مرثية في المقـــدم / محمد هلال المقاطي

بسم الله الرحمن الرحيم


اصافحكم بهـذه الـقـصـيـدة مـرثـيـة فـي

الـمـقـدم/ مـحـمـد بـن هـلال بـن عـبـدالله الـدوش الـمـقـاطـي الـعـتـيـبـي
وأبـنـه فـهـد (رحمـهـمـآالله)

الـذيـن وافـتـهـم الـمـنـيـه يـوم الـثـلاثـاء لـيـلـة الأربـعـاء 17/18/7/1428هـ أثـر حـادث مـروري فـي مـنـطـقـة حـائـل

بـســم الاإلـــه الـلــي يـعـلـم الغـيـوبـي الـلــي عـبــاده لـــه ركـــوع يـصـلــون
أنــت الــذي بـأمـرك تـحــل الـكـروبـي يامـن جعلـت الأمــر بالـكـاف والـنـون
واهـنـيـكـم يـــــا دالـهــيــن الـقـلـوبــي ياللـي عـلـى الـبـث المبـاشـر تسـلـون
خليـتـوا الهـاجـوس والـسـهـر دوبـــي أسـهـر طــوال اللـيـل وأنـتـم تـنـامـون
الـبـارحــه وأهــــل الـبـلــد مــادروبــي عــلــي غــيــاب الـهــمــوم يـتــلافــون
جونـي علـى عجـلـه ومعـهـم سـروبـي فـي كـل بــرج مــن الحـيـاه ايتمـشـون
وشـفـت الـرجـال مكمـلـيـن الـوجـوبـي ونـاديـتـهـم بــــس أنــهــم مــايــردون
والنـار باقصـا القـلـب شـبـت شبـوبـي فـيـهـا كـثـيـر الـنــاس مايستـطـيـعـون
والـعـيـن عـبـرتـهـا تــغــرق جـيـوبــي وأصـد عـن بعـض العـرب لايشـوفـون
كــن البـلـد خـالـي مـاهـوب مـعـروبـي بالهـون يادنـيـا عـلـى القـلـب بالـهـون
شلـتـي محـمـد يـــأم وجـــه شـحـوبـي وابـنـه فـهـد مـاهــوب بالمـنـزلـه دون
يـوم الثـلـوث اعصـيـر قـبـل الغـروبـي راحـوآ مــن الدنـيـا الثنـيـن أيتـبـارون
روحـــي بـأحــر التـعـزيـه يالـهـبـوبـي وانصي بها علوش مـن قلـب مطعـون
بأسمـي وعـنـي عـنـد أبـوذيـب نـوبـي وقولي عسى ربعه على الصبر يقوون
راح الـرفـيـق الـلــي يـســد الـدروبــي الـلـي هــل الحـاجـات فـيــه ايـتــذرون
الـلـي يـسـد الـربــع فـــي كـــل نـوبــي محـمـد بـــن هـــلال يـــاوش تـقـولـون
بيته ماهوب عـن الضيـوف محجوبـي عــدن علـيـه الـنـاس زافــات يـــردون
تـارد عليـه الـنـاس مــن كــل صـوبـي وعلـى الفعـول الطيـبـه مـنـه يـرهـون
مايـذبـح الـــلا الـحـايـل أم العـصـوبـي والبـن الأشـقـر لــو بسـعـره يــزودون
والـعــود الأزرق فالمـطـايـب يـجـوبـي عـلـى الـرجـال الـلـي لبيـتـه يــزورون
يـفـخـر بطـيـبـه كـــل قـلــب طــروبــي ولآ الحسـود يعيـش ويـمـوت مغـبـون
مـايـفـرحــون مـــدوريـــن الـعـيــوبــي مهـمـا يــروق الـهـم ومهـمـا يـسـوون
عـــزالله أنــــه فـالـرجــال مـحـسـوبـي لــه منـهـج عـسـر عـلـى كــل دنـــدون
يـرسـي لـيـا كـبـرت علـيـه الخطـوبـي مسنـد بنـي عمـه لهـم درع وحـصـون
شــيــال قــــالات كــبـــار الـهـضـوبــي عنهـا الكثـيـر مــن الرياجـيـل يــزرون
بالـعـرف والحكـمـه وطـيـب السلـوبـي يـحــل صـعـبـات الشـرابـيـك بـالـهــون
ولـيـا حـضـر عـنـد الـرجـال محـبـوبـي ولـيـا هــرج مـنـه الـعـرب يستفـيـدون
يالله عـلـى قـبــره تـســوق النـصـوبـي وتسقى تـراب وسطـه الـدوش مدفـون
وتغفـر لـهـم بـأمـرك جمـيـع الذنـوبـي يــاحــي يـاقـيــوم يـاخــالــق الــكـــون
فــي سـاعـة فـيـهـا نـجــاح ورسـوبــي برضـاك تجعلهـم مــع الـلـي يـفـوزون
قـفــى ومـــن بـعــده رجــــال تـنـوبــي بـعــده رجـــال فـــي غـيـابـه يـســدون
ياعيـال درب الطـيـب عـسـر مهيـوبـي وأنــتــم عـسـاكــم للـمـعـالـي تـعـلــون
سيـروآ عـلـى منـهـاج نـجـم الجنـوبـي يأهـل الوفـاء عــن منهـجـه لاتميـلـون
ولاتـأمـنـون مـــن الـزمــان الـلـعـوبـي عـلـيــه عــقــال الــعــرب مـايـمـونـون
يضـحـك وحـنـا نـــدري أنـــه كـذوبــي والغافـلـيـن الـلــي عـلـيــه أيـتـجــرون
وعـن الخـطـأ والـذنـب يانـفـس تـوبـي تــرآ جـنـاب الـوقـت مـاهـوب مـأمـون








الـشـاعـر/ هـاجـد بـن جـايـد بـن حـديـد الـمـقـاطـي الـعـتـيـبي