أشهق عليها بقايا أرواح و آسمّي
وأتلبس البرد , ما ادري البرد يغشاني ؟!
مهدود حيل الكلام بشفتي , لمي
حروف هذا الشتا عن دافي الحاني
أو إرفئي للحنين المعطف وضمّي
شوارد الفكر , تغفو بين أحضاني
بين التفاصيل شوفي داخلك , كَمّي
كثير أدري , ولكن كيف ألقاني ؟!
وأنا سما ضيقتي تدني القهر يمي
والأرض تحصد حنيني لـ خاطر اوطاني
وينام بين أضلعي طفل الحكايات واسْهِر له : عيون الدفا
و حاني الأغنيات
يضيق ظني : كلام و تختنق نظرتي
يذبل بـصمتي : زهر وأحاول اسقيه روح
أرخي تعب مسمعي ,
أنسج لصوتي نعي ,
أمدّ كل التعب للرحيل احلام واتوسلك :
في خطوة البارحة كم طاح وجه الطريق وْ لا رحمْه الظلام
ذبح لنومي : حمام
ولا حيى بي وسن
وأنا وهذا الصباح : الحزن فيني ملك ,
أمطر ذنوبي جراح
وأحتاج بس أسألك
وتحت ظلي : تنام احلامي الآثمه
وأتخيلك همس فكرة في عتيق التعب
قبل : أجهلك / واحتياجي / والعتب / والـ حداد
أقبّل الشمس واسدل لـ اغنياتي جفن
وأذوّب الكون في دمعة بـغفلة حنين
مرّت عيوني مدى آه و صدى عن سعاد
وأخبو وهذا الصباح يشعّ :
وأنا حزين
جدا حزين
والله حزين