((عجزت الأقلام .. جفت المحابر .. بلت الأوراق..)) لـ أبو خلود ..

عجزت الأقلام ... جفت المحابر ... بلت الأوراق ...

تلعثمت الألسن ... جاع الأطفال ... ندبت الأمهات ... بكوا العجائز ...

صرخت الأخوات .... أين ؟ أين ؟ أين ...؟

في أرضِ فلسطين ... أرض الزيتون والتين .... أولى القبلتين ...

مسرى أشرف المرسلين ,, ...

صلى بها ... قدوت المسلمين ... وخاتم الأنبياء والمرسلين ...

مؤتماً بجميع المرسلين ....

هي أرض ... خلدت التاريخ ... وأحتوت .. المعالم ....

وتوجت ... بالجمال ... وتشرفت بالعلوم ...

هي أرض أخواننا ... هي دار أهلنا ...

أتركوا جميع الأسباب ... والعرق والأنساب ...

هناك سبب ... يجدر بنا ... أن نلبي لأجله ...

فيها الأقصى ... الذي ... وطؤه الأنجاس ... وأئتمروا بالناس ...

بالأمس القريب ... رئيت منظراً يشيب منه الرضع ...

وتندب له الجباه ... وتصعق من أجله القلوب ...

وترتقى من أجله المنابر ... وتحزم لأجله الأحزمه ...

وتهتك لأجله الأنظمه ... هذا لمن يغار على أختاً مسلمه ...

المشهد ومابه ...

أن الصهاينة الكـ لاب... حضروا الصلاة على المصلين ...

من الرجال لايدخل إلا من بلغ السنين ...

ومن النساء ... لاتدخل إلا التي أبحرت الخمسين ... ياترى من أين أتوا بهذه القوانين ...

منعوا ... عن مساجد الله ... منعوا مصلين الأقصى ...

منعوهم ... !!!

وما .. جرَح قلبي ... وأفسد سعادتي ... وأمضض جلستي ...

أختاً لنا هناك ... تحمل طفلها ... قاصدتاً ... المسجد الأقصى ...

لكن لم .. تتوافق شروطهم ... عليها ... أهم رددوها ,,,؟؟ نعم رددوها ..

ولكن .. كيف ؟؟

لكمتاً من هنا ولكمتاً من هناك ... صائمه ...

تضرب وتهان ... من قبل الخنازير ...ويصرخ طفلها ... ألا تعلمون ...

ماهي ترجمت تلك الصرخه ...

أنهُ يقول ...

يأمة الأسلام ... أين أنتم أين أنتم أين أنتم ,,,

يا أمة الإسلامٍ هيَا =جروا الجيوش لنا مضيَا
أليس فيكم من شريفٍ=يلبي ندائاً من صبياَ
أليس فيكم من شجاعٍ=من يرتقي نجم الثريَا

أماتت قلوبنا ... أماتت أحاسيسنا ...

أين نحن ... عن حديث الحبيب ...

صلوات ربي وسلامه عليه (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ))..

هل هذا ... مانحبه لأنفسنا ...!!!

أين نحن ... عن قوله صلى الله عليه وسلم ..(( المسلمين كالجسد الواحد ... إذا أشتكى ..

منه عضو تداعت له كل الأعضاء بالسهر والحمى ))..

أنا ... لأقول هبوا ... !!!

لأننا ... أتجاوز ما سأقول فاللبيب .......

لكن ... بهذ الشهر الفضيل ....

أرفعوا الأيادي ...

نادوا ... ياقوي ياعزيز ياجبار ... عليك ... بالصهاينة الغاصبين ...

عليك ... بهم ....

أرفعوا الأكف ... مع لحظات الإفطار ... للعليم ....

فأن كنتم ... تهنئون ... بالإفطار فإخوانكم لا ...

وأن أمنتم ... بمنازلكم فإخوانكم لا ....

وأن صليتم بمساجد ... الله ... فإخوانكم منعوا ,....

ونادوا ... بأوقات الأسحار ...

فإنها بالثلث الآخر .:...

حيثُ ينزل ... الرب تبارك وتعالى ... ألى السماء الدنيا ...

أخوتي ... هنا ... أنادي ....

لا تنسون أخوانكم ... من دعواتكم ... الصادقه ....

عيشوا معاناتهم .... وأنتم هنا ... وأنظروا بماذا تشعرون ...

اللهم ... طهر المسجد الأقصى ... من الصهاينة النجسين ....

وأرحم إخواننا المستضعفين ... وكن .. لهم فأنت المعين ...

وأنصر المجاهدين ... ووحد صفوفهم وقوي شوكتهم ...

وأجعلهم رهباً في قلوب ... المشركين ....

اللهم حرر فلسطين اللهم حرر فلسطين ...

وشتى بلدان المسلمين ... يارحمن يارحيم ...

آمين ....

وصلي اللهم على ... خاتم ... الأنبياء والمرسلين ...

وعلى آله وصحبه أجمعين ...

ومن سار على نهجه وأقتفى أثره إلى يوم الدين ...

ودمتم بحفظ الرحمن ...

بقلم / أبو خلود الحسيني ...

هلال عزيز الشمري ..