي يعتمد بشكل اساسي على نجمتيه وعلى ذلك التناغم وتلك "الشرقطة" بينهما. معهما ومع مشاغباتهما وتناحرهما وجمالهما وتضاريسهما العارمة ومواقفهما المسلية وحواراتهما المضحكة وخصوصا مشهدهما الظريف جدا مع ستيف زان المقيّد وهما تتمرنان عليه على التقبيل، سيمرّ الفيلم سريعا وطريفا وخفيفا.

_________________

" كن ثرياً أو مت معذباً" في الدوحة

أما في الدوحة، فيتسنى متابعة العديد من الأفلام، منها "المنتجون" The Producers، الذي تدور أحداثه في شوارع برودوي بنيويورك حيث العشرات من المسارح التي تقدم كل شيء من الدراما إلى الاستعراضات الموسيقية وغيرها. تروي المدينة عشرات القصص، فخلف كل عمل من هذه الأعمال أحداث وحكايات تنفجر بالمآسي وبالمفارقات الكوميدية وما بينها.

وفي هذا العالم الخلفي حيث يجري الإعداد لهذه العروض وتمويلها والترويج لها، تقع أحداث هذا الفيلم حين يبدأ أحد المنتجين ومحاسبه في البحث عمن يقوم بتمويل أحد هذه الأعمال وبعد الحصول على المال يتحول الأمر إلى كابوس حيث تتجاوز التكاليف ما كان مخططاً له في الدراسة ويصبح العمل كله ومستقبل المنتج وصديقه في مهب الريح. فكيف يمكن أن يخرج من هذا المأزق وأي مواقف ومفارقات سوف يفجرها هذا الحدث الذي يهدد مصير كل العاملين في الاستعراض.

ويعرض أيضاً فيلم "درس خصوصي"، الذي تدور بداية أحداثه في عام 1951 حين يغيب الأب الشاب عن أسرته ثم يعود فجأة في الوقت الحالي وهو لايزال في نفس سنه ليجد أولاده قد أصبحوا كهولاً،ومن هذا الموقف تتفجر المفارقات الكوميدية. الفيلم هو أول أفلام المخرج سامح عبدالعزيز وقصة أحمد عبدالعاطي، أما دور البطولة فأسند لنجم ستار أكاديمي محمد عطية مع هنا شيحة وحسن حسني وهالة فاخر.



كما يعرض فيلم " كن ثرياً أو مت معذباً" get rich or die tryin، وهو من النوع الموسيقي الغنائي. يحاول الفيلم الخروج عن "قاعدة" إلتزام الأفلام الموسيقية بالقصص العاطفية الرومانسية، فيربط أحداثه بعالم الجريمة والعنف والمخدرات.

تدور الأحداث حول شاب يرى كل حياته ومستقبله في أن ينجح كمغن لأغاني الراب. لكن مقتل أمه يقلب حياته رأساً على عقب حيث يتحول إلى مروج للمخدرات حتى يستطيع أن يدبر قوته. و يتعرض خلال هذا العمل للكثير من المشاكل والمصائب التي تكاد أن تذهب بعقله لكنه يستعين بالكتابة في المحافظة على توازنه وحين تصل مأساته إلى ذروتها يكتشف أن عليه أن يتغير من هذه الحياة التي لم يحلم بها ولم يخترها.

اشوفكم لاحقاً

JOKAR