لم أشارك في هلا فبراير بعد رفضي الاعتذار عن ترحُّمي على صدام
بيَّن أن خليفة الصباح لا يُمثِّل إلا نفسه
بن عرويل لـ"سبق": لم أشارك في هلا فبراير بعد رفضي الاعتذار عن ترحُّمي على صدام
سعود الدعجاني - سبق – الرياض: أكَّد الشاعر نايف بن عرويل العتيبي لـ"سبق" أنه اعتذر عن المشاركة في مهرجان هلا فبراير بعد أن طُلِب منه الاعتذار لخليفة الصباح عن ترحُّمه على الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وبيَّن العتيبي في معرض توضيحه لما تناولته وسائل الإعلام مُؤخَّراً بعد الاعتذار عن المشاركة في أُمسيات هلا فبراير أنه تلقَّى دعوة في العام الماضي من مهرجان هلا فبراير واعتذر؛ بسبب مشاركته في مسابقة شاعر المليون، مُبيناً أنه وعد بالمشاركة في أفراح الكويت الحبيبة في الأعوام القادمة.
وأضاف نايف أنه في هذا العام تلقَّى دعوة من الأستاذ نصار الخمسان؛ للمشاركة في ليالي فبراير، فقبل هذه الدعوة؛ لمحبته لشعب الكويت، ولرغبته في التواصل مع متابعي الشعر في الكويت، مُضيفاً أنه تم تحديد موعد الأمسية، والإعلان عنها في الصحف الكويتية من طرف اللجنة، وفي منتديات الصارم من طرفه هو، ولكنه فُوجئ بسيل من الاتصالات من لجنة المهرجان بعد عدة أيام وأولها اتصال من نصار الخمسان، وكانوا جميعاً يباشرونه بسؤال واحد وهو: "أنت في شاعر المليون قلت: الله يرحم صدام" فأجاب نعم، ترحَّمت عليه، وهذه أخلاق الإسلام، ولو ذُكِر صدام في أي مكان، سأقول: الله يرحمه؛ لأني مسلم، وهذه تربيتي، وهذه أخلاقي".
وبيَّن العتيبي أنه بعد أن سمع الجميع هذه الإجابة قال أحد المنضمين له: "هذا رقم خليفة الصباح، اتصل به، واعتذر عن ترحمك على صدام؛ لأنه مُعترِض على تواجدك في الأمسية؛ بسبب ترحمك على صدام".
فقال العتيبي: إنه بعد أن سمع ذلك في البداية ضحك، ولكنه حزن بعدها، ليس على شيء، إنما على غياب العقول وتحكم العواطف وسوء التصرف واختلال المبادئ- على حد قوله- مُضيفاً: هل هناك فتوى تُكفِّر صدام؟ هل ترحُّمه على صدام يُشكِّك في محبته للكويت وأهلها؟ هل الوطن عند هذا الخليفة أهم من تعاليم الدين الحنيف؟ هل هناك الكثير ممن هم على شاكلته في الكويت؟ أسئلة كثيرة تواردت لذهن العتيبي في تلك اللحظة كانت الإجابة الوحيدة لها هي: "لا أعتقد ذلك". فما كان منه- حسب تصريحه لـسبق- إلا أنه اتصل بنصار الخمسان، واعتذر عن الأمسية كاملة.