كرامة الرجل وكرامة المرأة أم كرامة بني آدم

هذه كلمات استوقفتني من على الفيس بوك لأخت طيبة فكانت السبب فيما كتبت عن الكرامة
حيث استهلت كلماتها بهذا العنوان

كــــــــــلام جميل أعجبنـي

فأحببت أن تقرأه كل انثى واللي مو أنثى يقرأ...

ويستغفر ربه عن كل أذيه سواها لأي امرأه في حياته

يكفي في أهمية المرأة أن ألوف الرجال يعجزون عن ملئ فراغ وجودها عند أي أحد منهم..

آه ما أجمل السيطرة على قلب المرأة وما أفضع السيطرة على جسدها من دون قلبها..

لا يمكن أن يخلق الله الرجال في أرحام النساء، ثم لا يجعل لهن كرامة فوق كرامة الرجال..

فلسفة الحجاب تقوم على أساس أن تغطي المرأة أنوثتها وتبرز إنسانيتها وأما فلسفة السفور فتقوم على العكس..

خير للمرأة أن تتكسر أعضائها تحت عجلات الحياة، من أن تتحطم أنوثتها تحت أقدام فسقة الرجال..

يكفي في عظمة المرأة أنها امرأة ... ويكفي في مجد الرجل أنه شريك حياتها..

الأنوثة أمر جانبي في وجود المرأة ... بالرغم من أن الرجال يعتبرونها الأمر الأساسي فيها..

إعطاء دور الرجل للمرأة يشبه إعطاء دور شاحنة ثقيلة لدراجة ناعمة..

عالم المرأة أوسع من عالم الرجل فعالم الرجل خاص بالحاضر بينما عالم المرأة يعم الحاضر والمستقبل..

عنصر الأنوثة يمثل قوة الضعف وبينما عنصر الرجولة يمثل ضعف القوة..

تملأ المرأة بوجودها الفخم عشرات من ثغور الحياة،في الوقت الذي لا يستطيع الرجل أن يملأ أي

واحدة منها،بأي شكل من الأشكال..

الحياة بدون امرأة كامرأة بلا حياة ليس فيهما غير صقيع الموت..

الفرق بين الرجل والمرأة في اقتناء الأشياء هو أن الرجل إنما يسد بما يشتري حاجته، لا رغبته ... بينما المرأة في ذلك تربي رغبتها لا حاجتها..

رجل بلا دار مشكلة للمرأة ودار بلا امرأة مشكلة للمجتمع..

نصف النساء غيورات جداً...والنصف الآخر غيورات جدا جدا..

تمتلك المرأة أهم امتياز يمكن أن يتمتع به الإنسان على وجه الأرض وهو أن يكون امرأة..

رأسمال المرأة أنوثتها ورأسمال الرجل عقله..

حاجتك إلى قلب أنثى تثق بها وتثق بك وترتاح إليها وترتاح إليك كحاجة السفينة إلى موضع رسوها الخاص على الشاطئ...فرجل بلا أنثاه كسفينة في عرض البحر بلا مرساة....كلاهما يموت عطشاً والبحر كله ماء من حوله..

قلب أنثى يخفق لك أغلى من كل الأحجار الكريمة في العالم..

غيرة الرجل محبة ....وغيرة المرأة أنانية..

الدهشة الأولى للرجل عند انفتاحه الأول على عالم الأنوثة لن تتكرر إلى الأبد مهما حاول مع نساء أخريات..

لن تتفتح زهرة الأنوثة لأحد ....وهذا سر العشق الدائم للرجال باقتحامها..

قلوب الرجال أهداف النساء وأجساد النساء أهداف الرجال وما أعظم الفرق بين الهدفين..

تولد المرأة أماً ... أما الرجل فليس بالضرورة يولد أباً..

الأنوثة سر من أسرار الحياة وجاذبيتها أقوى من جاذبية عقول الرجال...

سر عظمة الشمس أنها مؤنثة وسر خفوت القمر أنه مذكر..

خلق الله المرأة أما ثم جعلها أنثى..

إذا تعاملت مع زوجتك كملكة فسوف تتعامل معك كإمبراطور أما إذا تعاملت معها كمملوكة فسوف تتعامل معك كناطور..

بعض النساء كالقمر تتراءى لك من بعيد :كوكباً منيراً يسلبك اللباب ....ومع الاقتراب إليها لا تجد إلا بقايا براكين خامدة ..وصخور مهجورة وذرات تراب لا حياة فيها ولا أحاسيس..

أنوثة المرأة غاية عند الرجل...ورجولة الرجل وسيلة عند النساء..

مهما كانت الحياة مع امرأة صعبة فهي من دونها أصعب..

من يشدد مع المرأة يقتلها ومن يرخي يقتل نفسه..

وفاء المرأة عكازه يتكئ عليها الرجال كلما نوو الخيانة..

دموع المرأة تغسل قلبها لتكدر بها قلب الرجل..

الخيانة ديدن الرجال بينما النساء هن المتهمات بها..

في بستان الحياة ربك صاحب المزرعة ,,والمرأة هي الشجرة ,,والرجل هو الفلاح..

عندما تموت امرأة تموت أمومة في الحياة..

يضحك إبليس كلما أدمى رجل قلب امرأة..

قلوب النساء قوارير عطر لن يستطيع أحد أن يشم منها رائحة طيبة إلا إذا استطاع فتحها...

من القلب تنظر المرأة إلى الحياة بينما الرجل ينظر إليهم من عينه..

ومن هنا تبدأ مقالتي هل هي كرامة الرجل وكرامة المرأة أم كرامة بني آدم

إنها ليست حربا بين الشباب والصبايا ولا بيبن الرجال والنساء وكل ميسر لما خلقه الله من أجله ونحن بعضنا من بعض كما وصفنا القرآن ومن يعيب في الطرف الآخر فإنما يعيب في نفسه فأنما حواء من آدم وما حق لنا أن نعيب في أصولنا فأحدنا فاعل والآخر منفعل له ولا فعل ولا حركة مكتملة ولا حياة طيبة بدون التكامل بين الإثنين ومعظم ما راق لك جيد وان خالفتك في أقله فلأن القول بأنه لا يمكن أن يخلق الله الرجال في أرحام النساء ولا يجعل لهن كرامة فوق كرامة الرجال قول جانبه الصواب ولو كان امل ورجاء ممن كتبها لقال لعل الله قد جعل لهن كرامة فوق كرامة الرجال ولا يجوز في حق الأدب والتادب مع الله ان يكون أسلوبنا في الحديث عن حكمة الله بهذا الشكل لان كرامة الرجل والمراة هي كرامة واحدة أشار إليها عز وجل بقوله ولقد كرمنا بني آدم وهنا مفهوم ان بنى أدم هم أبناء وبنات ادم وحواء وليس أبناء أدم وبنات حواء ولا يوجد بني أدم وبني أدمة وإن لفظها البعض بلسانه كتعبير عن الأنثى وكرامتي من كرامة أمي وكرامة اختي وكرامة زوجتي وكرامة ابنتي وجرح احداهن جرح لكرامتي عليّ ان أدافع عنها كالاسد الهائج ويكفي المرأة تكريما أن حعل الله الجنة عند اقدامها كأم والمقصود بذلك ان نسعى لرضى أمهاتنا ونقبل أقدامهن وقد لا يعجب هذا التعبير بعض الرجال فهناك من لا يقبل بقيل يدأمه بعد ان كبر سنه ومقامه وغن كان هناك من يلعق أقدام زوجته أو خدنه (بالحرام ) حتي يصل إلى موضع الحرث والجماع وليس المقصود التقبيل للقدم أن يكون وضع الشفاة على القدم ولو تم ليس عيبا في حق أم حملتنا في بطنها 9 شهور نتغذى من دمها ونخرج فضلاتنا في بطنها ونتقلب في أحشائها وانما المقصود أن نلبي كل رغباتها مالم يكن فيها معصية لله . .. أن تعلو كرامة المرأة على كرامة الرجل إنقاص لكرامة المرأة ذاتها فهناك سيدات عاقلات وفاضلات تزوجن من رجال اقل منهن درجة علمية ورجحت عقول بعضهن على عقول أزواجهن وما أرتفعن عن أزواجهن بل كن يرحعن الفضل في تفوقهن ألى ازواجهن فإن نجاح إمراة في محال عملها ودراستها مع خلافات زوجية وتفسخ أسري يعنى فشل في الحياة الأسرية يعنى خراب المملكة التي خلق الله المرأة من أجلها ولا قيمة لما أنجزت في عملها إذا ما قيس بفشل الحياة الأسرية ومن كرامة المراة ألا تجعل شخصيتها تطغي على شخصية زوجها حتى لو كان هو ضعهيف الشخصية فعليها ان تقوي شخصيته وتبنيها له معه لقد قالوا ان وراء كل عظيم إمرأة وقد تكون أمه وقد تكون زوجه وقد تكون أخته وقد تكون حبه وهنا وراء لا تعني خلف وانما تعني انها سبب في نجاحه وعظمته ولها نصيب من هذه العظمة ولو كنا من أهل الظاهر الذين يفسرون الكلام بظاهره لقلنا أن المرأة هناء وراء العظيم وليس أمامه وقدامه والحمد لله أننا لسنا من هؤلاء . وقد تزوج سيدنا أبوهريرة رضىي الله عنه من بسرة بنت غزوان وكان خادمها قد ان يتزوجها فما قلت كرامتها بهذا الزواج وما رفعت بكرامتها كرامة أبي هريرة فكرامتنا في مدى تقوانا (إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وليست الكرامة غنى مال أو شهادة علمية كرامتنا وعزتنا بأسلامنا وتمسكنا بكتاب الله وسنة نبينا واتلله أسال أن يبصرنا صراصه المستقيم ويسدد فهمنا وخطانا لكل ما يحب ويرضى وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين