أَنَا غُصْنَ ٍوأنت اوْرَاقِ وَالْعَاذِلُ خَرِيْفٌ وَعُجْ
وَ وشَ عُذْرٍ الْوَرَقِ وَالْغُصْنُ لَا يَابِسٍ وَلَا ظَامّيْ
إِنْتَ بِكَفٍّ وَ بَاقِيْ الْخَلْقِ فِيْ كَفِّ
مُتَعَلِّيٌ فِيْ وَسَطِ قَلْبِيْ وَلَكَ شَانٍ
دَرْبِيْ مِثْلَ عَيْنُكَ ظَلَامٌ
وَ مَا وَصَلَتْكَ
ارِيْدُ انَا قُرْبِكَ تَرَىَ يَاغذا الْحَرْف
وَ انْ مَاحَصَلْ مَوْتِيَ وَ دُنْيَايَ سِيَّانِ
الْصِّدْقَ إِنَّ الْأَمَلَ مِنْ قَبْلُ أَعْرِفُكَ كَذَّبَ
قِلّيّ وَشَ مَعْنَىً الْحَيَاةِ
قُلّيْ بِأَنْفَاسِكَ مَتَىَ قَدْ قُلْتُ آَهِ
يَا صُغَيَّرْ مَا يَكَبِرْنِي لَقَبْ
وَمَا يَصْغَرَنِي إِذَا انْكَرَنِي صَغِيْرٍ
عِنْدَ حَدِّكَ يَا كَثِيْرَ الْهَرْجُ تُبْ
لَا تَمْرَ الْنَّارِ وَ ثِيَابَكَ حَرِيْرٌ
كَانَ لَكَ عِزٌّ بِذُلِّي فَتُعُقِّبَ
وَ الْلَّهِ أَلَا تِبُطَيً وَ حَبْلُكَ قَصِيْرٌ
مَا أَلُوْمُكَ وَ الْزَمَنَّ سِوَىْ الْعَجَبُ
هُوَ بِقَىْ غِيْرَ الْكَرَّامّه بِالْجَفَيْرِ
وَ الْلَّهِ أُحِبُّكَ وَ أُعِشَكَّ وَ أَعْرِفُ زَمَانٌ لِيَ أَبِيَكَ
لَكِنَّهَا هَذِيْ الْحَيَاةُ اتَعَلَمّتِ مِنَّا الْذُّنُوبُ
كُثُرٌ مَا خَانَنِيِ هَذَا الْزَّمَنِ وَاكْثَرَ وّحّشّتّيّنّيّ
احِبُكِ حُبَّ اكْبَرُ حِيْلَ مِنْ كَلِمَةٍ احِبُكِ وَاسْأَلِّيْ عَيْنِيْ
حِنّا الْبَدْوِ يَابِنْتَ وَانْ قُلْتُ حِنّا
فَاحَ الْكَلَامِ بِعِطْرِ تَارِيْخِ الْاجْدَادِ
كَيْفَ أُباصِفَ زُيِّنَ كَامِلَةً الْصِّفَاتِ
كَيْفَ أُبِاصِلَ فِيْ حُرُوْفِيْ مُنْتَهَاهَا
مُوَ بَسْ احِبُكِ انَا وَالْلَّهُ مِنْ حُبِّكَ
احِبُّ حَتَّىَ ثَرَىً الْارْضِ الْلِيْ تَطَاهَا
إِنَّ خَانَتْكَ دُنْيَاكَ أَوْ خُنْتِ دُنْيَاك
إِرْجَعْ وَ تِلِقَابِيّ مَكَانَكَ .. مَكَانَكَ
مَلّيّتْ مِنْ هُالامَانِيّ دَامَ هِيَ مَوَ مُمْكِنَهْ
لِاهِيْ تُحَقِّقُ وَانَا يَاسِيْ بِوَجْهِيَ يُبَيِّنُ
عَلُمِتُنْيَ كَيْفَ اعْرِفُكِ لَيِّنٌ صِرْتُ اجْهَلَكَ
ضَيَّعْتَنِي فِيْ مَتَاهَاتِكْ وَكُنْتُ ارْتِجِيْكْ
اخِافُ اغْمِضْ عُيُوْنِيْ وَإِنْ رَمَشَتْ افْقِدْكَ
وَاخِافُ افْتَحْ وَتُصْبِحُ حُلُمٌ وَلَا الْتَقِيكِ
تَخَيَّرْتَ الْفِرَاقُ وَمَا دَرَيْتَ إِنَّ الْفِرَاقَ وِصَالٍ
أَقُوْلُ انّيّ نَسِيْتُكَ بَسّ مَدْرِيْ كَيْفَ تَاصَلَ لِيَ
تَعِبَتْ أَرْحَلَ مَعَ وَجِيْهٍ الْبَشَرِ بانْسَاكَ بِالتَّرْحَالِ
وَ لَا ادْرِيْ وِشْ يِجِيْبَكَ فِيّ وِّجِيْهِ الْنَّاسِ وَاهَلَّيَ
تَرَىَ اصْعَبَ الْمَوْتَ مَوْتَ يَذْبَحُكَ كُلُّ يَوْمَ
وَاصْعِبَ حَيَاتِكَ تَعِيْشُ وَانْـتَ جَـوَاكِ مَيّـتَ
أَنَا وَانْتَ طِفْلٌ وَطَفَّلَ دَايِمْ رِضَىً وَخِصَامُ
بُكَانَا سَهْلِ وَالْضَّحْكَةْ أَمْرٍ بَعْدَ سُهْلِيٌّ

لـِ الشاعر الكبير الامير طلآل الرشيد ( الملتاع)
ان شاء الله يعجبكم .. 